Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الفتلاوي على خطى منال يونس!
الاثنين, تشرين الثاني 24, 2014
صالح النقدي

المرأة الحديدية هكذا كان يطلق على منال يونس، في زمن النظام المقبور، تسمية جاءت على لسان طاغية العصر، ورجل الإبادة الجماعية بلا منازع، بعد أن قدمت له الولاء المطلق، وضحت بكل ما تملك من أجل الحفاظ على مكاسبها، فأصبح أسمها على كل لسان.

ولت أيام منال يونس مع الطاغية، وأصبحت اليوم في خبر كان، وجاء دور حنان الفتلاوي لتتسنم زمام الأمور، لتصبح المرأة الحديدية، ولكن في زمن طاغية ثانٍ وهو المالكي!.

لم يكن للصدفة أي دور للتشابه الحاصل بينهما، لكونهما من مدرسة واحدة مدرسة البعث المقبور، لذا تجد سمات مشتركة، أولاً الولاء الأعمى والانبطاح، وثانياً التمجيد والتهليل للطواغيت، وثالثاً الدهاء والسفاهة، ورابعاً اللسان السليط.

الفتلاوي امرأة مليئة بالغرائب والعجائب، فتاريخها مليء بالشوائب، فقد استطاعت بدهائها أن تصبح عضو برلمان، وتتسلق على اكتاف حزب الدعوة، وتصريحاتها الرنانة المليئة بالسموم والطائفية، ولا ننسى أنها صاحبة المعادلة الشهيرة 7×7، وإعتبرت احدى الصقور البارزات في دولة القانون، مما جعلها قريبة من المالكي الى درجة الانبطاح، ساعية بكل جهد مخفي ومعلن في دعمها، ليحصل على ولاية ثالثة، لصناعة طاغية شبيه كصدام حسين.

مناكفات ومهاترات الرفيقة حنان, ومن هم على شاكلتها, قاسمها المشترك المصالح والمنافع الخاصة, للوصول الى غاياتهم, غير مبالين بكل الأحداث والمصائب, التي تمر علينا, وخطاباتهم الفارغة كما هي لم تتغير, متناسين أن العراق مر بخريف دائم, حين تولى المالكي دفة الحكم, وحتى بعد رحيله, فالبلد يدفع ثمن أخطاء هذه الحكومة المتذبذبة, التي حطمت كل الأرقام القياسية, في الإقصاء والتهميش والخراب.

سياسة الانبطاح التي تسير (النائمة)، عذراً النائبة حنان الفتلاوي عليها، لا أعلم هل هي سمة بالوراثة، أم موهبة مكتسبة؟!.

العراق يراوح في مكانه، ومصائبه ستبقى كما هي ما دام هناك سياسيون أمثال الفتلاوي، فهم وباء خبيث لابد من استئصاله، وبقائه مؤشر سلبي على البلد، ولأننا بحاجة الى النهوض به والسير الى الأمام، أذن لابد من وجود ساسة صادقين غير طائفيين، ويكون سعيهم قطع أذناب البعث المقبور، من المناصب الحساسة في الدولة.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45088
Total : 101