Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مرحلة الرئاسات المتنفذة في المنطقة
السبت, تشرين الثاني 29, 2014
عماد علي


اوباما، بوتين، اردوغان، روحاني، نتانياهو، هم الرؤساء الذين يُنتظر منهم الكثير في المرحلة المقبلة، داخليا في بلدانهم و خارجيا في المنطقة المستعرة بالنار و تنتظر اما الانحراف نحو الهاوية و تشعل معها جهات و مناطق كثيرة اخرى او تدخل لوقت اخر في الزمن الرمادي اللاحسم او تتجه نحو الخطوة الاولى لبداية نهاية التعقيدات التي حصلت مؤخرا.
القضايا الشائكة و اسلوب الرؤساء هؤلاء يفرض علينا ان نقرا ما يحصل و نخمن ما نتجه اليه، و هذا لا يعني ان الدوافع و التمنيات و الامور الشخصية لهؤلاء هي التي تدير ما موجود في منطقة الشرق الاوسط و نهمل المؤسسات المتنفذة الاخرى في بعض من الدول الديموقراطية التي لها المصلحة فيها . 
لكل قضية فروعاتها و تداعياتها و علاقاتها مع القضايا الاخرى او مع المصالح المتعددة للاطراف، و عليه لا يمكن ان تُدرس و تُحلل كل قضية لوحدها دون قراءة الارتباطات للمعادلات العديدة لها او دون قراءة المصالح المختلفة في بروزها و نتائجها النهائية كيفما وقعت . في مقابل هؤلاء الرؤساء المختلفين في العقليات و التوجه و السلوك، هناك قضايا كبيرة و معقدة تربط بعقليتهم و تفكيرهم و تعاملهم معها، مشكلة اوكرانيا و روسيا، قضية فلسطين و اسرائيل، ما يدور في سوريا و اتصالها بتركيا و ايران، المفاوضات النووية الايرانية، داعش و العراق و سوريا،الحوثيين و المشكلة اليمنية، القضية الكوردية في المنطقة و نظرة دول المنطقة اليها، اضافة الى قضايا ثانوية نسبة لهذه القضايا كما في لبنان و حزب الله وما يجري في دول الخليج و مصر .
لو دخلنا من باب اية قضية من تلكم لا يمكن ان لا نشير الى الاخريات لكون العلاقات الوثيقة بينهم من باب الافرازات التي طفحت منها و تداعياتها على المنطقة و على القضايا الاخرى و ادت الى الارتباط الوثيق بين كل منها مع الاخرى . فهل من الممكن ان نعتقد بان المفاوضات النووية الايرانية الامريكية تصل لنهايتها سواء كانت ايجابية ام سلبية دون ان يؤثر على الاخريات، كلا و قطعا . 
لكل طرف في هذه القضايا اهدافه و نظرته و مصالحه فيما يريد من النهاية لها و ما يهم امريكا من النتائج فوق الجميع . الهدف الرئيسي لكل منهم هو ان يحصلوا على نسبة مقنعة من الثمار المفيدة لبلدانهم و ان كان على حساب الاخر . من بين كل تلك القضايا و من وراءها لم اجد فيها من اللاعبين الضعفاء و الامكانيات الهزيلة الا القضية الكوردية وهي التي اصبحت نقطة مهمة و ثقلا ربما اكبر من قبل اخيرا بعد تدخل داعش و فعلته المشينة ايضا .
قضية فلسطين اصبحت في زاوية و مكان حالك و غطتها القضايا الاخرى و لكن لا يمكن ان تستريح المنطقة من دون حلها، و على الرغم ان اسرائيل لم تجد وقتا و مرحلة اكثر من ما موجودة فيها الان لتكون مهيئة لتنفيذ اهدافها و مرامها الحقيقي، و عليه لن تقترب الى الحل الا و هي تنتظر كيف تقع القضايا الاخرى نهايتها، المفاوضات النووية هي التي تفرض نفسها و على الرغم من المراوحة و التباطؤ من قبل الطرفين لاسباب سياسية يخص المنطقة و داخلية لبلدي التفاوض الرئيسي ايران وامريكا و لها ارتباطات مع حتى خصوصيات كل قضايا المنطقة من سوريا و العراق الى فلسطين و اوكرانيا . 
يحتار اي مراقب ان يسلسل القضايا من حيث الاولوية في الحل، لان لا يمكن ان يدخل المفاوضون بتجرد و يهتموا في بحث القضية بمفردها دون الدخول في الامور العامة للمنطقة و ما يهمهم من القضايا الاخرى التي تفرض نفسها على جميع الاجتماعات . يمكن ان يتخيل اي منا بان المفاوضات الايرانية الامريكية اصبحت العقدة الرئيسية لبدايات الحلول للقضايا الاخرى، و لكن لا يمكن ان يتصور اي منا ان قضية اوكرانيا و علاقتها بروسيا و امريكا ان تُحل بحل مشكلة داعش و سوريا و العراق و ما تريده تركيا في المنطقة .
بوتين و حلمه الكبير و طموحه القيصري، اوباما الرمادي السلوك و التصرف و اللين التعامل في ظل سيطرة الجمهوريين، و روحاني المعتدل في ظل خامنئي المتشدد السلفي، اوردوغان الطموح في اعادة مجد العثماني كما بوتين في فكره القيصري، و العراق التائه في بحر داعش دون وجود قائد لنقرا اسلوبه و في ظل الاسلام السياسي، و الكل في منطقة و سوريا تحت سيطرة مخالب بشار المتهالك و ما وقع فيه، و ما يعيشه لبنان في فراغ رئاسي .
سيبقى داعش و تاثيراته طالما بقت تلك القضايا على وضع انصاف الحلول او في تخبط، لما ياتي وقت ترتبط الخيوط سواء بشكل عفوي و هذا مستبعد لحد ما او تتلاقى المصالح في وقت ما لتنفك العقدة في ظل هذه الحكومات و هذه الرؤساء المتشبثين بافكارهم او غيرهم و في واقع لم نجد فيه الا التخلف و التماسك بالخرافة و الدين 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4388
Total : 101