Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حنان وداعش وجهان لعملة واحدة
الجمعة, تشرين الأول 24, 2014
قيس النجم

الدهشة والإستغراب يثيران التساؤل دائماً, ويولدان حب الإستطلاع أيضاً, وتخدمهما المصادفة أحياناً, إنتابني اليوم هذا الشعور بالحالتين, بما قرأت من تغريدات, على صفحه الفيس بوك بالرفيقة حنان الفتلاوي, وهي تقول للسيد حيدر العبادي: لماذا لا تذهب للرمادي أنت وأبنائك للقتال, وجنابكم يدعي الوطنية؟ رداً على تصرح الأخير, مطالباً السياسيين الذين يحاربوه لأسباب شخصية, ألا تتحول الى خلاف يؤثر على أمن الوطن والمواطن؛ بعد أن أبدى إستعداده للجلوس مع جميع المعارضين, لتوليه رئاسة الوزراء, على طاولة واحدة للمصالحة, وتسوية المشاكل الخلافية.
دخول العبادي تحت مظلة التحالف الوطني والتمسك به, سر مهم في نجاح مسيرته, سيما وأن التخطيط الصحيح, والتريث في إصدار القرارات الحاسمة, والإلتزام بخط المرجعية الرشيدة وتوجيهاتها, بما يخدم الشعب, لم يأتِ من فراغ؛ بل من إيمان الحكومة المطلق, بوجود رجال أكفاء, ليكونوا البوصلة التي تؤشر دائماً نحو مكامن العلل وإصلاحها, والسير بالبلاد نحو الأمان, لا أن يبحثوا عن خلافات شخصية, ويقدموا خدمة مجانية لداعش, على غرار الرفيقة حنان الفتلاوي.
مناكفات ومهاترات الرفيقة حنان, ومن هم على شاكلتها, قاسمها المشترك المصالح والمنافع الخاصة, للوصول الى غاياتهم, غير مبالين بكل الأحداث والمصائب, التي تمر علينا, وخطاباتهم الفارغة كما هي لم تتغير, متناسين أن العراق مر بخريف دائم, حين تولى المالكي  دفة الحكم, وحتى بعد رحيله, فالبلد يدفع ثمن أخطاء هذه الحكومة المتذبذبة, التي حطمت كل الأرقام القياسية, في الإقصاء والتهميش والخراب.
علينا اليوم مراعاة الأولويات الوطنية, وعدم الإنجرار وراء الخلافات الشخصية المقيته, والتكاتف والعمل معاً؛ للتصدي لعدو يتربص بنا, وهو لا يميز بين شيعي, أو سني, أو مسيحي, أو صابئي, فجميعهم في خانة التكفير الداعشي, سيما ولدينا بعض السياسيين, هم دواعش ولكنهم (أفندية), أصبحوا أشد خطراً علينا, من أصحاب الزي الهندي.
لابد من إيجاد الحلول, ومعالجة الأزمات الإنسانية, التي تمر على العراق إذا أردنا الإستقرار, لذا لزم علينا إنشاء معملٍ للحب والوئام؛ يكون اسمه العراق, قاعدته التكاتف والإنسجام, موحد بكل أطيافه, وفيه فريقٌ قويٌ منسجمٌ, ليكون جسراً للوصول الى بر الأمان.
سيدتي أيتها الرفيقة, يقول المثل (مَنْ بيته مِن زجاج لا يرمي الناس بالحجارة) وعليكِ أن تضعي العراق نصب عينيكِ, وأن تذكري ماضيكِ, الواضح كوضوح الشمس, فالبعث والدواعش, وجهان لعملة واحدة.
ستسير سفينة النجاة بنا, وسيصل هذا البلد الصامد الجريح الى مبتغاه, رغم أنوف الحاقدين, فالعراق أكبر من جميع المارقين والطغاة.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44935
Total : 101