Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ديمقراطية الأحزاب لن تنتصر!
الثلاثاء, تموز 29, 2014
قيس النجم

الخطاب المتطرف, والاستهزاء بالغير, والتصرف بدون مبالاة؛ والعمل على تعطيل جلسات البرلمان, والتأخير في إصدار قرارات تخص البلد, إنها سمات للساسة المتطفلين, حيث أصبحوا وباءً خطيراً, وفيروساً أصاب الجسد السياسي العليل.

"ليس العاطل مَنْ لا يؤدي عملاً قط, بل العاطل من يؤدي عملاً, يستطيع أن يؤدي أفضل منه".

قرأْنا الكثير عن الديمقراطية, في أمريكا وأوربا, حتى أننا بدأنا نتصور أن البشر الذين يعيشون هناك, هم من نوع خاص؛ فيطبقون بعضاً من تعاليم الإسلام, وهم ليسوا بمسلمين!, بيد أنهم يحترمون كلمتهم, ولديهم وفاءٌ حقيقي لشعوبهم, وتجدهم يعملون بلا وعود, وعملهم يتكلم نيابة عنهم, لذا هم أنموذج للديمقراطية الحقيقية.

أما الديمقراطية في الشرق الأوسط, (فحدث بلا حرج), فقد ولدت معاقة, والأسباب معلومة وليست مخفية؛ وتبقى الدكتاتورية للجالسين على كراسي الحكم, في الوطن العربي, من أهم أسبابها, التي عششت واستفحلت, لاسيما أنهم استطاعوا طوال مدة حكمهم, أن ينشئوا جيلاً متخلفاً لا يعرف معنى لحرية الشعوب, وأنها طريق للديمقراطية, وإبداء الرأي دون خوف او تردد؛ فتجدهم يعيشون في قوقعة الاستبداد, لا يستطيعون أن ينظروا خارجها.

العراق أصبح أنموذجاً واضحاً ودليلاً, على عدم خصوبة الارض العربية, لزراعة الديمقراطية فيها؛ فالانقسامات السياسية, والمهاترات, والمحاصصة, جعلت البلد على حافة التقسيم الطائفي, دون النظر الى الخطر المحدق بأرضنا وشعبنا, حيث أصبحت الوحدة الوطنية بعيدة المنال, بسبب ترجمة الديمقراطية؛ من وجهة نظر الساسة ترجمة خاطئة.

من يحكم الساسة؟, ويحاكمهم على أخطائهم, إذا باعوا ضمائرهم, وتناسوا واجبهم الشرعي والأخلاقي, والطامة الكبرى أن أغلب مفاصل الدولة المهمة, وزعت عن طريق المحاصصة, وتبقى حصد الأسد, لمن يجلس على كرسي السلطة التنفيذية, فتسييس كل الأشياء, ومنهم القضاة,  لخوفهم على حياتهم ومناصبهم, فأصبحوا بيادقاً في رقعة الشطرنج الكبيرة, والدولة مخلخلة وركيكة, وغير قادرة على النهوض, ومحاسبة المفسدين.

 للشعب كلمةٌ, سيقولها بوجه الطائفيين, والمتطفلين, والسراق, والدخلاء على السياسة, فتاريخ العراق اكبر من هولاء جميعاً.

ستترجم الديمقراطية ترجمة صحيحة, وتنقلب الطاولة على الدكتاتورية, والمتملقين, والمطبلين لها, وسيكون حسابهم عسيراً, ليعلم الطغاة أن صوت الشعب سيفتح أذانهم الصماء, ويفقأ عيونهم العمياء, ويكون العراق أنموذجاً للديمقراطية, في الشرق الاوسط.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44882
Total : 101