Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
محنة نواب البصرة
الثلاثاء, أيلول 23, 2014
حبيب ابو طالب

الموقف الذي مر فيه نواب البصرة اليوم لا يمكن أن يحسدوا عليه، فلم تميز كتلهم بين نائب ونائب ونظرت لهم على أنهم نواب البصرة، وقد تساوى في ذلك النواب الصقور الذين كانوا وزراء ومحافظين ومستشارين، والنواب الجدد الذين لم يكن لهم حظ وسطوة عند رؤساء كتلهم. وبمجرد أن تحركت (بغداد نجف كربلاء رمادي ديالى أربيل) بان ضعف وخيبة أمل النواب وبصورة مخجلة ومحرجة للوفاء بالوعود والعهود التي قطعوها في أثناء الحملة الانتخابية، وبالآمال التي كانت تراودهم بالحصول على وزارتي النفط والنقل، رغم أن هذه المطالب كانت مطالب شعبية وقد عبرت الجماهير البصرية وبصورة ملحة عن ضرورة أن تكون هاتين الوزارتين من نصيب المدينة المتعبة من الأموال الغريبة الوافدة على فقرائها والغارقة بالدخان الأسود من نفطها. ورغم ذلك كانت تحركات وتصريحات النواب البصريين غير مناسبة بالشكل الذي كان يدور من حولهم في عملية مراثونية وساخنة لتشكيل الحكومة الجديدة والتي يبدو أنها تمددت أكثر من الحكومة السابقة.. تمددت خارج الدستور وخارج التوافق لتشكل بعجل وعلى هيئة يبدو أنها ستواجه مشاكل في المستقبل نتيجة لما تحويه من وجوه قديمة جديدة متناقضة.

 

نقاط القوة عند نواب البصرة كانت كثيرة ولم تستخدم على ما يبدو نقطة واحدة منها، وكان أهمها الثروة النفطية، ناهيك عن الموقع الجغرافي وزخم شهداء الحشد الشعبي التي تملأ صورهم شوارع المدينة، وعدد المقاعد النيابية البالغ 25 الذي يعتبر الرافد الأهم للتحالف الوطني بعد بغداد، إضافة إلى المنافذ البحرية والبرية إلى دول الجوار والعالم. كل هذه النقاط كانت يمكن أن تشكل رافدا وعنصرا تفاوضيا قويا للحصول ما يسد رمق المدينة ورد الاعتبار لكل الجهود المبذولة من أصواتها ودمائها وأموالها، لكن الأمور سارت على ما سارت عليه واكتفى النواب بقراءة البيانات والانسحابات الانفعالية من التصويت للحكومة والتي كانت يمكن أن تكون ورقة قوية للضغط والحصول على استحقاقات مناسبة لو كانت من كل نواب البصرة.

 

أما المحنة الأكبر فهي في قرار مجلس المحافظة بإعلانه بدء السنة الدراسية الجديدة بعيدا عن وزارة التربية، وهي خطوة باتجاه إعادة رد الاعتبار لحالة الإبعاد عن الكابينة الحكومية. وكان يمكن أن يكون هذا القرار بمثابة إطفاء وتبريد لغليان وسخط الشارع البصري الذي يبدو أنه مقبل على ثورة من نوع ما، وكذلك إعطاء دفعة معنوية مناسبة للمسؤول البصري محليا أو اتحاديا للمطالبة بإنصاف المدينة، لكن عملية رفض الوزارة للقرار المحلي البصري كانت بمثابة صاعقة أصابت رأس البصرة من مسؤوليها إلى مواطنيها، واللكمة القاضية التي أنهت سيادة الإنسان البصري على محافظته وصوته وثروته ودمه. كان يمكن أن يكون القرار المحلي داعما وساندا للسادة النواب للبدء بمرحلة جديدة نحو إقليم أو نسبة من الميزانية أو توازن وزاري ووظيفي يعتمد على نسبة السكان وقرارات ومشاريع أخرى كثيرة تساوي المحافظة مع أقل من غيرها من المحافظات الأخرى.

ولكن إنا لله وإنا إليه راجعون

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45498
Total : 101