Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مشهد لا نريد تكراره
الأربعاء, أيلول 24, 2014
حميد الموسوي

لم يعد نظام الحكم في العراق شبيها باي نوع من انظمة الحكم المعروفة والمتداولة في المحيط العربي والاقليمي وفي العالم ، فلا هو بالعائلي الوراثي، ولاهو بالملكي الدستوري ،ولا بالعسكري الانقلابي ،ولا بالجمهوري الدكتاتوري ، ولا بالرئاسي الديمقراطي ،ولا بالبرلماني الديمقراطي وان صنف اوسمي بهذا الاسم .على مدار السنة ،بل على مدار الدورة الانتخابية وشركاء العملية السياسية في خصام مستمر وعداء دائم وشجار متواصل . وزراء الكتل يصوتون على قرار داخل مجلس الوزراء صباحا وينضمون الى كتلهم في رفضه مساءا.الحكومة تحمل النقيضين هي حكومة وهي معارضة في ذات الوقت !.مجلس النواب يتربص بالحكومة والحكومة تلقي تبعة تأخير اقرار القوانين والمشاريع على البرلمان .الكتل تتربص ببعضها وتتصدى لعرقلة وافشال اي مشروع او مبادرة تقدمها هذه الكتلة او تلك خوفا من ان تسجل لها جماهيريا وتستفيد منها انتخابيا ،حتى على مستوى الائتلافات والتحالفات تتقاطع الكتل المنضوية تحت ائتلاف واحد وتتخاصم فيما بينها وتعارض ما تطرحه كتلة من نفس الائتلاف !!. لم يختصر هذا الشقاق والخصام والتناقض والانفصام على الامور الداخلية ،وان كان بعضها يتعلق بقوانين خطرة مثل قانون الميزانية العمومية وقانون التقاعد وقوانين النفط ..وان كان بعضها الاخر يتعلق بالامن القومي للبلاد مثل محاربة الارهاب واعدام الارهابيين والقتلة .. لم يختصر على ذلك بل امتد واتسع ليشمل علاقات العراق بالعالم فما ان تعقد الحكومة صفقات تسليح اواتفاقيات تعاون علمي او اقتصادي اوثقافي اوعمراني .. حتى تسارع جهات برلمانية واخرى من شركاء العملية السياسية بالذهاب الى تلك الدول وتحريضها على الغاء تلك الاتفاقية بشتى الصور والحيل والتآمر وحتى تقديم الرشا والاستعانة ببعض دول الخليج المعادية للعراق !!.ولذا ولهذه الاسباب واشباهها صارت العملية السياسية بهذا اللون وسارت ببطئ شديد بالرغم من مرور اكثر من عشر سنوات .ترى كيف سينجح فريق بهذه الخصومة وهذا التنافر والتناحر في ادارة البلاد للمرحلة المقبلة ؟ وهل سيتكرر المشهد في الحكومة الجديدة خاصة وان آلية توزيع المناصب هي ذاتها ومطالب الاخوة الاعداء ازدادت ارتفاعا ؟!.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45057
Total : 101