لااحد اليوم ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية قادر على التحرش بالتصويت الخاص بالقوى الامنية لان الجيش والشرطة رقم انتخابي مهم تسعى كل القوى والكتل لارضائه وان كان على حساب استمرار الدم العراقي بالنزيف لكنني سادخل عش الدبابير لاشخص الخلل واتحدث عن مشكلة الامن بصراحة.
اتسائل هنا :
كيف يمكنني كمواطن عراقي ونائب في البرلمان ان اسمح لنفسي بالصمت امام هول مايجري في تلعفر وطوزخورماتو الشهيدتين والغياب الواضح للمسؤولين عن الامن وعدم الاكتراث بمايجري والعمل على الحد من المجازر المرتكبة بحق اهلنا من قبل القاعدة والمجموعات الارهابية؟!.
كيف افسر اعلان وزير الشباب والرياضة ان السيد رئيس مجلس الوزراء (خصص) 2 مليون دولار لشراء كلاب بوليسية وسونار باعتبار الاجراء حلا للمشكلة الامنية في هاتين المدينتين رغم ان هذه الحوادث تكررت للمرة ال60 وراح ضحيتها الالاف من الشهداء والجرحى وتدمير المنازل الايلة للانهيار على رؤوس الناس فهل هذا هو الحل ايها السادة المسؤولون عن الامن امام الله والشعب العراقي؟!.
غرفة عمليات دجلة وقيادات امنية كبيرة عجزت عن وضع خطة لحماية اهلنا في الطوز فهل هنالك من يحاسب؟!.
اعتقد اننا سنستطيع حماية اهلنا في كل المحافظات العراقية اذا تمكنا من ايقاف بلدوزر الفساد المالي والاداري والمحاسبة وتعزيز الثواب والعقاب.
رحم الله شهدائنا في الطوز وتلعفر ومدن المحرومين من ابناء الشبك وراوة وحديثة والفلوجة والموصل كل الموصل التي هي قاب قوسين او ادنى من الوقوع في قبضة الارهاب.امس ودعت طوز خورماتو ١٠٠ شهيد وجريح. !!