Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل يشطب العراق من الخارطة؟
الأربعاء, تشرين الثاني 25, 2015
معتصم السنوي

 

 

لاشك أن تقدم الشعوب وتأخرها مرتبط بمن (يحكم) تلك الشعوب، وتتداخل عوامل عديدة وكثيرة في صناعة أو ولادة (القائد)، وعادة ما تتحدد هوية (القيادة) بالمهام الواجب إنجازها، بل تتحدد بالكيفية التي يتم التعامل بها مع هذه المهام، فبعض القادة العظام قد قضوا معظم وقتهم يتعاملون مع تفاصيل عادية، إلا أن ما جعلهم (متميزين) هو إتباعهم لطرق غير عادية في التعامل مع هذه المهام ومع كل أمر في حياتهم، وقد برز البعض منهم في (الأزمات) التي تتطلب (صقل المقاييس العليا للأخلاقيات الشخصية): وهي قد أحتلت أعلى القائمة في صفات القائد الفاعل، حيث لا يمكن أن يعيش أخلاقيات (مزدوجة) أحداها في حياته العامة والشخصي والأخرى في العمل، فالأخلاقيات الشخصية لابدْ أن تتطابق مع الأخلاقيات (المهنية)، ومن خلال (النشاط العالي): فقد عمل هؤلاء القادة على الترفع عن توافه الأمور والانغماس في القضايا الجليلة حيث لم يقم أي قائد بإرهاق نفسه في القضايا الكبيرة والمثيرة، فهؤلاء (القادة) كانت لديهم قدرة رائعة على اكتشاف (المهم والمثير) من القضايا، وهذا يعني أن على القائد أن يطور حساً تمييزياً بين ما هو مهم حقاً وبين ما هو مثير للأهتمام، ولعل تطوير هذا (الحس) يتأتى عن طريق الخبرة.. ومن خلال ما (ينجزه) القائد الفاعل يتصف عادة بقدرته على إنجاز الأولويات، فإعداد الأولويات أمر مهم جداً، غير أن هنالك بوناً شاسعاً بين إعداد الأولويات وإنجازها، وغالباً ما تنتهي معظم قوائم الأولويات في سلال المهملات أو محارق النفايات دون أن  يتاح لها المجال أن تتجسد على أرض الواقع، والفرق بين الشخص (الحالم) وبين الشخص الذي يقوم بالعمل، إن الحلم والتخطيط للعمل شيء في غاية الأهمية، غير أن (الأحلام) لا تحقق شيئاً على الأطلاق، كما أن (القائد) المطلوب حقاً في (المواقف الساخنة) هو ذلك الإنسان القادر على جعل الأشياء حقيقية..! والعراق ليس اليوم، بل ومنذ نصف قرن يبحث عن (الخلاص) من خلال قيادة مخلصة، ولا يبدو أن كل من حكم العراق قد استفاد ممن سبقه في الحكم، وتعلم من الإيجابيات وطورها وتجاوز السلبيات ولم يكررها، ولكن ما حدث ويحدث أنهم يطبقون الآية حسب أهوائهم مصالحهم (كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا) (الأعراف : 38)، لتهدم كل شيء وتبدأ من الصفر، ليعودوا بالعراق وشعبه للقرون الوسطى ووطناً يكاد يشطب من خارطة الأوطان والحياة، وسبب الكارثة التي نعيشها هو أفتقارنا إلى القيادات المخلصة المحنكة التي تضع الجماهير فوق مصالحها واطماعها الشخصية وتعرف كيف تخرج شعباً تعباناً ووطناً خربااًن من الأزمات، التي هي من نتاج من حكموهم ويحكمون الآن!!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45593
Total : 101