فلسفة :
نعول بعد فوات الاوان لو اننا فعلنا كذا وكذا لكان الأمر على احسن حاله .
ونعول ايضا بكان فنقول كان الأمر سيكون افضل لو كنا او كان الأمر صار كذا .
وهكذا تمر سنوات ونحن في غيابة الجهل وجهل من حولنا حتى نقول لو وكان .
طيب كيف نفكر بشكل افضل ومن له القدرة على منحنا فرصة قصيرة لمعرفة الصحيح بدلا من ضياع الوقت .
مرت عصور قبلنا ولكننا نقول الان لو انهم في تلك العصور فعلوا كذا وكذا لكنا افضل فهل نحن في أخطاء من سبق الى يومنا لم نتحرك للتصحيح بسببهم ام اننا لا نستطيع تعديل خطئ قديم تدحرج حتى وصلنا لما نحن عليه اليوم .
طيب هل غيرنا في بلدان اوربا على نفس الثقافة ولو تغيرت اللغة .
طيب معلوم ان الأخطاء تولد أخطاء وتراكمات فكيف سنصحح الأمر لكي نتغير كعرب ومسلمين .
ايضا صفاتنا لا تدعم الصواب لان البعض والقديم اعتمد نفسه حتى تغير المسار ولم ينظر لغيره حتى يعمل بالاخرين .
هنا نحن في تراكمات واخطاء وهناك في اوربا في شبه استقرار وأيضا مصالحهم لا تدعمهم لمنحنا جزء من حل قد يكون مناسب .
انسانيتهم لنا هي توبيخ للمسلم والعربي يفرح بمالديهم ونحن كلنا انسان لكننا بالصفات ظلمنا انفسنا .
أخطاء تتبعها أخطاء فمتى يتولد لدينا استقرار حتى نتكون به لنخدم غيرنا ممن سيكونون بعدنا بازمان .
الصفات يجب ان تتهذب فماذا يهذبها ولم يعد حكامنا على الاسلام في صوره التي نزل به بالوحي والرسالة المحمدية التي حررت العقول وكونت النظام الدولة الاسلامية في حينه .
نحن هنا في زمننا في حداثة النظام فكيف سنواكب من استقروا بدياناتهم ونحن اليهم لم نراعي انفسنا لنستقر .
ظلمنا الشعوب فباعنا البعيد لمصالحه لأننا اتكلنا عليه لكي نبيع الشعوب .
وباسم الدين نعمل لكننا نتاجر ببعضنا ايضا به فمتى نفهم حقيقة المعنى وقد صار الأمر في اخره ياحكامنا .
مقالات اخرى للكاتب