يدرك الجميع مسمى الارهاب في العراق والذي يطبق على طائفة معينة دون غيرها ,لكن مايحدث ليس من هذا الطائفة او من التنظيمات المتطرفة بال هي من المسؤولين الحكوميين في الدولة من اجل تسقيط واشعال فتنة في عموم البلاد , اما التنظيمات ارهابية بالعراق لا ننكر جرائمها واعملها التخريبية ولكن على مستوى محدود وما يؤكد ذلك عدم امكانياتها في اختراق السيطرات العسكرية المنتشرة في البلاد وان حدث سوفت تتهم الحكومة سياسيين من الطائفة الاولى تلك الاعمال, من الممكن ان يكون هذا صحيحاً او ؟
الحقيقة الغامضة ان التفجيرات التي تحصل واختراق نقاط التفتيش يدل ان الحكومة و مسؤولين داخل الدولة مشتركين في هذه العمليات من اجل مصالح شخصية او اقليمية من كلا الطائفتين او القوميتين العربية او الكردية العديد المسؤولين في الحكومة يحرضون على القتال , طارق الهاشمي يحرض ويتوعد للطائفة الشيعية والعلواني كذلك وغيرهم ممن قتلوا وغادروا العراق هذا يعني عن وجود حقد قد صنع في قلب الشعب من هذه الطائفة بسبب الاحداث التي مرت وايضاً من الطائفة الشيعية قد اصبح حقد كبير بعد الاحداث التي مرت وصنع مليشيات من قبل مسؤولين في جميع هذه الطائفة ان كانوا في الحكومة او رجال دين ان الحكومة تتهم طائفة بلارهاب وهي ايضاً تصنع الارهاب بمليشيات عصائب اهل الحق وجيش المهدي كمثل الذين يقتلوا او فجروا (يطرح تسأول هل هم معتدلون )وغيرهم من التنظيمات والمليشيات الارهابية التي تصنعهم بالمقابل رجال وسياسيين الطائفة الاخرى الكل مشترك في عملية القتل المستمرة من الشيعة والسنة المليشيات تنتقم والارهاب ينتقم والى متى الانتقام من اخوتكم في الاسلام والمسؤول يتفرج من اجل مصالحه من يصنع التنظيمات الارهابية التكفيرية من الطائفتين السنية والشيعية ليس من هذا البلد فنه صنع اقليمي خارجي وكل من في هذة الحكومة ارهابييين ولايريدون الاستقرر من اجل مصالحهم , لكن لن ننسى رأس الافعى الاكبر وهو اقليم كردستان المستفيد الاكبر من عدم الاستقرار واشغال الحكومة الاتحاديه بالقتال الطائفي والاستيلاء على العدد الكبير من المناطق المتنازع عليها وهذ بينا مدى القتال الداخلي بين السياسيين والشعب هو من يقع بها اما التدخل الخارجي فهو اكبر ولله درك يا عراق .
مقالات اخرى للكاتب