Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قاتل الله العجلة
الأحد, كانون الأول 27, 2015
طالب سعدون

 

 

عبارة معروفة تلخص حكاية  ذلك الرجل الذي طلبت منه سيدته ، وفي رواية أخرى زوجته ، وثالثة  قومه حاجة ،  وأيا كان ( الطالب )  ووجهة سفرالرجل ، فهي لا تخرج عن  الفائدة والعبرة منها ، وبينما هو خارج لقضائها صادفته قافلة كانت متجهة الى اليمن في طريقها للحج فسافر معها ،  وعند عودته بعد عام تذكر تلك الحاجة ، فهرول مسرعا  لكي ينجزها ، فتعثرت قدماه وسقط على الارض فقال  قولته المأثورة ( قاتل الله العجلة ) وذهبت مثلا في التهكم عندما يتأخر  الشيء عن أوانه ، أو لا يأتي القرار ، أو الموقف ، او رد الفعل الضروري في وقته المناسب  ويتأخر اكثر مما يجب ، لأن الفارق الكبير في الوقت يفقد رد الفعل قيمته ويصبح بلا معنى ، أو يكون مضرا في بعض الاحيان ، أو أن صلاحيته للاستخدام تكون قد إنتهت  ..

 

مواقف كثيرة في حياتنا الشخصية ، والحياة العامة بكل تفرعاتها تنطبق عليها هذه العبارة ، وتصلح أيضا لكل مكان ، من زمانها والى أن تقوم الساعة ..

 

 مقدما لا يمكن أن يوصف  قرار وزراء الخارجية العرب نهاية الاسبوع الماضي بخصوص انتهاك قوات تركية الارض العراقية ، ومطالبتها بالانسحاب دون قيد أو شرط إلا بأنه  جيد … ومطلوب من باب اثبات الوجود في مثل هذه الاحداث ..

 

وهو في كل الاحوال يضاف الى ( أدبيات )  الشجب والاستنكار التي عرفت بها الجامعة العربية ، وليس مستغربا أن تكون الادانة  بهذه اللغة وما تحمله من تهديد ووعيد في حالة تكرار ذلك ،  فقد سبق أن عدوا انتهاك الارض العراقية من قبل القوات الامريكية وحلفائها تهديدا للامن القومي العربي ، وعدوانا على الامة العربية كلها ..!!…فماذا حصل بعد ذلك  ..؟!!.. الاجابة معروفة …

 

ولكن هل يمكن أن يوصف هذا الاجتماع بالطارىء من حيث التوقيت الزمني من الحدث ، وليس من حيث الوصف الرسمي للاجتماع ،  لأنه عقد بعد أيام طويلة منه..؟..

 

ذلك هو بيت القصيد ، وذهب بالذاكرة  الى أن تستحضرعبارة ذلك الرجل الذي سقط أرضا ببسبب ( عجالته ) ..

 

إن استحضار العبروالدروس من الموروث يفيد بالتأكيد في مثل هذه الامور !! ومن ضمنه تلك الحكاية..

 

ويبدو أن العرب قد استفادوا من هذه الرواية أيضا ..  ولذلك يتصرفون ( بتأن ) و( يخشون العجلة ) ولسان حالهم يقول ..لماذا العجلة  في عقد اجتماع ، قبل أن  تتوضح الصورة ، وينجلي الموقف ،  وتبان الأمور ، لكي لا يرتكبوا خطأ !!، كما وقع  ذلك الرجل وسقط بسبب عجالته !!.. وهذا  كثيرا ما درجوا عليه في القضية الفلسطينية ( المزمنة )  والاعتداءات والحصارات  والمجازر الاسرائيلية  الوحشية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ،  وغيرها وكانت تستوجب عقد اجتماعات طارئة  سريعة من الحدث ، ولكنها تجيء  بعد فوات أوانها بأيام طويلة …..

 

وقاتل الله العجلة ..

 

{{{{{{

 

كلام مفيد :

 

من حسن الخلق أن نعامل  الانسان على مبدأ ان لم ننفعه ، لا نضره …

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47637
Total : 101