Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ألأمن وخنادق الارهاب المتداخلة
الأربعاء, أيلول 25, 2013
حميد الموسوي

 

صحيح ان البلدان المستقرة امنيا ومنها : جميع دول الجوار والمحيط الاقليمي ما عدا سوريا - التي تتعرض لهجمة ارهابية مثل التي يتعرض لها العراق – صحيح ان تلك الدول لم تستهدف ارهابيا ولم تتعرض لتآمر وتكالب قوى الشر والجريمة المنظمة المدعومة ماليا وتسليحا ولوجستيا من السعودية وبعض دول الخليج، لكن امنها واستقرارها لم يتحقق لهذا السبب فقط .اذ وضعت حكومات دول العالم قوانين صارمة رادعة بحق المجرمين والعابثين دون رحمة او تهاون ، وضبطت حدودها ورسمت خطط دفاع امنية ستراتيجية على المديات القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى ومن بينها خطط الطوارئ المتحسبة لجميع الامور والمحتاطة لأسوء الحالات ، معتمدة على شبكات امنية واجهزة استخبارية مختصة متعددة الاغراض ،مستعينة بخبراء ومؤسسات ذات خبرة واسعة في مجال اكتشاف ومحاربة الجريمة ،واخرى اختصت بعالم الارهاب المنظم الذي برز وتطور خلال العقدين الاخيرين من القرن الماضي،فضلا عن قوات الشرطة وقوات مكافحة الاجرام وقوات التدخل السريع . الحالة العراقية اكثر تعقيدا واشد تداخلا واعمق التباسا لأسباب عديدة منها:- اولا :- تركيبة المجتمع الاثنية والدينية والمذهبية وشيوع ثقافة رفض الاخر التي زرعها الاحتلال العثماني في ذهن شريحة معينة ورسختها الحكومات المتعاقبة على حكم العراق وجذرتها سلطة البعث لأكثر من اربعة عقود. ثانيا :- دول الجوار تخشى انتقال عدوى التجربة الديمقراطية وتتسبب في ازالة عروشها ولذا تعاقدت وتعاهدت مع الجهات الداخلية التي لم تقتنع بعملية التغيير ومع الجهات التي فقدت امتيازتها للعمل على اسقاط التجربة الديمقراطية فوجدت في اشاعة الفوضى والارهاب واضطراب الامن خير وسيلة لعرقلة مسار العملية السياسية وبالتالي اسقاطها. ثالثا :- وجود ما يسميه العراقيون ( حرامي البيت ) الذي يصعب اكتشافه والذي لاتعنيه مصلحة العراق ومستقبل اجياله ، مدفوعا بحقد ضياع حكم فصل على مقاسه - ( حسب ما يعتقد) –. هذه الارهاصات تجعل المسألة الامنية اكثر تعقيدا، ما يتطلب تظافر جهود العراقيين جميعا، وتدعو الحكومة الى البحث عن حلول ستراتيجية و الاستعانة بخبرات دولية مختصة في حرب الخنادق المتداخلة. المعالجة بردات الفعل بعد حصول تفجير هنا وكارثة هناك ،واعتقال مجموعة واطلاق سراحها او فرارها او تهريبهاا فيما بعد حلول ترقيعية لاتنهي الارهاب ولاتحقق الاستقرار.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44597
Total : 101