Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
محاكاة الصورة في أفعال "داعش"
السبت, شباط 28, 2015

 

   لماذا قامت عناصر داعش الإجرامية، بتكسير تماثيل متحف الموصل الأثري، بالمعاول والفؤوس!؟ ولم تفجر المتحف برمتهِ، كما فعلت مع قبر النبي (يونس) والأضرحة الأخرى!؟

   يوماً بعد يوم، تكشف لنا "داعش" النقاب، عن صنيعة خبيثة لعدوٍ ذكيٍ، إستطاع أن يقتل الإسلام من الداخل، وقد نجح أيما نجاح، لأن المفاهيم الإسلامية أختفت، ولم تبقَ إلا الصور، فجائت "داعش" لتحاكي تلك الصور، التي ينكرها المسلمون أنفسهم، حتى أصبحوا أمام مفترق طرق، أما أن يقتنعوا بـ "داعش"! ويقولوا: هذا هو إسلامنا، وأما أن يتركوا "داعش" ويبحثون عن دينٍ جديد غير الإسلام! وهو المطلوب، والمبتغى الذي خطط له عدو الإسلام، ونفذه المسلمون وهم صاغرون! 

   عندما كنا نريد أن نعرف شيئاً عن الأسلام، بالرغم من كوننا مسلمين، فإن مصدرنا المفضل كان وورثهُ أولادنا عنا هو فيلم "الرسالة"! ذلك الفيلم شرح نشوء الإسلام وظهوره، ولكن بطريقة صورية، بعيدة عن المفاهيم والمضامين، كذلك وأن هناك كثير من النقاد والمفكرين، إعترض على كتابة وإخراج الفيلم، وما أُريد قوله الآن: كيف لنا أن نبين لأولادنا، أن فعل المسلمين بتكسير أصنام مكة صحيح، وهو مقبول من وجهة نظر الإسلام، وأن تكسير تماثيل متحف الموصل، خطأ وهو غير مقبول في الأسلام!؟

   نحن لسنا كأبائنا، من ناحية ما نمتلكهُ من علوم مقارنةً بما كانوا يمتلكون، وأولادنا ليسوا مثلنا، فالزمن غير الزمن، والعلوم غير العلوم، والتطور الحضاري والتكنلوجي فتح أذهان الناس، فأولادنا يسألون ويستفسرون عن كل شئ، فما زلتُ أتذكر حينما كُنتُ صغيراً، حيثُ عرض التلفزيون العراقي أفلام كارتون، تتحدث عن القبائل الأفريقية، حين كانوا يسجدون عند خسوف القمر وكسوف الشمس، وكنا نضحك على فعلهم، لكني شاهدتُ أبي فيما بعد، وهو يصلي صلاة الآيات لحدوث نفس الظاهرة! وعندما سألته: لماذا يفعل ذلك، قال: لا تسأل مثل هذه الأسئلة، وسكتُ، ولكنني لا أُريد اليوم أن أُجيب أولادي بنفس إجابة أبي، وإن أجبتهم بنفس الأجابة، فهم غيري ولن يسكتوا!   

   إن وقوفنا بهذا الموقف السلبي، كمسلمين واعين لما يحدث من حولنا، وعدم العمل بجدية لأنقاذ أنفسنا وأولادنا وأهلونا من تشريعات داعش وفتواه، سيؤدي بنا إلى الإنقراض أو الهجرة لا محالة.

بقي شئ...

لم يبقَ من الأسلام إلا إسمه، ومن القرآن إلا رسمه، فماذا سيكون بعد ذلك!؟

   



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44073
Total : 101