Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"دماء لن تجف" موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والستون برشنك محمد احمد
الخميس, آذار 26, 2015
القاضي منير حداد
   {إستذكارا لدماء الشهداء التي ستظل تنزف الى يوم القيامة، من أجساد طرية في اللحود، تفخر بها أرواح خالدة في جنات النعيم، أنشر موسوعة "دماء لن تجف" في حلقات متتابعة، تؤرخ لسيرة مجموعة الابطال الذين واجهوا الطاغية المقبور صدام حسين، ونالوا في معتقلاته، خير الحسنيين.. الشهادة بين يدي الله، على أمل ضمها بين دفتي كتاب، في قابل الايام.. إن شاء الله}   عتى الطاغية المقبور صدام حسين، في سلطته الفظيعة، على العراقيين والشعوب المجاورة؛ مختصا الشيعة والكرد، بضعف لامس العظم غائرا في اللحم الحي، يؤلم مدميا. شمل الجميعة، ولم يدع فئة ما، في منعة من بطشه؛ مفتعلا الأسباب؛ لتأمين وضعن مستقر، غير خاضع للإحتمالات، مثلما تبسط الدول حدودا آمنة، في عمق جيرانها؛ إذا كانوا أعداءً ولها معهم مناوشات. وصدام يفترض الجميع أعداءً.. مجرمين، حتى تثبت براءتهم او يعدموا. ومنهم الشهيدة الكردية برشنك محمد أحمد، ذات السبعة وعشرين ربيعا، التي إحتضنتها أرض العراق الطاهرة، مظلومة مهضومة الحق الإلهي بالحياة، على يد جيش المجرم المقبور. عاشت المرأة العراقية شرف رؤية الضياء الأول يوم ولدت الشهيدة أحمد، في كركوك، العام 1963، بالتضافر مع حرائر كريمات.. فـ "الجود بالنفس أسمى غاية الجود". فهي متزوجة، ولها أطفال، حين أعدمها الجيش ضمن حملات الابادة، التي ينظمها صدام، ضد الكرد الآمنين في بيوتهم، من دون رحمة. إستشهدت.. يوم القيامة.. في العام؛ 1990 برصاص جلاوزة المقبور، من أفراد الجيش.. عسكريين يقتحمون حياة المدنيين من دون سبب؛ بغية إخافتهم كي لا يفكروا بإلاعتراض على غزوه دولة الكويت الشقيقة.. مستبقا الحدث، في نوع من ممارسة ردة فعل تحبط فعلا وشيكا. برشنك متزوجة ولها أطفال، لا تحمل سوى شهادة الدراسة الابتدائية ؛ لكنهم إعتقلوها في مهب حملة كرسها الطاغية؛ للسيطرة على العراقيين بإحكام من قبضة حديدية مستعرة، يصفي فيها خصومه. يوما كان الجيش سادرا في غيه؛ يرتكب جريمة إبادة جماعية؛ فأعدمها، رميا بالرصاص.. خالدة.. تهزم أسلحتهم الفتاكة

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4595
Total : 101