Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
رجلُ الإقتصاد والسياسة
الاثنين, تشرين الثاني 24, 2014



العلماء نعمة من نعم الخالق على الشعوب، وكل الشعوب تفخر بعلماءها إلا العرب، فهم يقتلون علماؤهم، ولا يفخرون إلا بمن مات منهم، ولم يكتشف العرب علومهُ أو يستفيدوا منها، حتى جاءت الحضارة الغربية وأكتشفت علومه وصرَّحت به عالماً.
ما وصلت له الدول الأجنبية من تطور، فبفضل علمائها، وبفضل شعوبها التي إحترمت أولائك العلماء، وأجبرت الحكومات على رفدهم، بكل ما يحتاجون من وسائل الراحة والعمل، وما وصل له العرب من إنحطاط حضاري، وفشل في القطاع الإقتصادي، نتيجة قتلهم علمائهم، وإعتمادهم على ما تخرجه لهم الأرض من مدخراتها النفطية، ولا بُدَّ لهذه المدخرات من نفاد، فماذا سيفعلون؟
يتجه الإقتصاد الأمريكي إلى الإنهيار، وسيأتي على حين غُرة، خبر هذا الإنهيار، فقد تجاوز الدين العام حجم الإنتاج القومي وفق بيانات رسمية، واما البيانات غير الرسمية فتأُكد بأن مقدار الدين العام قد بلغ خمسة أضعاف ما هو معلن، وهذا يعني أن أمريكا ستنزل من مصاف الدول العظمى، وسينتهي أمر الدولار، وسيجد العرب أنفسهم على أكوام من النفايات، حيثُ لم يَعُد للدولار قيمة!
دول كثيرة بدأت بتقليص حجم التداول بالدولار، فمنها من إستعاضت عنه بالمسكوكات الذهبية، مثل روسيا والصين، وبدأت كثير من الدول بتشجيع المواطنين على إعتماد عملتها, وبالتالي حماية إقتصادها في حال إنهيار ألاقتصاد الأميركي، والذي بات وشيكاً .
في العراق، كان وما زال لدينا كثير من علماء الإقتصاد، وهم وحدهم القادرون على النهوض بالواقع الإقتصادي المزري، وهم وحدهم أيضاً القادرون على إخراج البلد من عنق الزجاجة، التي وضعنا فيها أصحاب الفخامة، ونابغة زمانه، مختار العصر!
بحسرةٍ كنتُ أسأل نفسي دائماً، لماذا ترك الإستاذ على الوردي تخصصه في الإقتصاد السياسي، وشرع بممارسة علم الإجتماع بحثاً وتدريساً؟ لكني فهمت فيما بعد، أنه لم يكن يستطيع ممارسة ذلك الإختصاص، في ذلك الوقت، ولإسبابٍ كثيرة ليس هنا محل ذكرها.
من نِعَمِ الخالق علينا، أنه مَنَّ علينا مرةً أُخرى، برجلٍ يحمل نفس الإختصاص، وبالرغم من محاربته، إستطاع أن يصل اليوم، إلى إيجاد حلول جذرية لمشكلات البلد، خصوصاً بعد تسنمه مهام وزارة النفط، ولكن للأسف الشديد ما زال هناك من يحاربه، ويعمل على إعاقة عمله بشتى الوسائل!
فإلى متى!؟ يا أُمةً ضحكت من جهلها الأُممُ!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45607
Total : 101