Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حمى الله المحروسة مصر .. ولكن
السبت, تشرين الأول 25, 2014
اسعد العزوني

مهما إختلفنا أو إتفقنا مع القيادة في المحروسة مصر ، أي قيادة ، تبقى  المحروسة مصر أمنا التي نحرص عليها ، حرصنا على أنفسنا ، ولأننا بتنا عاجزين حتى عن حماية أنفسنا ، فإن ذلك إنعكس على وضع المحروسة مصر ، وقد تعرضت مصر سابقا  للعديد من الضربات التي لم تأت من غريب ، بل من قريب ، وهذا ما سهل مهمة الرئيس المقتول السادات ، لفصلها عن العالم العربي ، وبالتالي  أصبح العرب مكشوفين تماما ، إذ لا سلام ولا حرب بدون مصر .

وليس من نافل  القول أن  الأم  يغفر لها كل الإساءات ، إلا أن تضبط مع غريب ، فعندها تنقلب الموازين ويضيع المقدس ، ومع ذلك ولأننا سنبقى نحب مصر ونعشقها  دورا قوميا ليس إلا ، نشعر بالخيبة لأن أصحاب القرار  جعلوا من مصر كما نرى الآن ، مستندا ومتكئأ تتكيء وتستند عليه إسرائيل ،  ولعل أكثر ما ألحق بنا الأذى تلك الدبلوماسية الإسرائيلية التي خاطبت الرئيس السيسي بالقول  : سر وكل "الشعب "الإسرائيلي يؤيدك!!!؟؟؟

 

الوحدة قوة والقوة في الوحدة ، وبسبب  تفرقنا  أصبحنا  هدفا لكل مغامر ، وها نحن  قد دخلنا في مرحلة الشرق الأوسط الجديد أو الكبير أو الوسيع لا فرق ، بعد أن إكتوينا بنار  معاهدة سايكس- بيكو التي قسمتنا  قبائل وعشائر وحمايل ، نقاتل بعضنا بعضا ، ونتصالح مع عدونا .

نعود إلى أمنا المحروسة مصر ، فقد  إنسحب عليها ، ما إنسحب علينا ، وها هي على مذبح التقسيم والشرذمة ، ولكن بعد إنهاكها  عسكريا وإقتصاديا وإجتماعيا ، لتكون  ضربة التقسيم سهلة وبدون مقاومة .

المطلوب أن تكون المحروسة حسب مشروع الشرق الأوسط الكبير ،هي الكنز،بمعنى الهدية الكبرى ، لأن إضعافها يعني  توجيه الضربة القاضية المميتة للعرب كل العرب ،ويقيني أن ذلك سيكون عقابا للجميع لأننا لم نصن مصر ولم نحفظها ، بحمايتها من الإنزلاق هنا أو هناك كما فعل السادات ومن بعده اللامبارك الذي عزز التواجد الصهيو – أمريكي فيها ورهنها ،وها هو الرئيس السيسي يسير على نفس الخطى.

ولكن يبدو أن المحروسة مصر ستكون  من بواكير العبث الصهيو –أمريكي في المنطقة ، وكما أسلفنا فإن إغراق مصر في الفوضى،  بدأنا نتلمسه  آسفين ، بعد التحولات الأخيرة التي جرت في مصر ، ولا نريد المناكفة وتحميل المسؤولية لهذا الطرف أو ذاك، فالمجرم يعرف نفسه حتى لو لم  يتم كشفه للعامة.

ما حدث قد حدث ،وقد فاز الأعداء في السيطرة على مصر ، ولم يبق لنا نحن محبي المحروسة الحقيقيين ، إلا أن نتحسر على حالنا بعد مصر ، فالمصيبة  أكبر وأشد مما نتصور أو يتخيله البعض.

ما هو مخطط لمصر  بعد خطف ثورة شعبها ، هو فتح باب جهنم عليها لإرباكها  ، وإشعال النار فيها بعرقنتها " العراق"، وسورنتها "سوريا " ، ولبننتها "لبنان"، ويمننتها "اليمن .

وما الحادث الإرهابي الإجرامي  الأخير الذي تعرض له  عدد من جنود مصر الأشاوس ، وما سبقه من جرائم إرهابية ، إلا غيض من فيض ستتعرض له المحروسة مصر ، لتفتيتها إلى دويلات وكيانات إثنية عرقية مسيحية  إسلامية  نوبية .

إسرائيل ليست بعيدة عن المشهد الدامي الإجرامي الذي يجري وسيستمر في المحروسة مصر ، لأن هذه الإسرائيل لن يهدأ لها بال ، حتى ترى الدول العربية كيانات إثنية وعرقية ، تمهد لها الإعلان عن نفسها دولة خالصة لليهود ، ولم لا وقد أصبح الشرق الأوسط خليطا مفسخا من القوميات والإثنيات؟

مناشدة العرب لحماية وإنقاذ مصر المحروسة لم تعد تجدي نفعا ، لعدة  أسباب داخلية وخارجية ، إذ أن مصر الآن لم تعد الدولة المتفق عليها  ،بل أصبحت مختلفا عليها بفعل التطورات الأخيرة التي حدثت فيها ، ولا نريد تقليب المواجع.

   

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4573
Total : 101