Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الإسراف والسفه ، وألوانا من الهدر والضياع
الجمعة, تشرين الثاني 28, 2014
صباح بهبهاني

ومعلوم أن الله نهى عن الإسراف والتبذير، وعليه فإن الأشياء الزائدة على الحاجة إذا أنفق الرجل فيها ماله لا يكون متصدقاً بل يكون مبدداً، لأن التبذير إنفاق المال في غير حقه، وقد قال الله تعالى: وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا [الإسراء:26]، قال القرطبي: وقوله تعالى: معنى لا تبذر أي لا تسرف في الإنفاق في غير حق، قال الشافعي رضي الله عنه والتبذير إنفاق المال في غير حقه، ولا تبذير في عمل الخير، وهذا هو قول الجمهور إلى أن قال من أنفق ماله في الشهوات زائدا على قدر الحاجات وعرضه بذلك للنفاد فهو مبذر، ومن أنفق ربح ماله في شهواته وحفظ الأصل... فليس بمبذر، ومن أنفق درهما في حرام فهو مبذر، ويحجر عليه في نفقته الدرهم في الحرام، ولا يحجر عليه إن بذله في الشهوات إلا إذا خيف عليه النفاد.

الصور . ونذكر فيما يلي نماذج أخرى من التبذير والتبديد ، وأشكالا من الإسراف والسفه ، وألوانا من الهدر والضياع ، نتيجة السلوك الاستهلاكي غير الرشيد في واقع العالم الإسلامي ، من ذلك :

1 ـ الخمور والمخدرات والدخان : هذه صنوف استهلاكية ضارة من شأن الإنفاق عليها ، أن يستنفذ جانبا من القوة الشرائية العامة ، هذا الجانب يعد ضياعا ، بمعنى أنه كان سينصرف على الضروريات لو لم يصرف عليها . ونجد العالم الإسلامي يستهلك مواد مخدرة بمئات الملايين من الدولارات . وقد أوضحت الدراسات التي شاركت فيها منظمة الصحة العالمية أنه في الوقت الذي بدأ فيه

التدخين يقل في بعض أجزاء العالم المتقدم بفضل زيادة الوعي الصحي في هذه البلدان ، فأنه من المؤسف أن تعاطى التبغ مثلا ازداد في البلدان النامية ومنها العالم الإسلامي وبلغت نسبة الزيادة في آسيا 30% ، أما في أفريقيا فقد زادت نسبة تعاطي التبغ بدرجات كبيرة بلغت 170 .%

وفي دراسة أخرى أعدها أحد الباحثين أوضح فيها أن حجم الأموال التي تنفق على عمليات الاتجار بالمخدرات في الوطن العربي تجاوز مبلغ 50 مليار دولار سنويا .

2 - الإفراط في الطعام : إن الإنسان إذا أكثر من الطعام ، لم يستطع له هضما ، حيث يصاب بالتخمة وعسر الهضم ، وقد يحدث أن تصاب المعدة بالاتساع والتمدد نتيجة الإفراط في تناول الطعام فيفقد المرء شهيته للأكل وإن تناول طعاما لم يستطع له هضما ، فقد يصاب نتيجة لذلك بالإسهال أو الإمساك ، كما أن الإسراف في الطعام يؤدي إلى البدانة ، ومن ثم يتعرض الإنسان لأمراض القلب وارتفاع الضغط وأمراض الكلى والسكر .

ولا تقتصر مشكلة الإسراف في الطعام على استهلاكه ، بل تمتد لتشمل بعض السلوكيات المرتبطة به . وفي هذا الصدد تشير الإعلانية الواسعة النطاق التي تولد في نفوسهم شعورا بأنهم يكونون متأخرين إذا لم يقبلوا عليها . وتبدو هذه الظاهرة بوضوح في أزياء النساء ، كما امتدت أيضا إلى السيارات وأجهزة المذياع والتلفزيون والأثاث وبعض السلع التموينية ؛ إذ أصبح الأغنياء يغيرون هذه الأشياء سنويا ليتمشوا مع الطراز الحديث . والمستهلك قد يترك بعض السلع قبل أن يحصل على الفائدة المرجوة منها ، أو قبل أن تصبح غير صالحة للاستعمال . وهذا ما يعبر عنه اقتصاديا بنقص في جملة الإشباع العام ، وهو ولا شك من أبرز نواحي الضياع في النظام الاقتصادي .





بسم الله الرحمن الرحيم



(كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) الأنعام /141 .

(يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) الأعراف / 31 .

(وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا) الإسراء /26

(إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ) الإسراء /27

(وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا) الفرقان /67

(ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) المائدة / 32 .

(كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ) غافر / 34

(إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ) غافر/28

(قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ) يأسين /19

والإسراف : تجاوز الحدّ في كلّ فعل يفعله الإنسان، وإن كان ذلك في الإنفاق أشهر .

ويقول العلامة الطوسي طيب الله ثراه :

وأصل الإسراف تجاوز الحد المباح إلى ما لم يبح، وربما كان ذلك في الإفراط، وربما كان في التقصير، غير أنه إذا كان في الإفراط يقال منه: أسرف يسرف إسرافاً، وإذا كان في التقصير يقال: سرف يسرف سرفاً، يقال: مررت بكم فسرفتكم، يريد: فسهوت عنكم، وخطأتكم . ونعم ما قال الشاعر في هذا الصدد :



أعطوا هُنَيدَةَ يحدوها ثمانية *ما في عطائهم مَنٌّ ولا سَرَفُ

ويجب أن يوازن الإنسان وينظم حياته اليومية في السرف لأن الله سبحانه وتعالى يأمر بأعدل الأمور وأقسطها وفي حالات يمتدح عليها لقوله تعالى : (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا) الفرقان /67

ولكن بعض العلماء خصَّ استعمال الإسراف بالنفقة والأكل أيضاً . ومنهم من يقول أن الإسراف تجاوز الحد في النفقة. ومنهم من يصف الإسراف : أن يأكل الرجل ما لا يحل له، أو يأكل ما يحل له فوق الاعتدال ومقدار الحاجة. وقال البعض أن الإسراف تجاوز الكمية فهو جهل بمقادير الحقوق. وقيل: أن الأنفاق هو إنفاق المال الكثير في الغرض الخسيس .

ومما سبق نستطيع القول إن الإسراف هو تجاوز الحد في كل فعل يفعله الإنسان أو قول، وإن كان في الإنفاق أشهر. وكما يكون الإسراف في الشر يكون في الخير، كمن تصدق بجميع ماله كما في قوله تعالى : (كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأنعام /141 ... والإسراف كما يكون من الغنى، فقد يكون من الفقير أيضاَ، لأنه أمر نسبي.. والإسراف يكون تارة بالقدر، ويكون تارة بالكيفية، ولهذا قال سفيان الثوري رضي الله عنه: ما أنفقت في غير طاعة الله فهو سرف، وإن كان قليلاً. وخصوصاً اليوم نرى الولائم والمناسبات الدينة تتجاوز حد الإسراف وللعلم أن المناسبات الدينة هي مناسبات تجديد العهد والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى عسى أن يغفر الذنوب العظام أن وجدت ، وأن البعض لا يقيم الاقتصاد وظاناً أن الجود في هذه المناسبة هي أكثر من التضرع كلب الغفران! ويقول ابن عباس رضي الله عنه: من أنفق درهماً في غير حقه فهو سرف. ونسي الكثير أن إمام المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام جاء الإمام ليرد التصور الإسلامي للحكم إلى نفوس الحكام ونفوس الناس . جاء ليأكل الشعير تطحنه امرأته بيديها ، ويختم هو على جراب الشعير ويقول : ((( لا أحب أن يدخل بطني إلا ما أعلم ))). وأن علياً عليه السلام باع سيفه ليشتري بثمنه الكساء والطعام ، وكره أن ينزل القصر بالكوفة مؤثراً عليه الخصاص التي يسكنها الفقراء .. جاء ليعيش كما روى عنه النضر أبن منصور عن عقبة بن علقمة قال : دخلت على علي عليه السلام ، فإذا بين يديه لبن حامض ،آذاتني حموضته ؛ وكسر يابسة . فقلت : (( يا أمير المؤمنين ! أتأكل مثل هذا ؟ فقال لي : يا أبا الجنوب ! كان رسول الله يأكل أيبس من هذا ويلبس أخشن من هذا ـ وأشار إلى ثيابه ـ فإن لم آخذ بما أخذ به خفت ألا ألحق به )) . كما روى عنه هارون بن عنترة عن أبيه قال : دخلت على علي بالخورنق ، وهو فصل شتاء ، وعليه خلق قطيفة ، وهو يرعد فيه هكذا عاش إمام المتقين وشيخ الدراويش بالتواضع والاقتصاد متجنباً الإسراف والتبذير .. أين نحن عنهم !!! وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يوصي الإمام علي عليه السلام دوماً في الحث عن الإسراف والتبذير وقال : " يا علي ، أربعة يذهبن ضياعا : الأكل على الشبع ، والسراج في القمر ، والزرع في السبخة ، والصنيعة عند غير أهلها" . وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : " دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على عائشة ، فرأى كسرة ، كاد أن يطأها ، فأخذها وأكلها ، وقال : يا حميرا ، أكرمي جوار نعم الله عليك ، فإنها لم تنفر عن قوم ، فكادت تعود إليهم " ( هامش الوسائل 24 من أبواب المائدة الحديث 4 ).

والتبذير هو تفريق المال وإنفاقه في السرف، قال تعالى : " وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا" الإسراء /26 . وخصه بعضهم بإنفاق المال في المعاصي، وتفريقه في غير حق

ويعرف بعض الفقهاء التبذير بأنه: "عدم إحسان التصرف في المال، وصرفه فيما لا ينبغي، وأما صرف المال إلى وجوه البر فليس بتبذير، وصرفه في الأطعمة النفيسة التي لا تليق بحاله تبذير". وعلى هذا فالتبذير أخص من الإسراف، لأن التبذير يستعمل في إنفاق المال في السرف أو المعاصي، أو في غير حق، والإسراف أهم من ذلك، لأنه مجاوزة الحد، سواء أكان في الأموال أم في غيرها، كما يستعمل الإسراف في الإفراط في الكلام أو القتل وغيرهما .

وقد فرق ابن عابدين بين الإسراف والتبذير من جهة أخرى، فقال: "التبذير يستعمل في المشهور بمعنى الإسراف، والتحقيق أن بينهما فرقاً وهو أن الإسراف: صرف الشيء فيما ينبغي زائداً على ما ينبغي، والتبذير: صرف الشيء فيما لا ينبغي .

ويقول الراغب الأصفهاني: إن التبذير في الحقيقة أقبح من الإسراف لأن بجانبه حقاً مضيعاً، ولأنه يؤدي بصاحبه إلى أن يظلم غيره، ولهذا قيل أن المبذر أقبح لأنه جاهل بمقدار المال الذي هو سبب استبقاء الناس. وعليه، فإن الإسراف والتبذير بينهما علاقة عموم وخصوص، تخضع لقاعدة ... إذا اجتمعا اتفقا، وإذا افترقا اختلفا .. !!. وجاء في فتح الباري للحافظ أبن حجر ما خلاصته : ( إن دفع المفسدة مقدم على جلب المصلحة ولذلك أمر عثمان أبا ذر أن يقيم بالزبدة مع أن بقائه بالمدينة مصلحة كبيرة لطالبي العلم لما في بقائه بالمدينة مفسدة تترتب على نشر المساواة ) وللعلم أن بعض دعاة الشيوعية ينشرون بعض الأقاويل حول الشيوعية والإسلام والإمام الحسين والاشتراكية !! ومن هذا القبيل والخلاصة وأن الإسلام لا يتفق مع المبادئ الشيوعية إطلاقاً .. لأن الإسلام له مبادئه وقواعده وأحكامه ، وكما يتبين إنه لا شيوعية في الإسلام بالمعنى الذي يفهمه الناس ، والذي صرح به بعض الكتاب . وأن مثل هذه الكتب بين الناس يتخذها المفسدون في الأرض الهدامون للنظم الصالحة ذريعة للإخلال ! وإفساد عقول ضعفاء الإيمان والجاهلين بمبادئ الإسلام وأن هذا الجهل يتحمله العلماء الإعلام لأن عملهم التربوي وواجبهم الشرعي تجاه المجتمع .. ومن ناحية أنا لا أضمر لأحد وأن الكاتب حر وفي الديمقراطية من حقه أن يبدي رأيه ولكن باحترام أراء وعقائد الآخرين ..إلا فلول حزب البعث العفلقي الصدامي يجب أن يحالُ إلى الجهات القانونية لإصلاح والعقاب في تبذيرهم وإسرافهم أموال الشعب ونهب ثروات الوطن وسحق المواطنين وحكمهم بالحديد والنار والمقابر الجماعية تشهد !!.

وأن بواعث الإسراف والتبذير هي :

أ ـ جهل المسرف بتعاليم الدين الذي ينهى عن الإسراف بشتى صوره، فلو كان المسرف مطلعاً على القرآن الكريم والسنة النبوية لما اتصف بالإسراف الذي نُهى عنه ربنا لقوله تعالى : " وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ " الأعراف /31 . فعاقبة المسرف في الدنيا الحسرة والندامة لقوله تعالى : " وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا " الإسراء /29 . وفي الآخرة العقاب الأليم والعذاب !!!ومن نتيجة جهل المسرف بتعاليم الدين مجاوزة الحد في تناول المباحات، فإن هذا من شأنه أن يؤدي إلى السمنة وضخامة البدن وسيطرة الشهوات، وبالتالي الكسل والتراخي، مما يؤدي به إلى الإسراف . ويقول القطب الراوندي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : " إياكم والبطنة فإنها مفسدة للبدن ، ومورثة للسقم ، ومكسلة عن العبادة". وقال عيسى بن مريم عليه السلام : ما أمرض قلب بأشد من القسوة وما اعتلت نفس بأصعب من نقص الجوع ، وهما زمان للطرد والخذلان" . وأن في العيون للصدوق وآمالي المفيد أحاديث كثيرة أترك ذكرها للمشاطر في المطالعة والبحث .
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : إياكم والبطنة في الطعام والشراب، فإنها مفسدة للجسد، مورثة للسقم، مكسلة عن الصلاة، وعليكم بالقصد فيهما، فإنه أصلح للجسد، وأبعد من السرف . وقال الإمام علي عليه السلام : (( إياكم والبطنة ، فإنها مقساة للقلب ، ومكسلة عن الصلاة ، مفسدة للجسد)). وقال الاصبغ بن نباته : سمعت أمير المؤمنين علي عليه السلام يقول لأبنه الحسن عليه السلام : يا بني ألا أعلمك أربع كلمات تستغني بها عن الطب ؟ فقال " بلى . قال : لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع ، ولا تقم عن الطعام إلا وأنت تشتهيه ، وجود المضغ ، وإذا نمت فاعرض



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48091
Total : 101