Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حقوق الايزيديين امام القضاء
الثلاثاء, كانون الأول 27, 2016
عدنان صبيح

تكمن اهمية اي مقال او رأي هو مقدار الاسئلة التي يطرحها، والكم والهائل من الاجابات التي يجدها عن تسائل معين. ولذلك كانت بداية هذا المقال بتسائل يربط بين الاوضاع السياسية والاجتماعية والقضائية والمفاصل الاخرى في الحاضر العراقي مع بعضها، التسائل يكمن في الربط بين تلك المفاصل المختلفة ، وبذلك كان السؤال الاتي هو (هل توجهت جميع المؤسسات العراقية الى مرحلة مواجهة مرحلة القتل والسبي والتهجير؟)، فمرحلة داعش الارهابي يجب ان لا تعود هذا باتفاق الجميع، وواضح ذلك الاتفاق من خلال الاعمال التي تقوم بها المؤسسات العراقية الرسمية منها والغير رسمية، ووجود ذلك التوجه وربما يكون من دون اتفاق والذي يجمعه هو الدفاع الجماعي للوقوف ضد مرحلة ذاق الجميع وحشيتها.

هذه المقدمة هي بسبب تسائل اثاره خبر للسلطة القضائية عن تلقيها 5 الاف إخبار بخصوص الجرائم المرتكبة ضد الايزيديين، يعني ذلك هو تقدم الجميع الى مرحلة مابعد  الدمار والتوجه الى القضاء لارجاع الحقوق المسلوبة خصوصا الى الفئات الاكثر تضررا من ذلك التنظيم الدموي، وهم الاقليات في العراق الذين قتلوا وسبي نسائهم وهجروا، لا لشيء الا  من اجل صمودهم في مناطقهم، وما توجههم الى القضاء وحالات الاخبارات الكثيرة الا بمعنى واحد هو انهم لم يستسلموا ولم يقفوا مكتوفي الايدي امام سباياهم وقتلاهم.

 فالتوجه للقضاء هو الحل الامثل لارجاع الحقوق والقصاص من القتلة. فلا يمكن الاكتفاء بالحرب الدائرة للقضاء على هولاء (وان كانت مهمة تلك الحرب ومقدسة)، الا انه رفع دعاوى قضائية ضد الجناة الحقيقين يجعلنا نفتش في الوجوه عن (قاتل او واشي او مدبر ، بل سابي وبائع) بل قاتل اراد الهروب مع المدنيين، هنا يكتمل المشهد فالدور القضائي اكمل الترابط الوظيفي بين المؤسسات، فمن اراد الافلات من قصاص شجعان المعركة تدركه يد العدالة لتضيقه كل مرارات اخوتنا الأزيديين، وتكتمل تلك الحلقات بالتوجه واعطاء الاخبارات للهيئة القضائية المكلفة بالتحقيق في هذه الجرائم، وتصبح بوابة للفئات الاخرى التي عانت من ويلات وعبث الجماعات المتطرفة ذاهبة الى القضاء، و القانون هنا هو الحل بدل السلاح ولتكون الحقوق مواسية لهم، فاجمل المواساة ان هو ان تشاهد ضالميك في قفص العدالة وعيونك ترنو بالانتصار.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44922
Total : 101