Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الجامعة العربية .. إرادات وتحالفات
الأربعاء, كانون الأول 23, 2015
طالب سعدون

 

 

كثرة التحالفات لمواجهة الارهاب ، وأخرها التحالف الاسلامي ، كشفت ليس ضعف الجامعة العربية فقط ، وانما نهاية دورها كمؤسسة قومية اقليمية ، تضم عددا يمثل رقما كبيرا بين مثيلاتها من التجمعات النظيرة ، وليس بامكانها أن تكون اطارا جامعا ( للقوة العربية !! ) في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية في حالة استمرار هذه التحالفات …

 

وما تقوم به اليوم من فعاليات  واجتماعات  فهي لا تتعدى البيانات  والكلمات والشجب والاستنكار والمناشدات وهي رمق سنوات الشيخوخة ، عله يساعدها ويثبت حضورها ، كشكل  لكنه خال  من المضمون الفاعل …

 

وهناك حقيقية  قد يتصور البعض من المعنيين بالشأن العربي أنها غائبة عن المواطن العربي ،  ولكنه يعرفها جيدا ، وهي ان الجامعة العربية لم يعد لها وجود ،  بعد احتلال العراق وليبيا ، واستمرار الاحداث  في سوريا والعراق وليبيا واليمن ، ولم تعد غير مبنى  يترأى للناظر من الخارج أنه  ضخم وعال ، ترفرف عليه راية  ، لم يفهم معناها المواطن العادي اليوم ، وغاب معناها سنوات طويلة ، بعد الانكسارات الكبيرة ، فيما يراه من عاش تجربته أنه شبح من الماضي او ( ديكور على حائط  الزمن ) دون حياة في داخله . .

 

هذا ما يراه الكثير من المراقبين والسياسيين ، مما جعل البعض يتساءل ماذا بقي اذن للجامعة  العربية من وجود ، وما مبرر بقائها ، اذا توزع أعضاؤها على تحالفات تحت مسميات مختلفة لمواجهة مشكلة ما كان لها أن تأخذ هذا المسار الخطير ، لو قامت مؤسساتها الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية على مدى عمرها الطويل ، بواجبهاتها القومية ، وتفعيل العمل العربي المشترك بشكل يكون له عائد  وتأثير على  المواطن العربي بدل أن يقع المغفلون من الشباب في حبائل منظمات الارهاب الذي اصبح  هو التحدي الاول ، وتوارت أمامه تحديات  وقضايا  خطيرة تتعلق بمصير العرب ومستقبلهم ..

 

و لكن كيف لها أن تحقق ذلك !! والدول العربية  تضع حواجز عالية  وجدرانا عازلة لمنع   المواطن العربي من التنقل والاقامة والعمل  فيها ، وبعضها تتشدد عليه حتى  في المرور عبر اراضيها لدولة اخرى ، واخرى تنظر له من رؤية طائفية وشك وريبة وتستعين بالعمالة الاجنبية بالرغم من نسبة البطالة العربية العالية التي تعرفها جيدا منظمة العمل العربية شقيقة الجامعة العربية  ..

 

و تلك التحالفات ومنها التحالف الاسلامي  الجديد (  23 دولة ) ولدت مخاوف  كبيرة عند الكثير من المراقبين من أن تلقي بظلالها على الواقع العربي  ، وقد تكون مقدمة لانقسام عربي أكثر خطورة  مما هو عليه  اليوم ، والدخول في حروب مباشرة  بين العرب أنفسهم على الارض  السورية ، بعد أن تهرب الحلفاء منها لخطورتها الفادحة بعد أن جربوا نتائج احتلال العراق الخطيرة .

 

ولذلك هناك من يرى أنه  كان يمكن الاستعاضة عن هذا التحالف  بعمل استخباري وأمني  تنسيقي بين الدول العربية من خلال المؤسسات المعنية بهذا الجانب في الجامعة العربية ، خاصة وأنه أصبحت الفرصة  ربما مناسبة للحل السياسي بعد قرار مجلس الامن  الدولي الاخير بالموافقة على خارطة عمل سياسي للازمة السورية ، واعتراض العراق لعدم مفاتحته بشأنه ، واستبعاد سوريا عنه ، وهما معنيان اكثر من غيرهما بهذا الموضوع ، ناهيك عن اختلاف وجهات النظر لأعضائه بشأن الارهاب ورؤيتهم للمنظمات والفصائل المعارضة ،  وما الى ذلك من قضايا خلافية اخرى  … فلماذا كل هذه العجالة ..؟..

 

أن غياب دور الجامعة العربية وتوزع دولها على تحالفات ومحاور خارج اطار صفة ( العربية ) يجعل اتفاقياتها حبرا باهتا على ورق تهرأ بفعل مرور الاعوام  ، ووجودها مجرد مبنى ضخم  لمحتوى هرم ، ومناصب واجتماعات وقرارات دون تنفيذ ما دامت الى اليوم تقول انها مجموعة إرادات وليس ارادة واحدة  .!!

 

{{{{{

 

كلام مفيد :

 

تحمل قصة يوسف  في القرأن الكريم الكثير من المعاني والدروس  تناولنا بعضها في ( كلام مفيد ) ، ومن دروسها  الاخرى أن الحب لا يعرف الحدود ، وبعد المسافات ، وتحس به  القلوب  ولا تُخطىء ريحه ، قبل أي حاسة في الانسان  ، ولذلك قال ابوهم ( اني لأجد ريح يوسف )  .. فلماذا ندع الكره يتسلل الى قلوبنا بدل الحب والتسامح ؟!!….

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46632
Total : 101