Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ساسة.. ودواعش.. وشعب صابر!..
الأربعاء, آب 27, 2014
قيس النجم

ليس عيباً إن اختلفنا من أجل الوطن, ولكن من الخزي أن نختلف على الوطن,فلنبتعد عن نظرية الخداع والمؤامرة, لأننا أصبحنا على دراية تامة بكل تصريحاتهم الزائفة؛ وأقوالهم الكاذبة, وتصورهم المريض بأن الشعب جاهل, غير مدرك لحجم البلاء والمصائب التي حلت علينا بسببهم, والحقيقة أنهم هم الجهلاء, لا يفقهون من الدنيا غير السرقة, والعزف على وتر الطائفية.
لعنة أبدية على الساسة المحبين للجرائم, المعتاشون على دمائنا, سنقول لهم كفوا جرائمكم ايها الساسة, لأنها أصبحت أكثر فتكاً بنا من جرائم العدو.
المعقول واللامعقول, يجمعنا اليوم في ظروف صعبة نمرُّ بها, مما وجب على الساسة أن تكون كلمتهم واحدة, ومتفق عليها, وشجاعة, وليصبح موقفهم مشرفاً, للوصول إلى مبادرة تحمل في جنابتها حلولاً, وتشكيل حكومة الشراكة الوطنية, لمحو هذه الفوضى السياسية, والخلل الذي أصابها في الصميم, وإبعاد الرغبات الذاتية للهيمنة على المشهد السياسي, على حساب البلد الموحد.
الدواعش لديهم أهداف وغايات, يسعون إليها منذ زمن, ومن أجلها تبرر كل الوسائل مهما كانت؛ ولكونهم زمرة تمتلك تطرفاً متشدداً, وإرهاباً مرعباً, وهي من أساسيات فكرهم اللا عقائدي, المنتمي الى زمن الجاهلية؛ حيث قطع الرؤوس, وجهاد النكاح فعلينا أن نكون واقعيين بالتعامل والتصدي لهذا الفكر, من أجل ديننا الحنيف, وحبنا لعراق موحد غير مجزأ, وألا يتحول الوضع, من هامشي إلى هامشي أكثر سطحية, تاركين بلدنا بيد الزنادقة, أحفاد معاوية, وهند أكلة الأكباد.
كل الأوطان لديها مشاكل, لكنها تجتمعُ متكاتفة يداً واحدة, وإيجاد الحلول؛ إلا العراق!, أصبحت مشاكله مكاسباً للأحزاب والكتل, وعلى حساب الوطن والمواطن, هل نحن عقلاء عندما نتخلى عن مسئوليتنا, ونتهاون فيها؟!.
فلنمسك الشمس بقبضة الرجال المؤمنين, ونصلي في كل ركن من أركان العراق؛ صلاة الشكر, على النعمة التي أنعمها العلي القدير, بوجود رجال ذوي حكمة, مثل مراجعنا العظام, الذين أصبحوا صمام الأمان, وتصدروا لهذا المنعطف الخطير, حتى توضأ العراقيون جميعاً بمياه المبادئ المقدسة والشهادة المعظمة بفتواهم الجليلة من أجل وحدة العراق.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52454
Total : 101