Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الفساد الاداري في انتخابات العراق وأقليمه وصولا الى برلين الديمقراطية
السبت, نيسان 26, 2014
طارق حسو

أود أن أدخل في الموضوع مباشرة دون أن أشخص الافراد أو الاحزاب وادخلهم قفص الاتهام ، لكن في الحقيقة أقصد هنا کل من أعتبر نفسه مسؤولا أو مشرفا في توزيع مهام اللجان الانتخابية في المانيا وبالتحديد في مدينة برلين ومن جميع مكونات الشعب العراقي سواء كان عربيا او کورديا او......... الخ 

مع جل احترامي لجميع الأخوة و الأخوات الذين شاركوا أو عينوا في اللجان الانتخابية بصفة المراقبين أو مدراء لجان، وأتمنى أن يكون كلامي واضح ومفهوم وان لا يفسر بشكل خاطئ ويعتبر تجريح، وكل ما أريد القول هو يجب ان يشارك جميع المكونات في هذه اللجان لانه الانتخابات لمصلحة الجميع وعليه ان يستفاد الجميع من المشاركة، لكن مع الاسف تكرر مهزلة المصالح الشخصية والعائلية والمذهبية كل ما تجري العملية الانتخابية العراقية في الخارج وهذه الظاهرة معيبة لا تتناسب الواقع العراقي كما انها تذكرنا بالنظام الدکتاتوري المقبور ابان حكمهم في اعوام الثمانينات . 

ان هذه المهزلة العنصرية  والمسرحية المضحكة الذي يقوم بها بعض الأشخاص يعتبر اجهاض حقوق المواطن العراقي في الخارج ويؤدي الى عدم الثقة الكثير منهم العيش في البلد مستقبلا. هناك الكثير من الانتقادات والملاحظات على اعضاء اللجنة العليا المشرفة على لأنتخابات العراقية في أوربا وخاصة اللجنة المشرفة علی الأنتخابات المزمع اجرائها نهاية شهر ابريل ٢٠١٤ م في برلين العاصمة الديمقراطية في أوربا   .  

کما يعلم الجميع ان احد الشروط  الاساسية لتطبيق الأنتخابات هو النزاهة والديمقراطية في جميع دول العالم كما هو المصدر الشرعي الوحيد لضمان حقوق الشعب في الوطن والخارج، لكن الانتخابات في البلدان الشرقية عكس ذلك تماما ذلك لانهم يضحكون بعقول المواطنين ويلعبون بمصيرهم بطريقة عنصرية بشعة لدوافع شخصية وذاتية من  أجل الوصول الى كرسي الحكم وبسط هيمنتهم على الناس البسطاء وهذه حقيقة وواقع لا شك فيه .

کما هو مبين أن تصرفات المواطن الشرقي المقيم في البلدان الديمقراطية والمتقدمة منذ عقود من الزمن ومن ضمنها ألمانيا هي شبيە بتصرفاتهم وسلوكهم  في وبلدهم لا أکثر ، وفي هذه الحالة لا حولة ولا قوة للانسان المسكين حتى في الدول الأوربيە والديمقراطية ايضا وانه سيبقى كالکابوس حملا ثقيلا علی صدور الناس الغلابة . 

هنا اقول وأنني علی يقين تام بان الأنسان الشرقي لا يمكن ان يعمل بأخلاص او يؤدي واجبه بأمان تجاه شعبە وطنە ومهما طال فترة بقائە في الغربة ومهما رائ الحضارات، بل يتصرف بعقلية عشائرية قديمة مليئة بالانانية والتفرد بالمصلحة الشخصية الضيقة، يوزعها على افراد عائلته  وأقربائە وماحولە من المعارف، ويكتفي بالنظر الى العالم والانسانية  من زاوية ضيقة و يذکرنا هذا الشيء بالمثل الکوردي الشهير  " من أخذها في صغره لا يتركها في کبرە " وبأعتقادي يتواجد هذە الظاهرة في  د م  الأنسان الشرقي بشكل عام ومنذ ولادتهم بغض النظر عن قوميتهم أو دينهم أو مذهبهم دون تفرقة . 

نستطيع القول بان الهجرة البشرية تدفق في الفترة الأخيرة من الزمن بشکل كبير ومتواصل خاصة من الدول الشرقية ومنهم العرب على وجە الخصوص، ويعتبرون هجرتهم الى الدول الغربية وكانها مجيء من مهد الحضارات في العالم، وهنا المصيبة الكبيرة حيث نقل حضارتهم المتأخرة وعقليتهم المتحجرة الی الدول الأوربية والغربية المليئة بالفساد والرشاوي والحقد والأنانية وغيرها من العادات السيئة والغير المناسبة لهذا العصر، والبعيد کل البعد عن الصفات وروح الأنسان المتحضر .

في هذه الأنتخابات العراقية تستشري الفساد الاداري وتتكرر الطراز السابق، وأصبح  الظاهرة علنية واللعبة مكشوفة ودخل الفساد في  د م  بعضهم وأصبح من أحدى صفاتهم  الشخصية  للكثير من مسؤولي الاحزاب السياسية العراقية في الخارج والداخل ، ويذكرنا هذا بمقولة الحجاج بن يوسف الثقفي عندما قال " يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق " قبل ١٣٠٠ سنة من الان ولا زال يطبقها البعض وانها سارية المفعول الى  يومنا هذا، كما يذكرنا هذا بتصرفات بعض المسؤولين من الأحزاب السياسية في العراق سواء كان الكوردية أوالعربية  كما في نفوس من يسمون انفسهم شخصيات عراقيية في الخارج، لكنهم لا يفيدون سوى ذاتهم ويفرضون مصالحهم فوق جميع المصالح الأخری .

وهنا السؤال المحير يا ترى على حساب من يعتبرون انفسهم ممثلين الشعب ويديرون أعمال بلدهم في الخارج؟ ويا ترى هل حب الوطن أم حب  .... ؟  وعلى من يحسبون انفسهم أهل الأيمان والدين ويدعون في المجالس العامة والندوات الاجتماعية بأنهم أبناء حضارة الرافدين وأحفاد أرض الأنبياء وابناء العراق العظيم المليئة بقبور الأولياء الصالحين من مختلف الأديان والمذاهب من شماله الى جنوبه

ها نحن الأن في برلين العاصمة الديمقراطية قلب أوربا أجتمع السفير العراقي واللجنة العليا المشرفة على الانتخابات مع مجموعة خاصة من هم حوله وكالعادة " المجموعة المستفيدة " من كافة الأحزاب العراقية ويعتبرهم شخصيات مدنية من افراد الجالية العراقية في الايام التالية ١٥/ ١٦ أذار  ٢٠١٤ من أجل مناقشة الوضع الانتخابي في المانيا بشكل عام وبرلين بشكل خاص لتعيين لجان خاصة لذلك وكالعادة كما في السابق بنفس النهج  الرنان وتحت شعار الأسس الديمقراطية النزيهة . 

لكن إنني على ثقة ومتأكد من الامر بان المشهد المسرحي تتكرر کعادته وبنفس النظام التقليدي العشائري القديم حيث قاموا بتعيين ذويهم وأقربائهم وأشخاص منتمين الى الاحزاب السياسية بصفة مراقبين وممثلين في اللجان الانتخابية على حساب المواطنين ولن تفرق هذه الانتخابات عن سابقاتها التي مرت بنفس الاسلوب المزيف والغير حضاري وتم تعيين اناس لا يتوفر عليهم الشروط الملزمة والمذكورة  في الاجتماع المعني بهذا الامر، ولم يتم التعيينات حسب التحصيل العلمي او حاملي الشهادات الدراسي كما لم يتم الاختيار بالشكل الديمقراطي، بل كانت على أساس المعرفة الشخصية والعائلية وذو طابع عشائري صرف وغالبية هؤلاء لا يمتلكون الشهادات الثانوية فقط يتحججون بانهم موظفي المفوضية العليا للانتخابات السابقة وفي وقتها ايضا تم العيين بنفس الأسلوب الفئوي الضيق وحرمان الكثير من اصحاب الشهادات والمعنيين من المشاركة فقط لانهم مستقلين ولا ينتمون الى الاحزاب السياسية وليس حبا للوطن ولاهم يحزنون  . 

هنا يطرح السؤال نفسه والسؤال موجه  الى اللجنة المشرفة على الانتخابات العراقية في برلين عامة؟   يا ترى لما كانت التعيينات بهذا الأسلوب التقليدي وحسب  رغباتكم وبشكل عفوي وبطريقة حزبية ومحصورة بين الاهل والاقارب وعن طريق الوساطات المغرضة، ما سبب فتح باب التقديم للجالية العراقية في برلين يوم  ٢٦/  ٣ / هذا العام ، ألا ترون بانها مهزلة سياسية ومضحكة بشعور المواطنين العراقيين في الغربة؟؟؟

كفى الى متى تلعبون بمصير المواطن البسيط !!!  وللتذكير فقط  إن الذين شاركوا في التقديم كانوا أكثر من ثلاثة مائة شخصية عراقية وجميعهم من اصحاب الشهادات الجامعية والدراسات العليا ويمتلكون خبرات وقدرات إدارية جيدة . يا تری من المسٶول ..... لا حولة ولا قوة  إلا باللە  

وللقارئ الكريم الحكم

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48435
Total : 101