Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ماهو السر الحقيقي وراء ظاهرة الجثث مجهولة الهوية ؟؟
الأربعاء, أيلول 25, 2013

 

تحاول الدول التي تحترم مواطنيها , بالاعتراف بحقهم في الحياة الامنة والمستقرة والحرة والكريمة . وتتسابق مع الزمن في طرح الى الاسواق , ابداعات واختراعات واكتشافات وابتكارات بالتكنولوجيا الجديدة , في تطوير انتاج صناعتها وانشطتها المختلفة , كي يدر الخير والنعمة والبركة على مواطني البلد . . اما في العراق المظلوم والمقهور , فهناك ابتكارات واختراعات واكتشافات , في فن صناعة الموت المجاني , بكل اشكاله وصنوفه المبتكرة الجديدة التي فاقت حتى الشيطان , اذ لم يقتصر الموت والقتل العشوائي , على السيارات المتفجرة والعبوات الناسفة , بل هناك طرق لصيد المواطن واهدار دمه بدون ثمن , في اساليب جديدة تدخل لاول مرة على الحالة العراقية المأساوية . مثلما حدث في السنوات الماضية , بحملة من المليشيات الدينية المسلحة ( فرق الموت ) في قتل النساء غير المحجبات بكاتم الصوت , وانتشرت ظاهرة الجثث مجهولة الهوية المرمية في الشوارع والطرقات للنساء المغدورات , كما حدث في البصرة وبعض محافظات الجنوب , بحيث اصبحت ظاهرة مخيفة ومرعبة للعوائل , في بلد يشهد انهيار امني كبير , بفعل نشاطات فرق الموت , المدعومة بشكل مباشر , من بعض الاطراف السياسية الحاكمة , التي تنتهج اسلوب التطهير العرقي والطائفي , وتهجير العوائل من مناطق سكناهم . تحت سمع وبصر , وعلى بعد امتار قليلة , من تواجد الاجهزة الامنية . التي اتخذت والتزمت بموقف المتفرج اللامبالي , وبدون عاطفة انسانية , وعطف الضمير ووالجدان حي , ولم يخدش ضميرهم وذمتهم , من استباحة الدم العراقي بهذا الثمن الرخيص , او كأن هناك اتفاق غير مبرم بين الاطراف السياسية الحاكمة , باباحة الدم العراقي . لذا انتشرت مؤخرا في بغداد ظاهرة مخيفة ومرعبة . ففي الوقت الذي كان قادة البلاد الحاكمين على رقاب الشعب , يتبجحون في عقد مؤتمرهم , لتوقيع معاهدة وثيقة ( السلم الاجتماعي ) بالتعهد ببناء العراق من جديد وحرمة الدم العراقي , وبعد ساعات قليلة من اسدال الستار على مؤتمرهم بالتهريج السقيم , كأنهم في سيرك للحيوانات المضحكة والهزيلة , حتى اعلن عن اكتشاف 12 جثة مجهولة الهوية , مرمية في الشوارع والطرقات ومقالع الازبال في العاصمة بغداد , ولم تمضي سوى 48 ساعة اخرى , حتى عثر على 42 جثة مجهولة الهوية في مناطق متفرقة من بغداد . وان المغدورين هم من طائفة الشباب , تتراوح اعمارهم بين 18 و 25 عاما او ربيعا , وان الجثث المغدورين , بدت عليها اثار التعذيب واطلاق نار في منطقة الرأس .. لذا تتبادر في الذهن بعض التساؤلات , عن هذا الموت المجاني بروحية سادية همجية . ماهي جريمة هؤلاء الشباب اليافعين , حتى يقتلوا بهذه الوحشية السادية ؟ وهل هناك غايات ومقاصد واهداف , في استهداف الشباب , او ملاحقتهم بالموت المجاني ؟ وهل وصل الدم العراقي الى هذا الرخص الرذيل ؟ باي حق ومنطق وعرف وشريعة وقانون , تباح شرعية الحياة على يد فرق الموت , المدعومة من الاطراف السياسية المتنفذة , ان هؤلاء الاشرار البهائم , المدفوعي الثمن والضمير , والمتعطشين الى سفك الدماء , الذين وجدوا المليشيات المسلحة الطائفية , مكان رائع لاشباع ساديتهم الوحشية في سفك الدماء . وهل يشعر هؤلاء القادة السياسيين الجدد , ببعض الحياء والخجل والعار , من فشلهم في قيادة البلاد ؟ ان لعنة وصوات استغاثة الى الله من عوائل المغدورين . ستلاحقهم حتى يوم القيامة , فقد حولوا العراق الى حقل تجارب واختبارات للقتل العشوائي والموت السادي بدم بارد . ان الموقف اللامبالي والمتفرج من صعاليك السياسة الجدد . يعتبر انهم شركاء اساسيين في جرائم ابادة الشعب , لم يكتفوا بانهم خانوا ونكثوا وحنثوا وتنكروا لليمين والقسم , بانهم سيحافظون على العراق والعراقيين , وان الدم العراقي خط احمر , ولن يتساهلوا مع المجرمين والمرتزقة , وانهم خدم للشعب . في حين انهم لم يفعلوا شيئا في ايقاف نزيف الدم والقتل العشوائي , انهم يقودون العراق الى نار جهنم . لذ فان اللعنات والصراخات , لاتكفي لان هؤلاء باعوا ضميرهم ووجدانهم , وصاروا بدون دين ومذهب وقيم واخلاق , انهم عبيد الدينار والدولار.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49837
Total : 101