شنو المشكلة لمن نوفر للناس قوانين تنسجم مع ميولهم دون اجبارهم على اللجوء لنوع محدد من القوانين!!!
مشروع قانون القضاء والاحوال الشخصية وفق المذهب الجعفري الاخير محل النقاش لا يلغي القوانين المدنية السابقة... ويوفر فرصة للمواطن بأن يحتكم للقوانين وفق ما يؤمن به وبما لا يتعارض مع دينه ومذهبه..وهذه هي الديمقراطية التي ينادي بها دعاة الديموقراطية...
اللي اثار استغرابي هو موجة الاعتراضات ضد وزير العدل لانه اعلن عن انجاز وزارته لمسودة ذلك القانون....ومن قبل شخصيات وكتاب (ناعلين شيب الخلفونا بالحقوق والحرية)!!!
بأختصار شديد جد(ن) جد(ن) بعض المثقفين الليبراليين المنحدرين من اصول شيعية..مصابين بحول ولادي واضح يجعلهم يرتجفون ويسارعون لشجب واستنكار اي شيء يعيد الحق او الاعتبار لابناء جلدته حتى لا يقال عنهم بأنهم طائفيين ويفقدهم بعض رصيدهم من الجمهور السني ....متى يفهم هكذا نماذج بأن الشيعة هم اغلبية سكان العراق!!! ومتى يفهمون بأن الشيعة مواطنين عراقيين من حقهم ممارسة مواطنتهم واخذ حقوقهم مثل باقي خلق الله!!! ومتى يفهمون بأن الارهابي الذي سيمسك بهم في اي سيطرة وهمية بأنه سيذبحهم مثل النعاج بسبب اسماء ابائهم او اجدادهم ولن يرف له جفن ولن يشفع لهم كل المقالات التي تتحدث عن الاخوة وحب الوطن وان لا فرق بين س او ص من المذاهب!!!!(مال كون الغسل)