رؤية خاصة :
هي نتاج التفكير الدائم لمن تجمعهم مصالح وعوامل اخرى ، ويرغبون في ان تكون هي القاسم المشترك لهم وبين الاخرين من نفس المكان وفي دول اخرى ، إذ يعتبرون ان القيود الاخرى لاتخدم ماهم فيه .
يجتمعون على المحرمات من الخمور والربا وما حرم الله تعالى ، او تهوى انفسهم ذلك ، فلايريدون الاسلام ان يكون قياس لمدى رغباتهم فيتجهون الى ما يبيح لهم رغباتهم ليجعلوه قاسم ومشترك يتحكمون به ويضعون المصالح عليه .
العولمة : هو ان تكون كل الدول منزوعة من الديانات، ومن الاعراف فيها، ومن العادات والتقاليد التي نشئ الكثير عليها، ومن اي قيود تكون موجودة من شانها حجب شخص او جماعه او دوله عن العالم الاخر ومافيه، ومن يدعون اليها يعتبرون في حكم الغير اسواياء مجتمعيا ، إذ انهم تنصلوا عن انفسهم وموروثاتهم، والثقافة التي هم عليها، والدين الذي ولدوا عليه .
هنالك من يدعم كل اولئك ممن تمركزوا عند النقاط التي تدفع بمن يريد العولمة لكي يكونوا سواء، ولن يتحقق ذلك ،لكنهم نكرات مجتمعية وفي دول يتحقق من خلالهم الانحلال الخلقي في تلك الفئة او من يطالبون بالعولمة .
نحن كقوالب مجتمعية علينا المحافظة على مانحن عليه ومن يرغب بغير الموجود فليذهب الى حيث يجد حاجته .
اللهم اجرنا من الجديد الذي لا يرحم ولا ينقذ يوم القيامة .
مقالات اخرى للكاتب