Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فتنة المصاحف واستنساخ الفتنة الكبرى
الاثنين, تشرين الثاني 24, 2014
عبدالمنعم عبدالعظيم


لا ادري اى شيطان هذا الذي دعا الى الخروج يوم 28 نوفمبر حاملون المصاحف انه يحاول استنساخ الفتنة الكبرى التى نعانى من أثارها الى اليوم وسقطت خلالها دولة الخلفاء الراشدين ليحكمنا الطلقاء ويتمزق نسيج المجتمع المسلم الى فرق ونحل يحارب بعضهم بغضا باسم الدين ويكفر بعضهم بعضا باسم الدين والدين براء من هؤلاء وهؤلاء 
ان الظروف التى تولى فيها على ابن ابى طالب كرم الله وجهه خلافة المسلمين لم تكن مثل الظروف التى تولى فيها ابوبكر الصديق فقد كان أعلام الصحابة فى المدينة عقب وفاة النبى صلى الله عليه وسلم اختلفوا قليلا واتفقوا قليلا على خلافة الصديق رضى الله عنه وعقب وفاة أبى بكر لم يكن هناك ثمة خلاف على خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه ولما طعن أبى لؤلؤة المجوسى عمر عهد الى واحد من سته يختاروا واحدا منهم ولم يكن هناك خلاف إما عند موت عثمان فان الحال لم تكن كما كانت عليه من قبل اذ غلب على المدينة الثوار وهم اوزاع متفرقون من أمم شتى وكان أصحاب رسول الله صلى لله عليه وسلم قد سكن بعضهم الأمصار ورابط بعضهم فى الثغور وتولى بعضهم الولايات ولم يبقى فى المدينة سوى القليل
كانت الكلمة العليا فى المدينة للثوار قتلة الخليفة عثمان وقد بايعوا على وبايعه المهاجرون والأنصار إلا بعضهم
استفتح على خلافته بعزل ولاة عثمان ولم يقبل فيهم شفاعة واتبع فى توزيع الأرزاق القواعد التى أرساها عمر بن الخطاب مما أتاح لخصومه فرصة التشهير به والخروج عليه
وتزعمت السيدة عائشة رضى الله عنها المطالبة بدم عثمان لحزازة قديمه بينها وبين على وقامت معركة الجمل الشهيرة التى انهزم فيها أصحاب عائشة فى أول معركة وقف فيها المسلمون أمام بعضهم متحاربين يستحل كل منهم دم أخيه
وانحصر النزاع بعد موقعة الجمل بين الأمويين وعلى رأسهم معاوية بن أبى سفيان وحزب بنى هاشم وعلى رأسهم على بن أبى طالب
خرج على فى 70000 مقاتل الى صفين وكانت كفة على هى الرابحة ولم يجرؤ معاوية على مبارزة على
هنا جاء داهية العرب غمر بن العاص يعرض عليه رأى برفع المصاحف فوق الرماح ويهتف المقاتلون هذا حكم بيننا وبينكم
ونجحت حيلة ابن العاص رغم تحذير على أنها خديعة ثم جاءت خدعة التحكيم ثم اغتيال على بن أبى طالب وارتفعت رايات الدولة الأموية فى أول فتنة فى تاريخ الإسلام
ثم توالت الفتن والانشقاقات وخرجت الفرق
و يخرج من القمقم شياطين من خوارج هذا العصر يريدون استنساخ فتنة رفع المصاحف
فانتبهوا لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين انها دعوة الباطل يطلقها الأشقياء ومدعى التدين والقران منهم براء والإسلام منهم براء قاتلهم الله قاتلهم الله قاتلهم الله


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46609
Total : 101