منذ مدة سرب الي احد المقربين من السيد الجعفري خبرا مفادة ان السيد الجعفري يستنكف ان يداوم في وزارة الخارجية حتى يكون موظفا في حكومة العبادي الذي لم يقتنع به لحظة واحد بان يكون مسؤولا عنه كاعلى سلطة في الحكومة العراقية لكني كتمت هذا الخبر في نفسي مخافة ان يكون غير دقيق او كيدي او بغض الاقارب ,وقديما قيل الاقارب عقارب حتى قرات اليوم خبرا مفاده :

ان النائب عن كتلة الأحرار الصدرية ياسر الحسيني انتقد اليوم أداء وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، مطالباً إياه بالاهتمام بالوزارة وإبعاد "أقربائه" عنها.

وقال الحسيني خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، بمجلس النواب إنه "من خلال رصدنا ومتابعتنا لأداء وزارة الخارجية فان هنالك الكثير من الملاحظات والمؤاخذات التي تخص عمل الوزارة"، مبيناً أن "الجعفري لم يحضر للوزارة إلا نادراً وهناك المئات من البريد اليومي المتكدس على مكتبه لم يوقع".

وأضاف أن "الجعفري سلك سلوكاً مغايراً على ما درجت عليه العادة في الدولة العراقية واخذ يستقبل الضيوف والسادة مسؤولي الدول الخارجية في مكتبه الشخصي وليس في مقر الوزارة".

وتابع الحسيني، أن "على الجعفري الاهتمام بوزارته وعدم تعيين أقربائه لأن هناك عدداً من تعيينات الوزارة أنسبت إليهم"، لافتاً إلى "وجود شكاوى من قبل الكثير من سفراء البلد بالخارج الذين يحضرون للعراق لأيام لينقلوا ملاحظاتهم، لكنهم لا يستطيعون اللقاء بالجعفري بسبب كثرة سفره".

وطالب النائب عن كتلة الأحرار، لجنة العلاقات الخارجية بـ"استضافة الجعفري ومناقشة تلك الملاحظات".

يشار إلى أن مجلس النواب صوت، في (8 أيلول 2014)، على تولي إبراهيم الجعفري منصب وزير الخارجية انتهى الخبر .

ولاشك ان هذا الرجل المبتلى بداء النرجسية عافانا الله وعافاكم من افاته وضرره لم يكن يوما ما شخصية تواكب الحدث في كل تصوراته وتطوراته فلازال ارشيف فضائية ann يشهد على هذا الرجل ازدواجيته في التعامل السياسي يوم نعت المعارضين الذي هرعوا الى مؤتمر لندن بانهم خونة وانهم باعوا دماء شهداءهم وذلك في لقاء مع الاعلامي سامي (الله يذكره بالخير صار فترة طويلة ما شايفينة) .

الجعفري بحزبة حزب الديناصورات كانوا من مقبلين اقدام كونديزا رايس حتى يكونوا في الملحق الذي الحق بمؤتمر المعارضة لكن كما قيل (اللي يجي خلاف يصعد على الجتاف ) .

يبدو ان شيخ ابراهيم لايزال يعيش في شرنقته التي نصبها في بوتقة العالم السياسية التي اصبحت محلا تندر بياعي الطماطة في اسواق العراق .

شيخ ابراهيم حتى حينما حصل تفجير مرقد الامام العسكري روى لي احد افراد حمايته انه كان نائما للساعة 11 صباحا لانه يقضي الليل بالمطالعة والصبح في النوم واوقضوه بان بغداد احترقت وانت نائم , ويبدو لي انه لايزال نائم ولا يتمكن من حضور دوام وزارته كعادته القديمة .

المهم ان هذا المقرب شرح لي الاسباب بانه ابراهيم الجعفري كربلائي والمالكي كربلائي وهناك خط في حزب الدعوة للكربلائين وكانوا يحرصون على بقاء القيادة فيه لكن لسوء الحظ ان الاديب لديه اكثر من مشكلة لاتسمح له بتولي رئاسة الوزراء ومنها حنسيته الايرانية فلجاوا الى شخص بغدادي وهو العبادي , والكربلائي يستنكف ان يحكمه بغدادي في الذوق الدعوجي لذا لايريد الجعفري ان يعطي أي اهمية للعبادي لانه يشعر بانه اعلى قيمة منه واطهر عرقا ....

والان دعوني اغرد بالعامي حتى ارتاح :

شكول اخر الكلام غير الله يوفقك ياجون كيري ياحجة المسيح والمسيحين كنت مرشح رئاسي سابق وهسه مشتغل تكسي بين البلدان من اجل مصلحة بلدك وانت في غاية التواضع ونكران الذات ماعندك علي ابن ابي طالب ولا عندك حسن ولا حسين ولاعندك صحيفة سجادية ولا عندك دعاء كميل فقط نفحات الخمر المعتق بلكي يتعلم منك حجة الاسلام والمسلمين ......معقول عجز دعاء كميل عن اخراج ما اخرجته اواني الخمرة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ومن ذولي اسمع وتعلم

روحوا بابا روحو شعوب وسخة وقذرة لامثقفها مثقف ولا سياسيها سياسي ولا متدينها متدين مكلوبةتمشي على روسها .

بكيفكم اتريدون تصدكون او لا المسالة يمكم هكذا نقل الي هذا المقرب الخبر ولا اعتقد ان هذا التفسير بعيد عن الواقع العراقي الخايس لانه يمكن ان تتواجد فيه هكذا عفونات مناطقية وخصوصا عن الاسلاموين .