فيك يا عراق تذبح كما الرجوله والشباب والشيبه . فيك ياعراق مقبرة تستوعب كل ابنائك بعد ان ضاق بهم القتله ونثروا الموت والربع الذي يتبختر في طرقات وازقة مدنك . الطفوله فيك ليسن رياض اطفال وساحات لعب وحدائق وحقيبة مدرسه واغنية صباح وانشوده وطن في الاصطفاف واسره تحتضنها وتغذيها بالحب الطفوله فيك طفولة زهراء التي كبريائها عز عليها ان تمد يدها للناس وعنفوانها دفعها لتعيل الاسره وهي تحمل قبضة البخور الذي عطر جسدها بعد ان اغتالها القدر بيد الجبناء وعطر روحها ازكى من البخور وشرف صباها وعفتها يصرخان بوجه القاتل والمسؤل الذي فقد الصواب واضاع السبيل ولكن القتله طريقهم كان واضحا عند اختيار اللحظه والهدف لم تكمل العاشره وهي لبست السواد حزنا على نفسها واعلنت الحداد على روحها قبل الاوان ذنب من ذنبك يا زهراء القاتل ام المسئول الذي يعتبرك فداء لوجوده تسير بازقة الحي تعلن عن اصرارها للمضي بخطواتها التي اقضت مضاجع المتسولون في خزائن الوطن حرموها من طفولتها قبل الموت وحرمو الوطن من نبلها فكم نبيلا ياوطن قتلته الخسة والدنائه ايعلم القاتل ام المسئول. اعواد البخور تناثرت على جثمانها اخجله انه كان مصدر رزقها وصار كافورها ايعلم من بنى في الدول قصور وسرق لقمتها ام يعلم من تجاوز الدول ليقتلها حسرتي عليك وعلى وطني ضحايه ضاع دمها بين القاتل والمسئول. اقتلوا وفجروا الف مرقد والف ملعب والف عزاء لن يتحقق مطلب القاتل ولا المسئول اعتلوا المنابر حشدوا الغربان وحشوا البنادق وجهزوا القنابل لان تستطيعوا ان توقفوا خطواتها لا ولن تقدروا ان تكسروا عود البخور واسمع ايها القاتل واسمع ايها المسئول انت تجوب الاحياء بعبواتك وانت تجوبها بمصفحاتك لن تكترث زهراء ............. لا بالقاتل ولا بالمسئول زهراء يا حلم الطفوله ومنية النفس العليله لروحي ولروح كل العراقيين مني السلام
مقالات اخرى للكاتب