Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قصتي مع الهجرة عام 1982 (الحلقة الخامسة)
الأربعاء, تموز 24, 2013
باقر جبر الزبيدي

 

 

 

 

 

 

تعاملنا مع المجلس الاعلى كصيغة وطنية جامعة مثلما تعاملنا خلال سنوات طويلة مع حركة المجاهدين العراقيين واتذكر ان الاخوة في عمل الداخل تبنوا عملية كبيرة قادها الشهيد ابو الفداء استهدفت وكالة الانباء العراقية بدايات عام 1983 وسميت العملية عشيتها باسم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق!.
وبنفس الروحية الجهادية اتممنا عملنا الجهادي والاعلامي بعمل سياسي حيث بدأنا الانفتاح على القوى الوطنية والاسلامية العربية والعراقية على الساحتين اللبنانية والسورية واذكر حينها المرحلة التي تم فيها تاسيس الجبهة الوطنية الديموقراطية (جود) وضمت في وقتها الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الشيوعي العراقي وقوى ديمقراطية صغيرة ولم تستمر (جود) طويلا حتى تشكلت جبهة وطنية عريضة اكثر تماسكا وتمثيلا غاب عنها الاسلاميون هي الجبهة الوطنية القومية الديموقراطية وضمت تلك الجبهة اضافة الى جود حزب البعث العربي الاشتراكي/ الجناح السوري والذي يسمى قيادة قطر العراق ويقوده الدكتور المرحوم فاضل الانصاري والحزب الاشتراكي العراقي بقيادة مبدر لويس وحركة القوميين العرب ويقودها عبد الاله النصراوي ونور البحراني لكن الاسلاميين لم يدخلوا هذه الجبهة اعتقادا منهم ان العمل السياسي المجرد والذي لايمتلك فعلا في الميدان غير مجد في مواجهة نظام دكتاتوري كالنظام العراقي السابق!.
لم ندخل مثل بقية الاسلاميين في الجبهة وبقينا نراقب مايجري فيها وعليها من تطورات وافعال لكننا بدانا ننشط باقامة علاقات ثنائية مع كبار شخصيات وقادة هذه الجبهة.
وللاجابة على سؤال يتعلق بوحدة المعارضة العراقية وعدم الدخول في تحالفات وجبهات من هذا النوع اقول ..كان الاسلاميون يتحرجون على المستوى الشرعي من جهة والواقعي الميداني من جهة اخرى في التعاطي مع صيغ سياسية جبهوية من هذا النوع!.
من الناحية الشرعية لم تنضج لدى الاسلاميين انذاك فكرة التحالف في اطار جبهوي موسع مع اطراف علمانية بسبب التناقض المعرفي والايديولجي بين الاسلام والعلمانية خصوصا واننا سنجلس على طاولة واحدة وجبهة واحدة مع خصومنا في البعث العربي الاشتراكي او الشيوعيين في اواخر الخمسينات وهم خصوم فكريون ومعرفيون وسياسيون واحتفظنا بعلاقة مميزة ونوعية وربما بدا التحالف والتنسيق الميداني ياخذ شكله الطبيعي المتصاعد مع الحركات الثورية الكردية شعورا منا بالمظلومية المشتركة يدفعنا الى ذلك فتوى الامام الحكيم بالدفاع عن الاكراد ورفع الغبن عنهم وتحريم اراقة دمائهم مع اننا نتحدث عن علاقة تاريخية بدات منذ اواسط الستينات بين الامام الحكيم والملا مصطفى البارزاني.
انفتحنا ايضا على التيار القومي العربي فكانت لنا علاقات مميزة مع قيادته الممثلة بالدكتور لويس وقيادة قطر العراق ود. محسن العذاري وتطورت تلك العلاقة لاحقا لتشكل قاعدة افضت الى تشكيل تيار اسلامي قومي نجح في التعبير عن نفسه في 1992 عبر اجتماع موسع حضره الشهيد السيد محمد باقر الحكيم كزعيم للمجلس الاعلى واية الله الشيخ محمد مهدي الاصفي (حزب الدعوة الاسلامية سابقا) ومنظمة العمل الاسلامي وحركة المجاهدين العراقيين والشهيد عز الدين سليم(ابوياسين) عن حركة الدعوة الاسلامية.
في اب 1988 شهدت الساحة العراقية في سوريا وايران جمودا وموتا شبه سريري للمعارضة العراقية بعد ان انتهت وبشكل صادم للتوقعات فصول الحرب العراقية الايرانية فبدأ العراقيون ينفضون عن هاتين العاصمتين الى دول اللجوء زرافات ووحدانا حيث دب اليأس في نفسي وادركت ان كل شيء انتهى وعدنا الى المربع الاول ..مربع بقاء صدام في السلطة الى امد غير معلوم!.
في هذه الاثناء اي في العام 1988 ارسلت القيادة علي في طهران بعد ان اوضحت برسائل متعددة جدب الساحة السورية وموت العمل المعارض وعدم امكانية النهوض مرة اخرى وبفاعلية اكبر ايام الحرب العراقية الايرانية.
وصلت الى طهران والتقيت بامام المحراب والسيد عبد العزيز الحكيم والسيد محمد الحيدري وشرحت لهم اجواء الساحة السورية ومع ان القيادة شاطرتني الراي بشان الساحة السورية لكن السيد الحكيم لم يشاطرني اليأس الذي دب باوصالي وقال لي ..لو بقيت وحيدا في هذا العالم ولم يقف معي احد فانني سابقى اقاتل صدام حسين ومن الان ياحاج احسم موقفك ..اما ان تستمر بدرب ذات الشوكة (وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم) او ان تنسحب كما سافر غيرك من القيادات الاسلامية الى اوربا وانسحب فقلت للسيد الحكيم/ سابقى معك حتى النهاية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39277
Total : 101