Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تاريخ التركمان في العراق وأصولهم ... الحلقة الثانية
الخميس, تشرين الأول 23, 2014
جاسم محمد جعفر

في الحلقة الاولى ذكرنا عنوانين وهما أصول التركمان ومناطق قدومهم واليوم نتطرق على

1- عدد نفوس التركمان في العراق :

ذكرت مجلة اينكوري البرطانية في (فبراير 1987م) ان عدد نفوس التركمان في العراق

يبلغ اكثر من (1.500.000) واليوم تتراوح نفوس التركمان بين مليون ونصف المليون وببين المليونين، في تقدير اقرب الى الواقع من خلال قراءة الخط البياني لزيادة نفوس العراق بشكل عام والتركمان بشكل خاص انطلاقا من احصاء 1975م.

ويسكن التركمان في المدن والقصبات والقرى الواقعة على الخط المنحني الممتد من مدينة تلعفر في الشمال وحتى مدينة مندلي في الوسط ويعتبر كركوك مركزهم، وهكذا فانهم من خلال الامتداد السكاني والجغرافي يشكلون المنطقة الفاصلة بين المنطقة الكردية في الشمال والمنطقة العربية في الوسط والجنوب، وتعتبر منطقتهم داخلة من حيث الجغرافية والمناخ ضمن المنطقة الشمالية.

2- اللغة والعادات:

للتركمان لغتهم الخاصة والتي تعرف باللغة التركمانية وتتميز بعدم وجود ضمائر للتذكير والتانيث فيها، حيث يستخدم ضمير مخاطب او غائب واحد للاثنين معاً، وعدد حروف هذه اللغة "31" حرفا حيث ضاف الى الحروف العربية الى "28" المستخدمة في اللغة التركمانية ثلاثة احرف اخرى هي "ﭖ، ﮒ ﭺ" ويكون تحريك الكلمات بالحروف وليس بالعلامات كما هو الحال في اللغة العربية حيث الفتحة والضمة والكسرة، والتركمان في العراق يستخدمون الرسم العربي للحروف في التدوين وكتابة الشعر وسائر فنون الادب والمراسلة، وهناك اتجاه ضعيف ومتاثر بتركيا يدعو اصحابه الى نشر الحروف اللاتينية واشاعة استخدامها في كتابة اللغة التركمانية، ولكن لا زال هذا الاتجاه لا يحظى بالقبول لدى عامة الناس وتقتصر على النخبة المتغربة والتي حصلت على تعليمها في المدارس والجامعات التركية.

لا تختلف العادات والتقاليد التركمانية في العراق عن عادات وتقاليد عموم الشعب العراقي الا في النزر اليسير في طبيعة الملابس الشعبية والاكلات المحلية وفي الاعراس، فالاعياد واحدة هي اعياد كما ليس لهم تقويم سنوي خاص ولكن هناك اسماء خاصة للشهور الاثني عشر، ولايام الاسبوع السبعة والفصول الاربعة.

والفلكلور الشعبي التركماني، والامثال والقصص والنوادر تنتقل من جمل الى اخر شفاهة عادة وهناك تدوين للبعض منها، وكل ذلك وليد الواقع الاجتماعي التركماني واحتكاكه بمن حوله.

ويعمل التركمان بشكل كبير في الزراعة ومع تقدم وتطور الحياة وظهور المدن الحديثة

في العراق اتجهوا نحو الصناعات البسيطة وعملوا بالتجارة، وانخرط شبابهم في السلك

الوظيفي بعد التخرج من الكليات والمدارس المهنية، فهناك اليوم في الوسط التركماني اعدادا كبيرة من الاطباء والمهندسين والاساتذة والضباط العسكريين وكوادر علمية ومهنية ذات مستوى عالي.

والتركمان شعب مسالم لا يميلون الى العنف واراقة الدماء اذا ما تركوا على حالهم وانشغلوا بشؤونهم، ولكن مقابل ذلك فان التركمان ومنذ القدم معروفون بالصفة العسكرية والشجاعة في القتال وفي ميدان المعارك والحروب ولذلك كان يستعان بهم في حماية الثغور اثناء العهود الاسلامية ومن اجل ذلك تم استقدامهم من موطنهم الاصلي


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44365
Total : 101