من ثوابت الديمقراطية في بلدان الأوادم والمحترمين نفسهم هي حرية التعبير عن الرأي بالصحافة والتظاهرات السلمية على الطريقة المصرية وبالمقابل يتقبل المسؤول الآدمي والمتربي تربية صحيحة ويكون مثقف وماماكل الحرام ولاممتص دموم الفقراء ولا لابس الزي الديني وهو حرامي 5 نجوم وقاتل نص البشرية وساكن بقصر مرصود وكلاب تحرسه وجنود ومن يدخل حجرته مفقود على رأي الشاعر نزار قباني. .!!فالمفروض بهذا المسؤول السلطته امريكا على العراقيين أن يتقبل نقد الصحفي له لغرض تعديل ذيله الأعوج ولتبييض صورته المصخمة حتى يحس بالفقراء والشحاتين والحرافيش وباليهوسوله علي وياك علي ولكننا وللأسف الشديد نرى العكس في عراق كلمن ايده اله ! ! نرى المسؤول الراعي للرعية يوجه عصاباته المجلوبه على الناس بأن يطاردوا ويختطفوا ويقتلوا أي صحفي وطني رافض للظلم والفساد وأن كان معلقا باستار مراكز الشرطة العراقية التي باتت لاحول ولاقوة بسبب قوة ونفوذ العصابات السائبة والمشرعنه في مجتمع كلها تصيح شعليه! ! لذلك دبروا أمر إختطاف الصحفية أفراح شوقي ومن قبلها هادي المهدي وسياب العقابي و جلال الشحماني وماتبقى من أصوات عالية ينتظرون دورهم حسب التسلسل بقوائم الاختطاف والقتل الصادرة من الخارج والواردة لمقبرة النجف ليشكوا ظلمهم لأمير الحرية ومؤسس العدالة الإنسانية علي ع الذي لو كان بيننا اليوم وأعاد خطبته الشقشقية ودعاء كميل لاختطفوه من بيته وقتلوه ورموه في شوارع الكوفة العلوية لأن هؤلاء الحاكمون الخمسة لعراق اليوم مستعدون لقتل 30 مليون عراقي بفتوة شرعية مقابل البقاء على كرسي السلطة الزائلة وما صدام عنهم ببعيد هؤلاء الذين يريدون منا أن نتحول إلى ممثلين كمبارس في مسرح رخيص أبطاله الغجريات والقواويد وجمهوره الحشاشون وتجار اللحم البشري والشواذ والسذج وأقر لكم أنكم بالاجرام لستم خدج بل محترفون وعن تجربة 13 عام اسود! ! وأسألكم هل كان باختطاف وقتل من سبق من أقلام فيها طولة شارب حتى يكون لكم في إختطاف المرأة أفراح شوقي طولة لحية لأن الشوارب أو ماتبقى منها لم تعد دليل على رجولتكم أيها المخصيين أمريكيا
مقالات اخرى للكاتب