Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشرق الأوسط .. الحق والباطل
الجمعة, تشرين الثاني 28, 2014
طاهر مسلم البكاء



تتناغم على ارضه سياسات واتجاهات متعددة ،بعضها يكتفي بالمماحكات السياسية ،والبعض الآخر يعمل من وراء الستار مثير للفتن والمنازعات والدسائس والحروب ولكنه لايشترك فيها بل يكتفي بالتفرج ومن ثم جني قطافها لصالحه ،والبعض الآخر يشترك في اتون حروب هوجاء تعصف ببلدان بأكملها وتستخدم فيها انواع الأسلحة الحديثة والمتطورة المعدة لقتل الأنسان ويدفع لأجل ذلك مالايدفعه حتى للخدمات التي يقدمها لشعبه ،وبعضها من يأتي بجميع هذه الأفعال ويظهر على جميع جوانب المسرح من اعلام وسياسة واستخبارات وفتن ودسائس وحروب .
اهمية الشرق الأوسط :
جغرافيا ً تشمل المنطقة بلدان غرب اسيا وشمال افريقيا ،وتطل على البحر الأحمر والخليج العربي والبحر المتوسط وبحر العرب ،وهي حلقة وصل وجسر يربط دول وقارات العالم ،وتاريخيا ً هي مهد الحضارات الأنسانية ومهد جميع الديانات السماوية ،واقتصاديا هي تملك 66% من احتياطي البترول العالمي ،ومنها تتزود الدول الصناعية الكبرى ،ونفطها يتمييز بميزات مهمة مثل :
انه سيتأخر بالنضوب اذ سيكون آخر برميل نفط من هذه المنطقة ،كما ان كلف استخراجه غير عالية حيث يمكن استخراج كميات كبيرة من بئر النفط وليس هناك حاجة لحفر آبار كثيرة وعميقة .
حروب كبيرة :
وفي الماضي القريب شهدت حروب كبيرة متعددة مثل الحروب العربية الصهيونية في فلسطين ومصر والأردن وسوريا ولبنان والحرب العراقية الأيرانية وحروب الكويت التي ذكّرت العالم بالحربين العالميتين لما اشتركت فيها من جيوش واسلحة ،والحروب في سوريا والعراق في الوقت الحالي فيما سمي بحروب داعش ،كما لاتزال منطقة بؤر كامن فيها التوتر حيث وجود المناطق المتنازع عليها مثل اغتصاب دولة فلسطين وهضبة الجولان ولواء الأسكندرونة .. وغيرها،وهذا ما يظهرها كمنطقة شديدة التوتر بدون اي معالجات دولية جادة .
ولو بدأنا باستعراض ما يحصل على ارض الشرق الأوسط ،والتي هي اشبه بالرمال المتحركة ، لبانت لنا مناطق التوتر كقمم جبلية بارزة ،ففلسطين ومنذ وعد بلفور لاتزال قمة البؤر المتوترة وباستمرار ،حيث استمرار الدعم الأمريكي الأطلسي لكيان الصهاينة يزيد من عنجهيته وينقله من مشروع استيطاني الى آخر ويجعله يوغل بالولوغ في دماء أجيال الفلسطينين كوحش الدماء الأسطوري ،ويتطاير شرره بحيث يشمل المناطق والدول المحيطة ، وبدون اي ضمير دولي يحد من ذلك .
وعانت دول المواجهة العربية من وجود الكيان الصهيوني في قلبها كجسم سرطاني دائم النمو، واجبرت على الاستمرار بالتسلح مما أثر في تقدمها في مجالات الحياة كافة وجعلها شعوب فقيرة متخلفة رغم ماتكتنزه من ثروات ، وادى الى تفكك كبير في بنية القيادة العربية وخاصة بعد معاهدات التسوية التي جرت في المنطقة مثل كامب ديفيد واوسلو ووادي عربة والتي سمحت للأنظمة العربية بمصافحة الصهاينة المغتصبين بمباركة امريكية ،رغم ان هذا كان ضد تطلعات شعوب المنطقة ،ويشار الى ان الأنظمة التي قد تلجأ الى استخدام النفط كسلاح ولو مرحليا ً فأنها ستعاقب بأقسى ما يتمكنه الغرب من عقوبات كونه يعتبر ان النفط العربي هو بحيرة امريكية غربية لايحق للعرب التصرف بها سوى بمبادلتها ببعض المصنوعات الغربية لا اكثر .
وبعد ان اطمئن الصهاينة الى هذه الحقيقة اصبحت لهم مطالبات ابعد من ذلك ،اذ لم يكتفوا بتدمير وتحييد جيوش العراق ومصر وسوريا والأردن والسودان وليبيا واليمن فبدئوا يطالبون وبصورة مكشوفة ومن على منبر الأمم المتحدة بتدمير ايران ايضا ً والتي لاتعد من دول العرب ولامن دول المواجهة المباشرة ،وتشير اغلب الدلائل والدراسات المستقلة الى الأيدي الصهيونية في هندسة الصراعات في المنطقة والتي اسست على اسس مذهبية وطائفية مما اضر بالرابط القومي الذي كان يجمع العرب ويميز شعورهم فوق كل الأنتماءات خصوصا ًاذا اخذنا بنظر الأعتبار ان الرابط الديني لم يحل محل الرابط القومي لأنه أخذ منحى الأنتماء المذهبي والطائفي واصبح اداة تمزيق بدلا ً من ان يكون رابطا ً واسعا ً لدول الأسلام التي بقيت دول بالأسم فقط بدون أي فعل مشترك ،ومن المناطق التي تبدو بارزة اليوم بالتاثير في المنطقة هي ايران والتي تبدو كمارد ينمو باضطراد ناشرا ً اذرع اخطبوطية باتجاه المنطقة ومحاولا ً اثبات وجوده امام الحلف الأمريكي الصهيوني الغربي ،ورغم محاولات الغرب كبح جماحه بسلاح الحصار المعتاد على استخدامه ضد العدو الذي لايقوى على مواجهته عسكريا ًاو ان هناك مخاطر في مواجهته ، ويبدو ان روسيا حاولت اثبات وجودها في المنطقة وخاصة في المواجهة على الساحة السورية غير ان امامها الكثير لتعود لتقف ندا ً كما كانت ايام الأتحاد السوفيتي ،وقد سارع الغرب لجرد سلاح الحصار من غمده ليعالج الدب الروسي الذي يحاول تكوين حلف جديد يقف بوجه الهيمنة الأطلسية على العالم .
ان الفترة الماضية سجلت استغلال الغرب للأنهيار السوفيتي و للاحداث الجارية في المنطقة للتقدم بخطى سريعة باتجاه تفكيك بنية المنطقة وبنائها وفقا ًللافكار والأهواء الغربية والصهيونية وساعد على ذلك عمالة الدول العربية الثرية في المنطقة والتي وفرت الدعم المالي اللازم ، وغياب القيادات الوطنية ،وجهل غالبية الشعوب العربية والتي تنتشر فيها الأمية والفقر ،وانشغال اغلب الدول المهمة ،مثل مصر ، بهمومها الداخلية ،ولايبدو أي تغييرات ايجابية في الأفق القريب


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45945
Total : 101