السيّد علي الحسيني السيستاني مواليد 1930 أكبر المرجعيات الدينية للشيعة في العراق والعالم، خلفَ أبو القاسم الخوئي في زعامة الحوزة العلمية في النجف، من أصل إيراني يسكن العراق في مدينة النجف الأشرف حيث مرقد الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) ومقرّ الحوزة العلمية ، ان السيستاني له دور كبير في الساحة العلمية والازمة السياسية فيما اذا تدخل بها شخصيا على اعتبار ان الشعب العراقي يعتبره بمثابة صمام الامان لكنه لم يتدخل في السياسة لهذه اللحضة وهذه امانه تقال السيد فصل بين الدين والسياسة واتجاهه ديني ونهجه مختلف تماما عن رجال الدين الذين انخرطوا في العملية السياسة وتركوا نهجهم ووظيفتهم لكن الله أوصى الأنبياء والأولياء ورجال الدين بأهلهم وابناء دينهم وشعبهم وهذا يعني ان السيستاني مقصر بحق دين الله الذي انزل على النبي (ص) ويجب عليه ان يقف على الحق في هذه البلاد وان يكون موقفه حديا في الازمات ولا يتعامل مع تلك المواقف المتأزمة مغمض العينين مثل كل مرة ليخرج علينا انصاره مدعين ان السيد في غيبوبة ولا يسلم منها الا بعد انتهاء الازمة (العجيب ان هذا التكرار لاياتي من فراغ ولايمكن ان يكون صدفة ) ، ان هذا الشعب العراقي المسكين يظلم في كل لحظة ومن قبل كل المسؤولين بلا استثناء فكان يجب على السيد علي السيستاني ان يقف مع الشعب ضد الظلمه من المسؤولين المخادعين والمراوغين ولايقف متفرجا على من يقتلون. كان الامام علي ( ع ) لا ينام وجاره جوعان او مريض.. الامام الحسين ( ع ) اتى الى العراق عندما سمع واستنجد به اهل العراق على الظلم الذي يحل بهم واتى الى العراق واستشهد، لماذا لم تقتد باجدادك ياسيدي؟
الظلم حل في جميع ارجاء البلاد والقتل مستمر وعمت الفوضى وعدنا الى معركة الطائفية المقيتة ، الم تعرف مايحدث وانت مرجع كبير وتمثلك قاعدة جماهيرية كبيرة ليست بالهينة ينتظرون منك الغوث ؟
الم تفكر ان من يمثلك هم اهلك وشعبك وما يحدث لهم يحدث لك ؟ الم يكف السكوت عن القتل والجوع ونقص الخدمات وعن الايتام التي تتسول في ازقة البلاد ؟ اسئلة كثيرة وحيرة تدور في رؤوس العراقيين اهمها ان السكوت هو عدم اكتراث للموضوع ام هو عدم معرفة به ام هنالك اشخاص ومستشارون للرئاسة ينقلون الصورة بغير حق ؟ ان النبي ( ص ) اوصى بالرعية عندما قال في حديثه الشريف (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسؤول عن رعيته وكلكم راع ومسؤول عن رعيته )) فمن المسؤول عنا ياسيدي وانت المرجع الديني في العراق وانت الراعي والمسؤول عن رعايتنا وانقاذنا من كل الفساد واتخاذ موقف لمصلحتنا ومصلحة ابنائنا يقف بين يديك ( او دخيل بختك سيد فالساكت عن الحق شيطان اخرس).
مقالات اخرى للكاتب