Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المسيحيون العراقيون ( البقاء )
الأحد, كانون الأول 27, 2015
نعيم عبد مهلهل

لا يختلف عليه أثنان أن المسيحية في العراق لها أزل ومكان واديرة ، وأن عرب ما قبل الاسلام كانت تعتنق النصرانية في الحيرة ومناطق الجزيرة المحاذية لبصرى الشام ، وأن كتابا مهما للباحث العراقي محمد حسين طريحي اهداه اليَّ قبل سنوات يتحدث عن عشرات الاديرة النصرانية في محافظة النجف .

هذا الازل يعطي للمسيحية والصابئة وبقية الديانات احقية المشاركة الحضارية والثقافية والدينية مع الاسلام لتكوين خصوصية وطن قد يفقد من خارطة وجوده عندما يختفي مكون بفعل نوع من التطرف والفعل الارهابي والفتوى المتخلفة التي يقودها اليوم طرفان هما الارهابي الداعشي المتخلف والجاهل الديني الذي لايع تفسير الآيات الكريمة واعطاء الموحد الآخر حقه في الحياة وممارسة طقوسه بحرية في مكان كان هو اقدم من غيره في تواجده وتأسيس معبد عبادته والعيش .

لقد سجل التأريخ العراقي منذ الفتح الاسلامي والى اليوم تآلف حياتي بين الاسلام والمسيحية يسوده الاحترام وما تنطق الآيات القرآنية في المشاركة الاجتماعية في احكام الجزية وممارسة الشعائر والطقوس .

واظن ان العراق الحديث الذي بدأت دولته في عشرينات القرن الماضي قد منح الاقليات المشاركة الفعلية في الحقوق والواجبات .وكان المسيحيون الذي شاركوا في بناء النهضة العراقية الجديدة يعيشون جنبا الى جنب مع المسلمين وبقية الديانات وحتى المناطق الجنوبية التي يشكل المسلمين نسبة 99 بالمئة من سكانها كان لهم فيها كنائسَ ومعابد كما في البصرة التي كان عدد اسرها المسيحية بالأف ، ولم يبق منهم اليوم سوى العشرات من الاسر ، فيما لم تبق سوى اسرة واحدة او اسرتان في كل من العمارة والناصرية والكوت.

على الدولة ان تنتبه ان غياب المكون المسيحي من الخارطة العراقية هو غياب لخصوصية بشر لهم مرجعية موحدة وتاريخ حضاري مهيب في اوربا موطن ( الفاتيكان ) .

هو اليوم الحاضنة الآمنة للمسلمين والمسحين الهاربين من ظلم داعش والدكتاتوريات وفتاوى العقول المتحجرة تطرفا ولثاما.

وعليه نرى ان مسألة البقاء بالنسبة للمكون المسيحي اصبحت خطرة وحساسة جدا . واتنمى مخلصا ان يكون المسيحيون في العراق كما ابناء عمهم الصابئة المندائيين .شريحة مجتمعية نادرة....!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49338
Total : 101