Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ديمقراطية ألولاية الرابعة!!
الثلاثاء, أيلول 24, 2013

 

"Day afterdayapproachingtheIraqipeoplefreedom and democracy"

يوم بعد يوم يقترب الشعب العراقي من الحرية والديمقراطية. جملة قالها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في خطابه عند الإطاحة بنظام المجرم (صدام), وألقاها أمام جموع غفيرة من مؤيديه وبعض القادة من الادارة الامريكية. 

نعم بدء أهل العراق منذ ذلك الحين يعيشون حياة الحرية المفرطة ليصل ألامر في بعض الاحيان الى الانفلات والتجاوز على القانون,عشية ظلم الممارسات الجائرة المكرسة لمفاهيم الشمولية والإلغاء التي أوجدها البعثيون, وعشنا الديمقراطية الجديدة باختيار من يمثلنا أمام الرأي العام رغم الإخفاق في ألاداء , ألا أنها على كل حال أحتكامُ محترم لصندوق الاقتراع.

 لا نريد المقارنة بين النظاميَن" العفلقي والدعوتي" لأختلاف ظرفية الزمان ومستجدات الراهن السياسي, فالجميع يعلم كيف كان المواطن العراقي أيام حكم صدام وماذا تغير بعد تغير عام (2003), غير أن هناك خشية من العودة الى المربع الأول والرجوع الى الدكتاتورية وحكم الحزب الواحد مع تنامي الحديث عن ولاية ثالثة للمالكي ورابعة لحزب الدعوة الحاكم.. 

نحن ننزلق أكثر نحو ألانفلات ألأمني وغياب السيطرة على العمليات النوعية للتكفريين, فالانحدار الخطير أفضى الى شلالات من الدماء وتغيب أصحاب الاراء السديدة الذين لم يبخلوا بالرؤية والمشروع, ناهيك عن التخبط في القرارات الحكومية غير المدروسة, فقرار الزوجي والفردي مصداق نوعي لتلك السياسة الارتجالية والمنفعلة,فمغزاه أمنياً كما يزعمون, لكن الواقع أثبت أن لا تغير طرأ أزاء الحد من الخروقات الارهابية التي مابرحت تحصد المئات من الابرياء.. 

قرار الفردي والزوجي أفقد الدولة هيبتها,وفتح أبواباً للفساد عبر استثناءات بعض شرائح المجتمع, فهنا أصبحنا مجتمعياً مقسمين الى فئة"A,B" وأصبح هناك مظلومية لفئة دون أخرى ولاتزال التفجيرات تدك أزقة مناطقنا المظلومة.

   الحكومة كجهاز تنفيذي يخضع لسلطان الدولة, ويتكامل مع أجهزة الأخرى ليوجد النظام المؤسسي الذي يعتمد نظرية الفصل بين السلطات, والاخير ولله الحمد غيب بأرادة حكومية مالكية, سلطة قضائية مسيسة وبرلمان يحاول أئتلاف السلطة شل حركته وماخفي كان أعظم, فأين بناء الدولة من كل ذلك ياسادة!! فصل الخطاب..على جميع الشركاء ان يعوا ما تمر به البلاد,نحن نبتعد عن الديمقراطية ونتجه مسرعين نحو دكتاتورية الحزب من جديد..

فهل وجهنا لذواتنا السؤال الاهم :العراق الى اين؟ الوزير ألاول نفسه وحزبه قبل غيرهم معنيون بالإجابة.. 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52904
Total : 101