Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بين (ميركل) وسياسيونا
الأربعاء, أيلول 25, 2013
ماجد الخفاجي

 

كنت أتابع أخبار فوز المستشارة الألمانية (أنغيلا ميركل) بولاية ثالثة لقيادة واحدة من أعظم البلاد في العالم ، تأملتُ ملامح هذه المرأة الخمسينية ، الخالية من أي (مكياج) ، بملابسها البسيطة ، حاملة شهادة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة (لايبزغ) شرق ألمانيا ، فكانت تبدو أكبر من عمرها بكثير ، بل وكأن عمرها قد أزداد ثلاثون عاما منذ أن بدأت بقيادة هذا البلد العظيم ، كان بأمكان هذه المرأة أن تلجأ لعمليات التجميل ، خصوصا وانها قائدة لألمانيا ، أكثر بلد متطور في جميع الأصعدة ، أقتصاديا وصناعيا وطبيا ، فجميعنا يفخر أن لديه سلعة تحمل دمغة (Germany) ، وهي مضرب مثل في كل العالم في جودة وعبقرية الصناعة ، المقترنة بالدقة والأخلاص والتفاني والنزاهة ، بحيث تعود معظم الأختراعات في العالم الى علماء ألمان ، يكفي ان أحدهم (البرت اينشتاين) .
وأتأمل بأزدراء ، وجوه سياسيينا ، بابتسامتهم الصفراء ، وشهاداتهم المزوّرة ، وهم يزفون الينا خبر هزيمة الأرهاب منذ 10 سنوات ، بل وكأنهم شامتون من أنهار الدم اليومي في مسلخ اسمه العراق .
جميعهم على الأطلاق ، وكأن الزمن الأغبر قد عاد بهم الى الوراء ، أقارن بين صورهم بالأمس ووجوههم الأن ، وكأنهم عادوا شبابا ، منهم مَنْ صبغ شعره ، بل منهم مَنْ أختفى (الصلع) من رأسه ، زالت التغضنات من سحناتهم ، وقد سمعت أن بعضهم قد أجرى عمليات تجميل بأرقام فلكية من الأموال .
هنيئا لكم ايها الألمان بمستشارتكم ، لقد فازت بأنتخابات نزيهة ، أنا أعلم ان النوم يجافيها ، لأنها تحس بثقل الأمانة الملقاة على عاتقها ، كونها تقود ارقى بلد في العالم ، وتعازينا الحارة لكم ايها العراقيين فأنا أعلم ، ان سياسيينا ينامون ملء الجفون ، على جثث من الأبرياء وقد فرمتها ماكنة الأرهاب ، بسبب تقصيرهم ، وأنهماكهم في السرقة والتخلف والأرهاب والتأمر ، وتركوا الهرم والشيخوخة الى شبابنا العاطل عن العمل ، والمسحوق والمُحبط ، أهدافا سائغة الى ماكنة الأرهاب والفساد.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46965
Total : 101