في بادىء الامريجب تعريف السذاجه ...هو الانسان البسيط غير محنك قليل النباهه والدهاء ينخدع بسهوله قليل التبصر بالامور. اما الغباء... فهو الانسان الجاهل وقليل الفطنه وتخفى عليه الامور بسهوله اليوم نرى كل هذه الصفات تنطبق على الانساس المعاصر . ومن هنا ابدأ بالمقارنه وما يطبق منها على ارض الواقع من خلال الاحداث الدائره في المجتمعات الانسانيه (البشر) وسأخذ نموذج من كل بلد عربي . تونس... عند قيام ثورتهم على خلفية حرق شخص نفسه اثارت مشاعر الشعب وهبوا متظامنين ضد الحاكم باعتباره شخص متسلط ولم يهتم بامور الشعب . لذا انطبق عليهم...( قليل التبصر بالامور )...فغطتهم مفاهيم غربيه ضمن مفاهيم الحريه والديمقراطيه وحقوق الانسان وما تخفي بين طياتها من تشرذم الشعب وهدر امواله والتقاتل ما بينهم متناسين مفاهيم الدين الاسلامي الذي يضمن كل حقوق البشريه بالتساوي ..لذا اصبحوا تحت ظل الغباء مصر ... عند قيام الثوره الجماهيريه ضد حسني مبارك اختلط عليهم مفهوم الديمقراطيه الذي تعني حكم الشعب . اسسوا لانتخابات عامه هنا حصل المحضور حيث تسيد المشهد بحكم اشخاص لاهم لهم بالوطن فحسب بل كان جل اهتمامهم بالعنصريه والطائفيه .. هنا اصبحوا تحت طاولت السذاجه ( قليل النباهه ينخدع بسهوله ) وحاشى شعب مصر ان يكون هكذا بل اصلح الامور وجعل مصر عربيه موحده بكل اطيافها وتخلص من مفهوم الغباء. بثورتهم الشعبيه ضد مرسي رغم الصعوبات من تجار الدم ودهاقنة المعابد المأجورين .. العراق .. رغم ان العراق تحرر من الظلم بايدي غير عراقيه (احتلال) لكن كنا فرحين لخلاصنا من الدكتاتور .فوقعنا تحت مفهوم السذاجه والغباء معأ مما جعلنا لانعير اهميه لصالح الوطن فحسب بل اخذت الدور الكبير في نفوسنا فوقعنا تحت طاولت التسلط فاصبحنا مسيرين تحت ارادة اشخاص كل واحد منهم همه الوحيد مصالح خصوصيه وسرقة اموال الشعب دون الاهتمام بالفقير في جميع النواحي من حيث السكن او التعليم او المساوات بين طبقات الشعب لذا اصبح تقاتل العراقين على جميع المستويات . دينيه .. مذهبيه .. مناطقيه وتفكك البنيه الاجتماعيه .. كل هذا اصبحنا تحت مظلت السذاجه والغباء وتحت فتاوي كهنة المعابد مما زاد الطين بله .. ومثلها في سوريه وليبيا .الجميع مصابون بهذا المرض المزمن منذو الازل .... ان هذين المفهومين ولادة انظمه غربيه تسعى للكراهيه بين الشعوب لمصالح تخصهم . منها تضعضع الدين الاسلامي والحيازه على اكثر ثروات الشعوب تحت مفاهيم وضعوها لانفسهم . مثل الديمقراطيه .. حريةالرأي..حقوق الانسان .. المساوات .. العدل...وكأنه لاتوجد تلك المفاهيم في ديننا الاسلامي ....والانسان وقع ضحيه بين تلك وتلك اي بين السذاجه والغباء .
مقالات اخرى للكاتب