Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حتى لا تتكرر زوبعة الشرق الاوسط ثانية
الجمعة, تشرين الثاني 25, 2016
جواد العطار



لا يخفى ان زوبعة جريدة الشرق الاوسط التي اطلقتها قبل اسبوع بتقرير مهلهل عن العراق وعلى صحفتها الاولى بعيدا عن الالتزام والمهنية التي يفترض ان تتحلى بها اي مؤسسة اعلامية واسعة الانتشار.. قد افقدها الكثير من بريقها الذي كانت تتحلى به بل انها فقدت التزامها ومصداقيتها بهذا التقرير ليس عراقيا فحسب بل ودوليا ايضا خصوصا بعد ان ادانت منظمة الصحة العالمية التقرير الذي نسبته الجريدة اليها واعتبرته خبر عار عن الصحة يسيء الى الزيارة المليونية في كربلاء المقدسة.
وان كان تقرير الشرق الاوسط مفضوح الى درجة انه لا يتخطى فبركة مكشوفة ومجاملة غير محسوبة من قبل المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق المالكة للجريدة بهدف تشويه الشعائر الحسينية بعد ان فشلت كل محاولات وسياسات الحكومة السعودية لزرع بذور الفتنة بين ابناء العراق قبل معركة تحرير الموصل واثناءها. فان هذه الفبركة يجب ان لا تمر مرور الكرام ، فالشجب والاستنكار وحملات الادانة على مواقع التواصل الاجتماعي والتظاهرات الشعبية والعفوية المنددة والدعاوى القضائية واوامر القاء القبض على كادر الجريدة والمسؤولين عنها في بغداد واغلاق مكتبها واقامة دعوى قضائية ضد مقر الصحيفة الرئيسي في العاصمة البريطانية لندن.. ليس كافيا بمجمله لانها تحركات لا تنهي الموضوع ولا تغلقه نهائيا ، فغيرها من المؤسسات الاعلامية التي تسير على نهج الشرق الاوسط ومالكيها او القريبة منها ، لن ترعوي عن تكرار فبركات اعلامية مماثلة بحق الشعب العراقي في القريب العاجل ، وان ما احدثته الشرق الاوسط لا يتعدى جس نبض للعراقيين وردة فعلهم.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا؛ اليس من الغريب ان تعمل صحيفة سعودية داخل العراق بل وتصدر وتوزع داخل بغداد بعيدا عن الرقابة على مضمونها؟؟ واليس من الغريب ان قناة سكاي نيوز عربية الاماراتية تغلق مكتبها في بغداد وتسرح موظفيها وتنتقل الى اربيل لمجرد ان مراسل شجاع رفض اوامرهم باطلاق عبارة "ميليشيا" على احدى فصائل الحشد الشعبي الابطال؟ وان مراسل العربية الحدث السعودية يتجاوز على تعليمات وضوابط عمل القنوات الفضائية في ساحات القتال وعلى مشارف مدينة الموصل ، فتحرم القناة من التغطية الحربية للمعارك ثم يستبدل المراسل وتعود القناة بقدرة قادر الى التغطية وبنفس المنطقة وبشكل اوسع!!! ، الا يثير هذا التساؤلات عن ان العراق مفتوح على مصراعيه للإعلام الاجنبي دون ضابط او رادع بل بالاعتماد؛ في اكثر الاحوال؛ على المال والعلاقات!!!.
الم تستطع هيئة الاعلام والاتصالات بعد هذه المدة الطويلة من ضبط عمل وسائل الاعلام الاجنبية داخل العراق؟ او مد نفوذها الى اربيل!.. حتى لا يكون العمل والانتقال الى مدن الاقليم مشرعن ووارد لكل من هب ودب ، او لمن يريد بالعراق شرا او من يريد ان يعمل بعيدا عن ضوابط الالتزام والمهنية الاعلامية.. اجنبيا كان ام عراقيا؟.
ان هيئة الاعلام والاتصالات والبرلمان يتحملان المسؤولية كاملة في تنظيم وضبط عمل وسائل الاعلام المختلفة المحلية والاجنبية داخل العراق ، مثلما يتحملان مسؤولية تشريع القوانين المنظمة وآلية الرقابة الشفافة على عمل مختلف الوسائل الاعلامية: المرئية والالكترونية والمسموعة والمقروءة داخل الحدود العراقية؛ دون استثناء؛ حتى نضمن ان لا تتكرر مثل هذه الحالة مستقبلا.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4863
Total : 101