كانت تعيش بأمان وسلام ومحبه
شوراعها الجملية وشعبها الذي تحتضهم بكل الطوائف ( سني شيعي تركماني كردي مسيحي) يجتمعون تحت مسمى الحدباء
المدينة الجميلة بطبيعتها
لكن في ليلة ظلماء لم تكن كـ جميع الليالي كانت ليلة طويلة سرقت كل شيء ومزقت كل شيء
لم يبقى ما يجتمع من اجله لا حضارة ولا كنيسة ولا مسجد .
دخول اناس قذرين ذو وجوه لم يبقى النور فيها لسفكهم دماء الابرياء ذات لحى طويل تملأهاالقذارة . شعارهم الاسلام وليعرفون شيء عن الاسلام والسلام
سرقوا كل ماهو جميل وقتلوا كل ماكان محبوب
هجروا وسبوا وعبثوا في الارض فسادا
قتلوا الاطفال وسبوا النساء بحجة غنائم الدولة اللاسلامية . غابت تلك الشمس التي تشرق فيكل صباح وتبعث الروح للعوائل الموصلية بكل طوائفها لتخبرهم بيوم جديد
لكن الى الان لن يحين ذلك الصباح ولن تشرق تلك الشمس المنتظر التي معها تعود الروح لأمالربيعين
بان النصر قريبآ يحمل معه صباح جميل بعد ليل من الظلام والظلم
ستعود الموصل عراقيه بفضل سواعد ابطالنا لا تفصلنا الا القليل عنها بضع كليومترات
وسيكون اسم داعش نقطة سوداء بالتاريخ
سنكون مثل ماكنا احباء
فـ بيتنا الموصلي هو عراقي صغير يجمع الكردي والعربي
الشيعي والسني والمسيحي والايزدي والصابئي والشبك ... الخ
الموصل نصرنا القادم
مقالات اخرى للكاتب