Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مَنْ يَحكُمُ مَنْ!؟
الأحد, تشرين الأول 26, 2014

رؤيا ملك مصر، التي عجز عن تفسيرها كهنة معبد آمون، وإستطاع يوسف فك رموزها، فأنقذ شعب مصر وملكها من الهلكة.
كانت الرؤيا تتحدث عن، سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ، وقد فسرها يوسف الصديق، بسبع سنين قحط يأتين بعد سبع سنين من الخير الوافر، فكانت فكرة الإنقاذ تقوم على: فمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ.
بعد نهاية السنين العجاف، من حكم طاغية زمانه الأوحد صدام المقبور، إرتفع سعر برميل النفط الى أكثر من 100$، وأصبح الشعب يُمني النفس بكل ما لذَّ وطاب، خصوصاً مع وعود الأخوة السياسيين الكرام، ولكن القدر لم يهبنا ملكاً كملك يوسف، وإنما وهبنا فرعون موسى، فأردفنا بثمان سنين عجاف كسابقاتهن من السنين، فلم يُبقِ ولم يذرْ، ولم يبدي أيَّ خوفٍ أو حَذر، بل سار بنا إلى كلِّ خطر، فأوقعنا في أسوءِ قَدَر، ولم نعد ندري أين المفر، فلا أمان ولا مُستقر، في حربٍ أوارها إستعر.
بعد أن أرسل ملك مصر إلى يوسف وأخرجهُ من السجن، عرض الأمر على مستشاريه، وبمن يشيرون عليه ليتحمل عبئ الخروج من الأزمة، قال له يوسف: إجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ، فكان شغل يوسف الشاغل، إنقاذ شعب مصر وجميع البلدان المحيطة، من أزمة المجاعة القادمة، لكن كهنة المعبد أرادوا أن يفشلوا عمل يوسف، فلم يكُ يهمهم من أمر الشعب شيئاً ما دامو في السلطة، وخزائنهم ممتلئه من خيرات الشعب.
بعد أن تم ليوسف الأمر، وخصوصاً بعد إيمان الملك وشعبه بنبوة يوسف، وتركهم دين الأوثان، بدأت حركة يوسف إلى القضاء على المعبد والكهنة، خصوصاً وأنهم بدأوه وحاربوه، فتمكن من كسر شوكتهم ومحاكمتهم، ثم إلقاءهم في السجن.
خاض الشعب معركةً مصيريةً ضروساً من أجل التغيير، متمسكاً بيوسفهِ للقضاء على كهنة المعبد(عبدة السلطة) من الدعاة، وتم لهُ الأمر حيث زحزحهم عن الحكم، والآن جاء الدور لمحاكمتهم وإلقائهم في السجن ولا سيما الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ(المالكي والبولاني والأسدي)، الذين رضوا أن يكونوا مع القاعدين، المتمثلين بداعش ومن لف لفهم، من البعثيين والصداميين.
اليوم وضحت الصورة، وعرف الشعب الخفايا، لذلك بدأ الشعب يطالب بمحاكمة هؤلاء الثلاثة ومن فوقهم كهنة المعبد من الدعاة، الذين كانوا طلاب سلطة وليسوا طلاب أمن.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44633
Total : 101