Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
معايدة؟... لا معايدة...
الأربعاء, تموز 30, 2014
غسان صابور

أتساءل يا أصدقائي الأحبة إن كنت أعايدكم بهذا العيد الفضيل, بعد غـزة والموصل... أتساءل إن كانت أفكاركم وقلوبكم بحالة استقبال أية معايدة؟... أتساءل وأتساءل إن كان أطفال بلد مولدنا الغالي ســوريــا, سيظهرون بألبسة زاهية , ومدينة حــلــب السورية الصامدة اليائسة.. بلا ماء.. بلا كهرباء ولا دواء... والخليفة إبراهيم(أمير داعش وفاحش وشركاهم) طرد كل أخواننا المسيحيين من مدينة الموصل العراقية وفجر كل كنائسهم.. وحتى التي صنفتها الأمم المتحدة تراثا عالميا تاريخيا... بعد أن أمــر بختان جميع النساء والفتيات الباقيات بهذه المدينة الخاضعة اليوم ــ بصمت مخجل من حكومات العالم ــ لجنون فرماناته الإســلامـيـة العجيبة الغريبة النيرونية المجنونة...
كم أريد أن تعود بعض الفرحة البسيطة لقلبكم ولقلبي.. حتى نأمل بعض السلام لسوريا والعراق وليبيا وفلسطين وما تبقى من بلاد العرب المنكوبة.. وأن نأمل بعض البهجة وبعض التآلف والأمان... ولو بضعة أيام قليلة.. حتى نفكر خلالها بحكمة وعقل واتزان.. لماذا وألف مرة لماذا نتابع من سنين قتل بعضنا البعض لحساب الأمريكي والصهيوني ولكل من خطط لموتنا, وتفجير ما تبقى من آثار حضاراتنا وبلداننا.. واختار لنا إلها وشرائع تعيدنا إلى ظلامة التاريخ ألف مرة في اليوم.. بدلا من السعي الجدي المتواصل إلى دخولنا الطبيعي والإنساني في مــســيــرة الحضارة والحريات والسعادة الإنسانية.. كبقية البشر؟؟؟...
كم مهاجر هارب من الموت في بلدان مولدنا, يستطيع اليوم العودة إلى البلد, حتى يشارك مع من تبقى من أهله هناك... هناك في الشوارع القديمة.. وحتى التي كانت ملونة مستدحثة مرونقة.. ولم يبق منها سوى أحجار الخراب المهدمة.. وعشرات القناصين من جهات مختلفة بلا سبب.. تنتظر أي عابر إنسان أو حيوان.. حتى تخطف منه الحياة بلا سبب.. لأنه إنسان آخـر...
كم كنت أتمنى أن أكون هذا اليوم بالذات في اللاذقية أو الرقة أو حلب أو منبج أو دير الزور أو الحسكة... أو في الموصل أو في قلب غـزة أو رام الله أو طرابلس أو بنغازي أو الإسكندرية أو القاهرة.. وكم أحــلــم برؤية أطفال من كل أجناس البشر والطوائف يضحكون ويضحكون.. يتبادلون الحلوى والهدايا والكلمات الطيبة الناعمة بلباسهم الجديد الزاهي... ولكن الشوارع خالية.. والموت ســيــد المكان ولا شيء آخــر...
يا أصدقائي.. كم أتمنى أن نحاول معا بدلا من معايدات مزيفة مصطنعة, أن نفكر معا كيف ولماذا وصلنا اليوم إلى قلب الظلمات والنكبات والشرائع المهبولة التي لا تعرف سوى القتل والقتل مبدأ وطبيعة وعادة.. وشـــريــعــة.. بدلا من الحياة.. كما تحيا كل الأمم؟؟؟... ألا تتساءلون اليوم ألف مرة لماذا.. لماذا أصبح التفكير والتحليل والحكمة.. والبحث عن أية حقيقة حقيقية.. وإرادة الحياة.. كــفــرا وزنــدقــة؟؟؟!!!...
لماذا لم يعد يــجــرؤ اليوم, حتى القليل النادر ممن تبقى من هذه الأنتليجنسيا العربية المرتعبة الخائفة.. أن يصرخ كــفــا.. كفا نريد الحياة.. ونرفض الموت لأولادنا.. لأحفادنا.. ولنا.. نــريــد الحياة ولا شيء سوى الحياة... حتى تستمر الحياة... لأننا تعبنا من الحقد والتعصب الأعمى والكراهية التي لم تنشر سوى الموت على بلداننا وقرانا وأحيائنا ومدارسنا وبيوتنا.. وآمالنا بحياة أفضل...
بانتظار أن تعود لهذا البلد أعياد وحياة حقيقية... وصورة إنسانية...
*********
عــلــى الــهـــامــش :
ــ آخــر خــبــر 
وصل عدد القتلى في مدينة غــزة الفلسطينية الحزينة المقاومة هذه الظهيرة 1063.. وعدد الجرحى أكثر من ستة آلاف... غالبهم من الأطفال والنساء والمدنيين الــعــزل الأبرياء...
القصف يتواصل على هذه المدينة... والمذبحة Le Génocide لم تتوقف رغم مطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن.. دون أن ننسى أن دولة إسرائيل لم تنفذ أيا من قرارات هذا الأخير منذ سنة 1948 حتى هذا اليوم.. بحماية ورعاية حكومات الولايات المتحدة الأمريكية المتتابعة.. وأبشعها وأكثرها خداعا وإجراما حكومة بــاراك حـسـيـن أوبـــامــا... دون أن ننسى أبدا خصيانها من حكام وملوك وأمراء وشيوخ النفط والعمالة والعبودية.. والـخـيـانـة...
ومــديــنــة الــمــوصــل العراقية.. مـقـبـرة الــمــوصــل الــعــراقــيــة.. مقبرة معتمة مهجورة... تــحــوم فوقها غربان سوداء داعـشـيـة!!!...........
إذن يــا عــرب.. يا بـــشـــر هل من عــيــد بــعــد كل هـذ؟؟؟.............
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي ووفائي وولائي.. وأطيب تحية صادقة مهذبة...

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45557
Total : 101