Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حقوق النازحين امانة .. فامنحوها لهم يا سيادة رئيس الوزراء/2
السبت, شباط 28, 2015
غازي ابراهيم رحو

كنا في الجزء الاول الذي اشرنا فيه الى حقوق النازحين بما يتعلق بوزارة المالية العراقية والتي تحدثنا فيه عن احقية النازحين اينما كانوا بحقوقهم التي اقرتها الدولة العراقية وبالرغم من الكتابات والمنشادات التي ارسلناها الى المسؤلين العراقيين ومنهم من استلم تلك المناشدات باليد من خلال زيارتهم الى مواقع النازحين في القاعات المخصصة لهم بعد ان نزحوا الى الاردن لكونهم لم يجدوا خيمة او كرافان او بيتا يضمهم مع اطفالهم وعوائلهم واستقبلتهم الاردن ووضعتهم واسكنتهم في قاعات وهم يئنون الما لضياع كل ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة واليوم سوف نتطرق الى معانات هؤلاء النازحين بما يتعلق بوزارة التربية ووزارة التلعيم العالي والبحث العلمي والتي نتمنى على دولة رئيس الوزراء والسادة الوزراء النظر الى هذه الحقوق من منظور انساتي لاعادة حق لشعب امن تم تهجيره بسبب صراعات هو لا ناقة له بها ولا جمل ..ورغم ان الدكتور سيروان عبد الله رئيس لجنة التعليم والتربية في البرلمان العراقي الذي كان قد زار الاردن بمعية رئيس البرلمان العراقي الدكتور سليم الجبوري وتم التحدث اليه ووعد خيرا بما يتعلق بمشاكل النازحين من الطلبة الا انه وكالعادة ذهب ولم يعد ولم ينجز اي طلب او حق معالجة شيء وكان كلامه في مهب الريح كسابقيه ..

ور حيدر العبادي المحترمالسيد رئيس الوزراء الدكت

اننا اليوم نتوجه اليكم برسالتنا هذه متضمنة مشاكل الطلبة النازحين والتي يمكن معالجتها لكي يستطيع ابناء العراق النازحين ان يثقوا بقادتهم اللذين لن يتخلون عنهم في محنتهم .ونوضح لسيادتكم مشاكل وزارة التعليم التي ولنا امل كبير بالسيد رئيس الوزراء لكي يتدخل لمعالجة هذه المشاكل التربية ووزارة العالي والبحث العلمي.. يمكن تلخيصها بما يلي

المشكلة الاولى-مشكلة الطلبة العراقيين ينقسم الى قسمين

الاول الطلبة الجامعيين وطلبة المعاهد :

هنالك عدد غير قليل من طلبة الجامعات وبالاخص من جامعة الموصل وجامعة الانبار ومعاهدهم وهؤلاء الطلبة في المرحلة النهائية في كليات الهندسة والصيدلة والطب والادارة والاقتصاد او المعاهد .كان هؤلاء على ابواب التخرج وأدوا عدد من الامتحانات النهائية ولن يتبقى لهم سوى امتحانين او ثلاثة وتم تهجيرهم ووصلوا الى الاردن او لبنان او اسطنبول ومن الصعوبة عودتهم بالوقت الحالي لاداء الامتحانات المتبقية ..ويمكن معالجة وضعهم من خلال ..

المعالجة

يمكن لوزراة التعليم العالي والبحث العلمي ان ترسل وفدا باشراف المستشارية الثقافية العراقية في عمان او لبنان او اسطنبول من شخص او شخصين لكي تقوم اللجنة باجراء الامتحانات المتبقية لهؤلاء الطلاب لكي يحصلوا على شهادة التخرج بعد ان يتم تكليف الملحقيات الثقافية بجرد تخصصات وعدد هؤلاء علما انه سبق ان مورس نفس الاسلوب لطالب في كلية طب الاسنان في السنة النهائية عام 2009 وهو ابن احد الوزراء العراقيين في حينه وتم اجراء الامتحان له في الاردن في بناية الملحقية الثقافية وحصل على شهادة التخرج افلا يستحق النازحين ايضا مساواتهم بابن الوزير ؟؟؟ .

طلبة الجامعات والمعاهد الاخرين من غير الخريجين

هنالك عدد من الطلبة في الكليات او المعاهد في المراحل الاخرى وقد افنوا حياتهم في الدراسة والتعليم والان هم نازحين في بلدان مثل الاردن ولبنان واسطنبول ويرغبون باكمال دراستهم بعد منحهم وثائق تبين مراحلهم الدراسية

معالجة وضع هؤلاء الطلبة يمكن اجراء عملية جرد لهؤلاء الطلبة ومنحهم الوثائق التي تمكنهم من تكلمة دراستهم في البلدان التي نزحو اليها وهذه ليست بعملية تعجيزية ان توفرت النيات في مساعدة ابناء العراق .

كما يوجد عدد قليل من طلبة الدراسات العليا اكملوا الامتحانات ولم يتبقى لهم سوى الرسالة ان كانت رسالة الماجستير او الدكتوراه والتي يمكن تكليف مشرف مشترك بين احد الاساتذة من داخل العراق واحد الاساتذة من خارج العراق للاشراف ومتابعة الطالب .

ثانيا طلبة المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية

هنالك عدد من التلاميذ في المراحل المختلفة من الابتدائية والمتوسطة الى الثانوية وعددهم بحدود 1400طالبا هؤلاء التلاميذ حرموا من المدارس ..علما على سبيل المثال ان الحكومة الاردنية كانت سابقا تقبل التلاميذ العرب في مدارسها مجانا ولكن مؤخرا تم الغاء قبول الطلبة العرب مجانا..على اثر ذلك ومن حرص انساني واخلاقي لوزارة التنمية الاردنية دعت السيدة وزيرة التنمية الاردنية ابو حسان الى اجتماع موسع حضره اكثر من 31 منظمة انسانية بالاضافة الى منظمة اليونيسيف لدراسة قبول هؤلاء التلاميذ وعلى اثر ذلك تمت الموافقة على مفاتحة المدارس الاهلية في عمان لغرض قبول هؤلاء التلاميذ على ان تتحمل بعض الجهات نصف الكلف الدراسية ..

المعالجة لحالة طلبة الابتدائية والمتوسطة والثانوية يمكن ان يتم من خلال احد الحلول التالية

هنالك عدد من المقترحات لمعالجة هذا الموضوع ومن هذه المعالجات ما يلي :-

* المقترح الاول ... نظرا لاستعداد بعض المدارس واليونيسف لتحمل نصف تكاليف دراسة هؤلاء التلاميذ في المدارس الاهلية فعلى الدولة العراقية التي هي صاحبة المشكلة والمسؤلية عن ابنائها ان تقوم بتغطية التكاليف المتبقية لهؤلاء التلاميذ من خلال تكليف الملحقية الثقافية العراقية في الاردن في التعاون مع الجهات المعنية الاردنية لدفع تلك التكاليف. وبالتنسيق مع منظمة الكاريتاس في هذه الدول .

* المقترح الثاني ..العمل على مفاتحة وزارة التربية العراقية لفتح مدرسة عراقية في هذه البلدان اسوة بالمدارس العراقية المتواجدة في مختلف دول العالم والاستفادة من المعلمين المتواجدين من النازحين والمهجرين في التدريس ايضا .

* هنالك مقترح اخر هو البدء بمفاتحة وزارات التربية في هذه البلدان لغرض استخدام مدارسها بعد انتهاء الدوام الرسمي لتك المدارس والاستفادة منها في دوام الطلاب بعد الساعة الثالثة اوالرابعة ظهرا على ان تتحمل الحكومة العراقية كلف الكهرباء والمياء والمستلزمات المدرسية (كتب ) علما ان وزارة التربية الاردنية وعلى حسب علمي على اقل تقدير لا مانع لديها في ان تشرف على هذا الموضوع على ان تقوم وزارة التربية العراقية بتهيئة معلمين للتدريس او الاستعانة بمعلمي التربية الاردنية في حالة اعطاء الطلاب هؤلاء المناهج الاردنية .

مفاتحة الحكومات في دول النزوح من قبل الحكومة العراقية لغرض قبول التلاميذ هؤلاء في المدارس الحكومية اننا نؤمن ايمان كامل بانه في حالة توفر الحرص والايمان بمنح الحقوق للنازحين والعمل على انصاف ابناء العراق فلن يكون هنالك اي صعوبة او مستحيل ومع ان هنالك 2.6 مليون نازح عراقي ولكن توفر النيات له القدرة على انقاذ هؤلاء النازحين وابنائهم واملنا كبير بمعالجة ذلك ..ولنا وقفة ثالثة بشان وزارة الداخلية والصحة لاحقا ....

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44919
Total : 101