Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العار كل العار لقادة العراق الجدد
الاثنين, تشرين الأول 28, 2013

 

عملية ازالة بسطيات المواطنين الكسبة , بدون سابق انذار او بدون مهلة معينبة , بالعمل الطائش بهجوم مفاجيء , غير مدروس , يصب في انتهاك حقوق المواطن البسيط , واحتقار الى كرامته وانسانيته . رغم ان التجاوزات تعتبر مخالفة للقانون , وهي غير مشروعة ولا مبررة , في احتلال الارصفة والشوارع بعشوائية غير منظمة , وانما تعكس حالة الفوضى في حركة الناس ومرور المركبات , وعلى السلطات المحلية ان تمنعها , لانها من صلب عملها وواجباتها , والتعامل مع هذه الحالات الشاذة والمرفوضة , يتم من خلال الاطر القانونية , وبعد تحذير واعطاءهم مهلة موقتة , وتنظيم اماكن خاصة لهم لعرض بضائعهم , من اجل التنظيم والتنسيق والتنظيف , لان الارصفة للمواطنين , وليس للباعة لعرض بسطياتهم , ولكن من حق هؤلاء البسطاء في ايجاد اماكن تخصص لهم لعرض حاجياتهم , قبل منعهم وتحطيم وتخريب بضائعهم , لانه يدخل في محاربة رزقهم اليومي , وعيشهم هم وعوائلهم , لذا على السلطات المحلية ان توفر اماكن محددة ضمن السوق لهم , لانها مصدر رزقهم الوحيد , وان من حقهم عرض بضائعهم وبسطياتهم , لذا فان غياب التنظيم والتنسيق يخلق حالات من الفوضى العارمة , وان المسؤولية تقع على السلطات المحلية , وليس على المواطن الذي يكافح في سبيل رزقه اليومي , لذا فان استخدام العنف وبعثرت وتخريب بضائعهم , هي حالات غير مسؤولة ومدانة ومستهجنة , وما حدث في محافظة كربلاء يصب في هذا الجانب , في محاربة رزق المواطن وانتهاك صارخ لحقوقه في المواطنة , ان سياسة اهمال حاجات المواطن الملحة , والايغال في الظلم والقهر والحرمان , صارت نهج واسلوب للقادة السياسيين الجدد , الذين يتعاملون مع الواقع وفق مصالحهم الانانية والشخصية , والاثراء غير المشروع بالمال الحرام , صار مذهب ودين لهم , وعدم معالجة الفقر والبطالة , تفرز هذه الظواهر في انتشار في احتلال الارصفة من قبل المواطنين البسطاء , وقد أساءت السلطات المحلية في كربلاء اساءة بالغة للمواطنين البسطاء , فبدلا من ان تخصص اماكن خاصة لهم , هجمت بدون سابق انذار على المواطنين البسطاء , بدلا من تنظيم وتنسيق وتجميل الشوارع ورفع اكوام النفايات والازبال عن الطرق والارصفة , تقوم في بعثرت وتخريب بضائع المواطنين , مما حدى بالمواطنين الى التعبير بشكل مغلوط ومعوج عن غضبهم واحتجاجهم , بالهتافات بحياة الجلاد المقبور , لكنها مؤشر خطير للواقع المرير والميؤس الذي يمر به العراق من ظلم وطغيان وحرمان , لايختلف كثيرا عن الحقبة المظلمة , وانهم فقدوا الامل من القادة السياسيين الجدد , وان الهتافات بحياة ( ابو الحفر ) ليس بدواعي الحب والحنين والشوق والتعلق ب ( ابو الحفر ) ولكن ضد السياسة المتبعة الحالية في العراق المنكوب , بانه يسير بشكل أسوأ من النظام المقبور , ان الهتاف المزعج والمقرف والمقزز , هو رسالة واضحة الى كل خنازير السياسة , الذين كفروا وتنكروا لتربة هذا الوطن , ان الهتاف السخيف هو جرس انذار اخير لهم.





مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35716
Total : 101