Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الديمقراطية ماذا تعني
السبت, تشرين الأول 26, 2013

 

الديمقراطية تعني حكم الشعب  كل الشعب بكل اطيافه والوانه وقومياته واتجاهاته الفكرية والسياسية

يعني انا سني انا شيعي انا مسلم انا مسيحي انا صابئي انا عربي انا كردي انا تركماني انا مؤمن انا لا اؤمن انا يساري انا يميني انا وسط هذامن حقي   القانوني والانساني ولا يجوز لاي قوة ان تمنعي عن ذلك بشرط ان احترم اراء ومعتقدات الاخرين ومنطلقا من فائدة ومنفعة ومصلحة الاخرين المصلحة العامة

الديمقراطية تعني الحكم للاغلبية  وللأقلية المعارضة

لا ديمقراطية بدون معارضة 

فالنظام الديمقراطي يضمن للأنسان المساوات في الحقوق والواجبات ويضمن له حرية الرأي والعقيدة

فالحاكم المسئول في النظام الديمقراطي خادم للشعب انسان رشح نفسه ليخدم الشعب ليحقق طموحاته ليحقق رغباته والشعب هو الذي يختاره وهو الذي يقيله اذا عجز ويحاسبه اذا قصر فلدى كل مرشح خطة برنامج  لتنفيذه  فالامام علي حدد شروط الحاكم المسئول في النظام الديمقراطي بقوله  على الحاكم المسئول ان يأكل يلبس يسكن ابسط ما يأكله يلبسه يسكنه ابسط الناس وقال اذا زادت ثروة الحاكم المسئول خلال تحمله المسئولية فهو لص

علينا ان نفهم وندرك ان الديمقراطية ليس ملابس نلبسها فنصبح ديمقراطين ونخلعها فنصبح غير ديمقراطين بل الديمقراطية سلوك وقيم واخلاق خاصة تحتاج الى ممارسة الى تجربة الى رغبة الى اخلاص وصدق انها كالسباحة كقيادة السيارة كأي حرفة اخرى لا بمجرد   رغبة  لا بد من الدخول الى البحر ثم ممارسة السباحة ورغبة في التعلم ولا بد من وقت ومن الطبيعي كلما استمرت السباحة اكثر كلما تعلمنا اكثر حتى نصبح ماهرين في السباحة في قيادة السيارات

المشكلة في العراق اننا عشنا كل حياتنا في ظل  استبداد عبودي وجائتنا امريكا ورمتنا في بحر الديمقراطية فاخذ كل  واحد   يفكر  بانقاذ نفسه واخذ يمسك بالاخر ليغرقه لا لينقذه  وهذه قيم العبودية والاستبداد وهذا خلاف القيم والاخلاق الديمقراطية التي تدعوا الى انقاذ الاخر والتضحية من اجله فالانسان العبد في ظل النظام العبودي الاستبدادي ينطلق من مصلحته الخاصة اولا على حساب مصلحة الاخرين  مثلا يسرق الاخر يقتل الاخر يظلم الاخر على خلاف الانسان الحر في ظل النظام الديمقراطي فالانسان ينطلق من مصلحة الاخر  يحمي مصلحة الاخر حياته ماله

لكن مع ذلك اقول ان العراقيين دخلوا بحر الديمقراطية وبدأت ممارسة السباحة ومن الطبيعي هناك سلبيات ومفاسد  لانه لا يملك تجربة اضافة الى العراقيل والعثرات التي خلقها  اعداء العراقيين الذين لا يروق لهم  نهج العراق الديمقراطي التعددي ومع ذلك اتوقع للعراقيين ان يكونوا ماهرين ومبدعين في الديمقراطية لكنها تحتاج الى وقت

لو عدنا الى التاريخ هناك محاولة قام بها الامام علي لوضع اسس الديمقراطية والتعددية الا انه عجز نتيجة للرفض من قبل القيم العشائرية الجاهلية التي للاسف الى الان سائدة وغالبة ولا تزال السبب الرئيسي التي  تحول دون السير في طريق الديمقراطية

مثلا ان الامام علي رفض ان يسير وفق من سبقه وقال اسير وفق المصلحة العامة ووفق قناعتي الفكرية وفق التغيرات التي تحدث فالامام علي يرى هناك تغيير وتطور ظروف الابن والاب فالابن يعيش ظروف غير ظروف والده ودعا الى عدم فرض عادات الاب على الابن

كما انه رفض بيعة النخبة عندما طلب منه بعض العناصر الاسلامية المهمة اي النخبة اعلن رفضه لهذه البيعة وقال يجب  ان تكون البيعة اي الاختيار الانتخاب من العامة وهم اصحاب المصلحة الحقيقة وفعلا بايعته العامة ونتيجة لموقفه هذا من النخبة اعلنت النخبة رفضه وعدم مبايعته امثال سعد ابن ابي وقاص عبد بن عمر الزبير طلحة اسامة بن زيد وغيرهم لانهم يرفضون المساواة  مع العامة  والمساواة مع القاعدة العامة يشكل خطرا على امتيازاتهم ومكاسبهم الشخصية وبدأت  حركة واسعة لاجهاض هذا المشروع بكل الطرق حتى ذبحوه بعد ذبح صاحبه وهكذا عادت القيم الجاهلية والعبودية ولا تزال مستمرة

لهذا نفس تلك الفئة الان بدأت في ذبح العراقيين لاجهاض المشروع الديمقراطي التعددي الذي اختاره العراقيون بعد التغيير الذي حدث في 2003 الان هل تستطيع المجموعات الارهابية الظلامية ان تجهض الاختيار الديمقراطي للشعب اعتقد انهم لا يستطيعون ابدا

نعود الى الديمقراطية فالديمقراطي يقر   بأرادة الشعب ويخضع لها  ويشعر بالراحة والسرور للنتائج بغض النظر عن الطرف الشخص الفائز لهذا نرى الشعوب التي تعيش القيم والاخلاق الديمقراطية تعتبر  يوم الاعلان عن نتائج الانتخابات يوم عيد وعرس لكل ابناء الشعب لا يهم من هو الفائز ومن هو لم يفز فالشعب هو الفائز كل الشعب وهذا ما يحدث في كل اانظمة الشعوب الديمقراطية  يهمها  نزاهة المنتخب وقناعة المواطن الذاتية

والجميع تتوجه لبناء الوطن وسعادة الشعب الاغلبية تحكم والاقلية تعارض ويبدأ التنافس في خدمة الشعب في التضحية للشعب فتحاول المعارضة الصادقة التي تنطلق من مصلحة الشعب كشف اي سلبية او مفسدة والمطالبة بمعالجتها واحالة من كان السبب ذي ذلك الى العدالة  و في نفس الوقت نرى الحكومة تسعى بجد واخلاص ان تثبت اخلاصها ونزاهتها وكفاءتها  وانها   في خدمة الشعب والوطن

كلنا نعرف مقاطعة كيوبك في كندا بعض الكنديين رغبوا في انضمام كيوبك الى فرنسا فاجري استفتاء في هذا الشأن فكانت نسبة المصوتين لصالح انضمام كيوبك الى فرنسا 49 بالمائة  وكسر في حين كانت نسبة الذين صوتوا لبقاء كيوبك تابعة الى كندا 50 بالمائة وكسر يعني الفرق اقل من واحد بالمائة وهكذا بقيت كيوبك من ضمن كندا والجميع خضع لارادة الاغلبية ارادة الشعب   لم يحدث اي خلاف ولم يتهم هذا الطرف بالعمالة بالتزوير ولم يرفع هذا الطرف السلاح بوجه الطرف الاخر لم يحدث عنف بل الجميع استسلمت لارادة الشعب هذه هي الاخلاق والقيم الديمقراطية

كلنا شاهدنا التنافس في فترة الترشيح بين باراك اوباما وبين هيلاري كلنتن لكن عندما انتهت الانتخابات وفاز باراك اوباما  شكل اوباما حكومته فعين هيلاري وزيرة للخارجية لم نسمع خلال تحملها المسئولية اي خلاف اي انتقاد لاي منهما ضد الاخر هناك برنامج خطة والحكومة تسير عليها والذي ينظم الى الحكومة يطبق الخطة والبرنامج

الديمقراطية لها اسس واول هذه الاسس هي 

صناديق الاقتراع اختيار الشعب  يجب علينا ان نعترف بان صناديق الاقتراع لا تأتي بالافضل بالاحسن بل هناك مفاجئات غير متوقعة واستطيع ان  اصفها بلعبة كرة القدم فدائما تحدث في هذه اللعبة مفاجئات غير متوقعة قد تفوز فرق غير مهمة وتخسر فرق مهمة كذلك صناديق الاختراع قد توصل عناصر  اقل اخلاصا اقل معرفة اقل كفاءة

لكن من يغير هذه الحالة  ويراقب ويحاسب هذا الذي وصل الى كرسي المسئولية

المعارضة النزيهة الصادقة فنجاح الحكومة هو وجود المعارضة الصادقة المخلصة فاهمية الحكومة لا تقل عن اهمية الحكومة بل ربما تفوق اهمية الحكومة لانها تراقب وتحاسب وتكشف اي انحراف او فساد

وجود المؤسسات الدستورية المهنية النزيهة التي لا تعرف الخوف  من احد او المجاملة لاحد

وجود منظمات المجتمع المدني التي تنطلق من مصلحة الشعب من مصلحة الوطن

وجود الاعلام الحر المستقل المعبر عن هموم المواطن ومعاناته

فوجود كل ذلك هو الذي  يضع الانسان المناسب في المكان المناسب وهو الذي يضع القرار الصائب والصحيح الذي يخدم الشعب ويحقق طموحاته بشرط ان تنطلق من مصلحة الشعب والوطن لا يكون من منطلق شخصي او فئوي على حساب فئات اخرى

كيف استطاع الشعب في السويد ان يحيل وزيرة الى العدالة ويقيلها لانها ملأت   خزان سيارتها وقودا ببطاقة الدولة باموال الشعب  فحاولت ان تبرر تصرفها بانها لا تملك نقودا وفجأة نفذ وقود السيارة ورغم انها اعتذرت للشعب ودفعت المبلغ

فقال لها القاضي ان هذا عمل مشين المفروض ان تتركي سيارتك وتذهبي الى بيتك الى احد معارفك وتأتين بالنقود بدلا من ان تستخدمي  اموال الشعب

لا شك  ان  ذلك لوجود المعارضة الصادقة لوجود المؤسسات الدستورية النزيهة المهنية لوجود منظمات المجتمع المدني المخلصة لوجود الاعلام الحر.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46896
Total : 101