Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
(القيادة الأصيلة والقيادة ألمستنسخة) محاضرة أكاديمية للدكتورة أمال كاشف الغطاء
الأربعاء, تشرين الثاني 26, 2014
زهير الفتلاوي

*التعامل مع الإحداث عن طريق الحل الصفري ، وهو إما رابح أو خاسر.
* تم زواج الف فارسية من الف جندي في ليلة واحده وكانت إمبراطورية قد قامت وأراد القائد ان ينقل علوم اليونان الى الشرق.
* ان الحرب هي الحرب ليست فيها عدالة ورابح وخسران ، وتكرس العداء وتكثر الأرامل والأيتام وتندثر المدن وتنعدم التنمية

ألقت الدكتورة امال كاشف الغطاء محاضرة أكاديمية قيمه تناولت فيها موضوع (القياده الاصيلة والقيادة المستنسخة) وذلك في مجلس (الشعرباف) الثقافي الذي يقيم جلساته وأمسياته لشهرية بحضور نخبة من المثقفين وكبار الأساتذة والأكاديميين وجمع من الصحفيين ، وقالت فى مستهل حديثها ان هذا البحث نقدمه لقاده صنعوا الإنسانية فى رحاب التاريخ والقائد الناجح هو الذى يحقق انتصار الحق على الباطل ورفع كلمة العدل عالية مدوية. وإننا إذ نعرض هذه الشخصيات ندعو القارئ الكريم إلى التماس مواطن القدوة فيتعلم ويعلم ، ويستفيد ويفيد، وما علينا إلا البلاغ والله الموفق والمستعان ، ان الزعامة هو ترئس القيادي لمجموعة وباستطاعته ان يقود المجموعة الى بر الأمان وتحقيق الأهداف المرسومة ، الى ان ياتي بإعمال خارقة وله صفات أخرى ، مثل فن التفاوض والدعوة وكسب التأيد فضلا عن امكانياته في حل النزاع وتحقيق المكاسب الاخرى ، وبينت الباحثة ان هناك كثير من القادة غيروا ألبنيه الاجتماعية الموجودة ، فضلا عن خصائص المكان من خلال التوسع والاحتلال لبقية المدن والولايات ، وتقرير مصير الأمم ، وهذه صفات القيادة الملهمة المستنسخة ، وقالت ان وهناك كثير من الخدع والدهاء والمكر في القيادة لكي يكون التخطيط والكسب الأكبر في هذه الأساليب ، وربما يكون القيادي خارج نظام السلطة وهو يملك الحق في القيادي عن غيره ، وهذه القيادة تتطلب الشجاعة والمهارة والسمعة الحسنة ، ودائما القيادة تكون ضمن مجموعة ولا شي عائق امام القائد وهو يسعى لتحقيق شتى الانجازات ، ولكن المشكلة تكمن في قوة الاراده ، ويجب ان يفصل القائد بين قوة الاراده وإرادة القوة وهي تتميز بالحنكة والشجاعة والصبر والمقاومة ويستغل المرتكزات المادية مثل الاسلحه والقوات المسلحة ، وانا اعتبرها قسم من القيادة المستنسخة حيث يعتمد عليها في تقرير المصير وهي تعتمد على المرتكزات الأساسية وجزء من الشخصية والعمل والأسلوب وحتى التفكير ، اما القيادة الأصيلة ، فهي تعد تلك العوامل ثانوية و تعتمد على الوعي الفردي وقدراتها الذاتية وغيرها ، وهناك خطوط لتلك القيادات اذ تتحرك القيادة الأصيلة ضمن مثلث والهدف متغير اما الوعي الفردي والتعامل مع الإحداث فهو ثابت ،وتعتبر المرتكزات المادية فهي عامل غير محايد ونوع القيادة هوأسلوبه فهي من الثوابت ، اما القيادة المستنسخة فهي تختلف وان الهدف متغير والمرتكزات المادية عامل محايد وهناك نقطة مهمة وهي كيف يتم التعامل مع الإحداث ،عن طريق الحل الصفري وهو إما رابح أو خاسر لا توجد مضاربة في الربح وحتى الألعاب الموجودة فيها ربح وخسارة مثل لعبة الشطرنج ولعبة كرة القدم ونرى ان التفكير الإنساني قد بني على الربح والخسارة لكن النبي محمد (ص) لم يعمل في قيادته للأمة بهذه الطريقة وعمل على مبدأ الربح للطرفان وهناك عامل الارض مقابل السلام وهذا ليس الحل الصفري وكما عملت روما وأمريكا ،وان القيادة الأصيلة فهي لا تؤمن بالحل الصفري لأنها لا تؤمن بالمرتكزات المادية كعامل السلاح وهي تبني العلاقة على الإنسان والأرض ، واردفة بقولها ان القيادة الملهمة المستنسخة اهتم بها المورخين حيث يعتبرون ان العالم وعصر الأبطال والقيادات بدا مع (طرواده) وهو عصر الابطال وقد اعتمد على القيادة المستنسخة لخلوها من الابتكار، وقد حدثت معارك لا مبرر لها وكان القتل بطريقة بشعه وغير إنسانية للطرواديين كما حدث (هكتور) وقد اصبح اخيل رمز تاريخي كبير، كما انتحر القائد الكبير (اياس) ، وقد ذكر التاريخ المزور لاحد قادة المعارك ووصفه بالبطل وهذه هي القيادة المستنسخة ، ولكن البطل يجب ان يتلاءم فلقياده التي نعتقدها نحن ، وحتى القائد الكسندر المقدوني لم نقراء عن حروبه كما يتكلم عنه (اج ويلز) وهامرتون في تاريخ العالم والحضارة الإنسانية رغم انه ابن اله وليس عبقري ولا شجاع ولكن كان يستعمل القوة ولانه كانت فارس تغزو اثنيا دائما فهو اتجه نحو فارس ، عن طريق سوريا واتجه الى عكا وكانت صورة اخيل ماثلة أمامه ويقرءا حرب طروادة ويريد ان يصبح أخيل الثاني ، اما القائد باتيس الذي فرض الحصار على غزه جرت نفس الطريقة التي تعامل بها القائد اخيل مع هكتر تعامل الكسندر المقدوني مع القائد (باتس) بشاعة مفرطه وسحل في الاسواق وأراد ان تختلط الأقوام بطريقة مختلفة على الرغم من اختلاف التاريخ والجذور وسعى بناء إمبراطورية بهذا الشكل ودمج الشرق مع الغرب اذ تم زواج الف امرأة فارسية من الف جندي في ليلة واحده وكانت إمبراطورية قد قامت قبل إمبراطوريته واراد ان ينقل علوم اليونان الى الشرق ، وان الشرق ماكان يفتقد الى تلك العلوم ، اذ كانت طبقة المندرين في الصين وهي طبقة مشهورة جدا بالتعليم لدى الصينيين وقد لعبت دورا كبيرا، وهناك (كونفوشيوس) المفكر الصيني والفيلسوف الاجتماعي الذي عاش في القرن الخامس والسادس قبل الميلاد ، هو حقاً صاحب أقوال حكيمة تجعلنا نأخذها في مشروعنا هنا لبناء أكبر قاعدة للحكمة في العالم العربي. وخراداشت ، ولم ياتي بالعلوم غير الذبح والقتل والإبادة ، وعندما غزا الكسندر المقدوني بلاد فارس تزوج اميرة فارسية واراد ان يغزو الصين واقسم ان يأخذ شعر الإمبراطور الصيني وهو دليل على الانتصار وان يحتل أراضه ويعطيه الشعر والتراب ويتكلم في هذه الأحداث الجاحظ في اداب الملوك وقد طلب منه العودة الى بلاده بعد ان حقق الانتصارات الكبيرة في عدد من الدول وان الكسندر كانت ترتابه الجنون في حبه الى سفك الدماء وكما ان اخيل ثأر الى صديقه ( بتراكلس) شاء القدر بان صديق الكسندر الذي تربطه علاقة غير طبيعية ، ويتحدث المؤرخون عن منتهى البطولة وهو يغزو العالم وحتى الإمبراطورية من بعده لم تبقى وتم تقسيمها حتى ذهب بطليموس الى وتهشمت الإمبراطورية وتقسمت وضاعت بين القوات وفقد ذكراها ، بعد ان عبر كل المسافات وحقق الانتصارات الوهمية ، ولم يروج للسلام والإنسانية ، وبقيت الدماء تسفك ومثال على ذلك ماجرى في 11ايلول وقتل العالم ،ونحن العرب نمر بهذه الأزمات الى يومنا هذا ، اما القائد الثاني فهو نابليون الذي يوصف بالقائد العظيم والبطل وقد كتب عن بطولاته الأوربيون الشئ الكثير، وهو لايجيد الغة الفرنسية بطلاقه ، وكان يهان من قبل الطلاب وقد اقسم على نفسه أن يثأر من قبل الفرنسيين ولم يكن من الثوار وتسلسل الى الإدارة بطريقة ماكرة ، ويقول (فيكتورهيجو) عن نابليون انه استعمل المساواة عن طريق الوصول الى ألا مساواة وقد كتب في البؤساء كيف استغل المنصب وتقريب الحاشية وغزا ايطاليا وقال لهم أنكم جياع وعراة وسوف تجدون مدن وولايات غنية نسعى للوصول إليها وقد وعدهم بمغانم ومكاسب لا تحصى, وحاصر مصر واخذ المزارعين وترك الأراضي ولكن فشل في مصر ولم يحقق النصر وقال قولته الشهيرة ان مليون جندي لم (يثنوا على عزيمتي) ، وقد اتجه الى روسيا وتم حرق نابليون وانهزم هزيمة نكراء وترك جنوده ، ولم يعمل بالحرية والمساواة التي تكلم عنها سابقا ، وخلت من الأدوات العلمية لتطبيق الحرية وليس عن طريق القتل والسلب والذبح وانا اقول لان الحرب هي الحرب ليست فيها عدالة ورابح وخسران ، وتكرس العداء وتكثر الارامل والايتام ، ونرى كيف يصف كيسنجر نابليون وهو بعيد عن الواقع ولا يتصف بالإنسانية ، وهوكلفقاعه ولديه قوة حربية لكنه لا يعرف كيف يحقق السلم . وعن القيادة الأصلية فهي تختلف ورهانها هو الإنسان وهي ليست عامل فناء وتستخدم أساليب التفاوض والتشاور وتحقيق الوئام والسلام والتوصل الى حلول لتحقيق السلام والأمان وليس العودة الى الوراء ، فضلا عن تحقيق الإخاء وحتى المرتكزات المادية فهي عامل محايد وتستنبط أساليب جديدة لحل المشاكل وان القيادة الأصيلة قد نقلت الإنسانية من عالم الخرافة والأسطورة الى عالم العقل والمنطق ونقل الحلول الى البشرية ، وقالت ان النبي نوح يعد مثال يحتدا به للقيادة الأصيلة وقد عمل السفينة وهو يفكر في كل المخلوقات وتم إنقاذهم من الهلاك على الرغم من عدم وجود العوامل المادية ، واعتمد على الاهداف الفردية وقوة الإرادة والمثال الثاني النبي إبراهيم عليه السلام حيث خرج من أورالكلدانين والنار تشتعل وأردوا ان يحرقوه بسبب تحدي إرادة النمرود وانا انظر الى التوحيد مثلما ينضر له النبي ابراهيم عليه السلام وانه عالم أخر واحترام ماهو موجود وقد تجول في عدة دول مع أسرته وهو يريد ان يستوطن ، كما ان الإمام الحسين من القيادات الأصيلة . وقد لجاء النبي إبراهيم الى فلسطين وعاش بين الأرامين والعامورين وهولاء أقوام موغلا في الوثنية مثل القتل والزنا إمام الاله والعلاقات المثلية هي جزء من ديانتهم ، وقد كان النبي مؤهل لهذه القيادة حتى امر الله ان تكون بردا وسلاما على إبراهيم ، وانقضت البشرية بتضحية الأبناء إمام الااله وهي موجودة في التوراة ، وتم انقاض الجنس البشري من الزنا وارتكاب المحارم ، وبعدها ذهب الى مصر واخذ يروج إلى علم الحساب الذي كان يتقنه وقد شجع ذلك وهو موجود قي قصة الحضارة عند الأهرامات وتم إعطاء هاجر وعاد الى فلسطين ، ليبنى عقيدة التوحيديين ، بعد ان أخذت الوثنية تتكرس ولديها ركائز، وحتى ساره كانت امرة كبيرة ولا تستطيع الذهاب الى الحجاز، واخذ هاجر واسماعيل الى تلك المنطقة (بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم " لغرض بناء قاعدة للتوحيد وهذا هو الهدف الذي كان يروم تحقيقه النبي إبراهيم ع وليس الأقوال والدسائس التي وضعها اليهود، وعن النبي يوسف عليه السلام تحدثت الباحثة بقولها: قام بخزن القمح لإطعام الناس الجياع وقام بعملية الإقطاع وقد عالج الأوضاع الاقتصادية لفرعون واسكن اليهود في فلسطين وبعقلية اقتصادية كبيرة جدا، ولم يستخدم العوامل المادية والعسكرية لوجود صفات القائد فيه وقد اعتمد على قدراته في إدارة البلاد والأزمات وحتى النبي محمد(ص) لم يحارب قريش بل هي التي بدأت الحرب والدليل على هذا ان مكه وبيت القدس تم افتتاحهما سلميا ونحن كمسلمين لا نقر المرتكزات المادية كأساس للتعامل بل الاعتماد على المرتكزات الفكرية والعلوم الواعية . تلا ذلك حديث ومداخلات الباحثين والكتاب وقد تمت مناقشه تلك الاطروحات مناقشة مستفيضة فيما ردت الدكتورة آمال كاشف الغطاء على تلك المداخلات والأسئلة وأغنت الأمسية بحوارات ممتعة ومفيدة خرجت بأنطباع فكري وثقافي وافي عن كل التسؤولات التي ذكرها الباحثون والادباء والمفكرين



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47341
Total : 101