تشير المعلومات عن مصادر عسكرية موثوقة جدا نقلت الى شبكة الفهد الاخبارية ان رشيد فليح من البعثيين القدامى والذي شارك وبقوة بقمع الانتفاضة الشعبانية عام 1991 وقلده المقبور صدام حسين انواط الشجاعة لمشاركته المباشرة بذبح ابناء الناصرية يومها وكانت احدى الحوادث انه قام مع محمد حمزة بقذف ثلاثة عشر شابا بعمر الورد ممن شاركوا في الانتفاضة الشعبانية من الهليكوبتر وجميعهم من عشيرة ال ازيرج في الناصرية وهذه القضية معروفة وبعد السقوط رفعت العشيرة دعوى قضائية ضده ولكنه فلت منها كالشعرة من العجين بجهود رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وان اسباب العلاقة الحميمة بين رشيد فليح ونوري المالكي كونها خطيرة سنذكرها في موضوع لاحق عندما تحين الضروف لهذا عالج رئيس الوزراء امر رشيد فليح بأجتماع مغلق مع روؤس عشيرة وابناء الشهداء الذين قذف بهم فليح من الجو وكانت الصفقه في فندق الجنوب في الناصرية تم لملمتها من قبل السيد رئيس الوزراء بمبلغ 150 مليون دينار عراقي عن كل شهيد تم اعدامه قذفا من السماء الى الارض ليشفي قلب صدام حسين وليشهدوا له امام ربه في الارض ودفعت الدية لذوي الشهداء مالا من خزينة الدولة وليس من جيب ابا اسراء ولا رشيد فليح لتغلق القضية دون ضجيج ... وما جعلنا نتحرى عن خفايا واسرار رشيد فليح بعد تسليط الضوء عليه مؤخرا كونه قائد عمليات الانبار وهو مسوؤل مباشر عما يجري من عمليات عسكرية في منطقته وخاصة ما تردد اخيرا عن حصار اكثر من 500 جندي في الصقلاوية والتي ادعى فيها فليح بأن لاشيء يحدث هناك وكل شيء يجري على ما يرام وان الوضح هو انه مجرد تململ من الجنود ليس الا وتباطأ بأتخاذ القرار لانقاذ الجنود ... والخطير بالامر ان مصدرا عسكريا وثيق الصلة بما يجري على الارض اكد لشبكة الفهد الاخبارية بأن قائد العمليات فليح مشارك بصورة او باخرى بتسليم اكثر من 300 من الجنود الذين تواردت الاخبار اعدامهم من قبل ثوار العشائر البعثو – سلفية " داعش " باستخدام غاز الكلور او رميا بالرصاص او ذبحا بالسيوف فالامر سيان ماهي الا مؤامرة خطيرة تشترك بها عدة روؤس مدنية – سياسية برلمانية وغير برلمانية وعسكرية اخترقت جسم الجيش العراقي تحت عناوين شتى بين مصالحة وعودة الغير ملطخه ايديهم بدماء العراقيين اضافة الى شعار غطيلي واغطيلك لاسباب سرية واخرى مجهولة لا يعلمها الا اصحاب الشأن والفاعلين والمفعول بهم ... اكدت المصادر ان الجنود تم تسليمهم تسليما للرفاق في الحزب الذين يعملون الان تحت ظل جنح " داعش " ثوار العشائر المهمشين من قبل حلقة رشيد فليح ودائرته الضيقة ... هل هذا يعني ان دماء ابناءنا رخيصة لهذه الدرجة حتى يتم البيع والشراء بهم بطريقة تعجز كل كلماتنا بوصفهم بها من الدناءة والعمالة والاستهتار وعدم حفظ وصون الشرف المدني والعسكري في ان واحد , وعلى رئيس الوزراء الجديد العبادي والبرلمان العراقي وكل شرفاء هذا الوطن المطالبة بفتح تحقيقي شفاف وعادل مع قائد عمليات الانبار رشيد فليح لتوضيح موقفه مما جرى لرفع التهم الموجهة ضده شخصيا بلاشتراك بالمؤامرة حيث ان المناشدات اخذت ذروتها منذ اسابيع بخصوص الصقلاوية والجنود المحاصرين وماهي اسباب الاصرار لتركهم في العراء فريسة لرفاق الامس من ثوار العشائر – البعثو سلفية " داعش " وكذلك نطالب بتحقيق شفاف ايضا مع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وتوضيح الحقائق ايضا بخصوص مجزرة سبايكر وبادوش والملفات التي صدع روؤسنا بها طيلة الثمان سنوات الماضية ولم يكشفها وقد تكون قد نسيت او تلفت او اخفيت لاستخدامها في اوقات الضيق فالكل يجمع للكل وثائق من اجل الاستمرار في الجريمة والسرقة المنظمة لانهاك بلد وشعب بكاملة تحت عناوين مختلفة وكما نطالب كشعب ومن حقنا ان لا تغلق قضايا حساسة كهذه التي تعتبر الدم العراقي مباح ورخيص كما نطالب بتوضيح سر علاقة رشيد فليح بالسفارة الامريكية ايضا الامر الذي سنكشفه لاحقا في مقالات قادمة ولقد بلغ السيل الزبى ... نعم المنظومة العسكرية في العراق وخاصة قادتها منخورة حد العظم وتتلاعب بها الدول الكبرى من جهة ودول الجوار من جهة اخرى لتدمير بلد كامل ضاربين عرض الحائط الانتماء لهذا الوطن وحفظ اليمين الذي اقسموه بحقة ان لا يبيعوه ولكنهم حقا باعوه بثمن بخس مع الاسف الشديد ... فتح ملفات الموت بحق العراقيين اصبح واجب على الجميع لقلب الطاولة على روؤس كل العملاء والمأجورين سنة وشيعة عربا وعجما ... واذا كان الشعب لا حول له ولا قوة بعدم المطالبة بالتغيير المنشود نحو الافضل لايقاف مهزلة حكم البلاد والعباد بمجموعة عرجاء كسيحة لاتفكر الا بما يملاء جيوبها فأنها تستحق الرمي خارج حدود البلاد بثورة شعبية عارمة لامناص منها بتغيير الواقع الاليم حتى لو اضطررنا ان نبدأ من الصفر بتقليم اضافر بنية الدولة بنظام رئاسي وحكم يسود فيه العدالة والقانون .