Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
البرلمان.. والسير عكس التيار
السبت, تموز 30, 2016
جواد العطار



يفترض بالبرلمان بعد ان ادرك خطر انقسامه السابق على العملية السياسية بتعطيل اعماله لأكثر من شهر ونصف ، الاتجاه الى أبعاد الخلافات السياسية وإعادة الصفة التشريعية الى نوابه والرقابية الى لجانه... اما الشروع بتشكيل لجنة لتفعيل المادة (142) من الدستور العراقي النافذ التي كانت موضع خلاف وتعطيل لاكثر من عشرة اعوام فانه ليس من المناسب البدء بتنفيذها بهذا الوقت والبلد تتلاطمه امواج الارهاب والتظاهرات والفساد وعدم الاستقرار ، وقراءة قانون البرلمان ومنح امتيازات جديدة لاعضاءه ليس مناسبا في هذا الوقت أيضاً مع اعلان التقشف والاستياء من امتيازات البرلمانيين السابقة التي كانت في الاصل المحرك الرئيسي للتظاهرات في آب من العام الماضي... وغيرها من القضايا الشائكة مثل معاقبة النواب المتغيبين والبحث في قرارات معلقة وموضع خلاف جذري مثل العفو العام ، كلها خطوات تخفي صراع داخل قبة البرلمان بين قوى سياسية وتحركات مع تيار الاصلاح واخرى ضده.
ان التقليب باوراق ارشيف البرلمان ودفع قضايا مهمة وحساسة الى الواجهة بهذا الوقت الحرج لم يكن وليد حقيقي ورغبة جدية معززة بإرادة سياسية لإصلاح الأوضاع العامة بل كان رد فعل لظهور كتلة الاصلاح التي رغم ان برنامجها غير واضح المعالم وما زالت اسما بدون تسجيل او نظام داخلي فإنها قد تكون منفذا جديدا لتفعيل الرقابة البرلمانية واعادة التوازن المفقود ، فلا يوجد برلمان في العالم بدون معارضة؛ فمن يراقب من ؟ ومن يسائل من؟ ومن يحاسب من؟؟ اذا كان الجميع يتقاسم السلطة.
لذا فان على البرلمان العمل بروح الأوضاع المعاصرة والتحديات المطروحة وان لا يسير الى الوراء او يتقدم خطوة ويتراجع خطوات ، بل عليه التالي:
1. التخلي عن التوافق في إقرار القوانين المهمة والمعلقة.
2. تفعيل الرقابة البرلمانية التي هي جوهر العمل البرلماني؛ بعد التشريع طبعا.
3. ابعاد المحاباة والمحسوبية في ملاحقة المسيئين من داخل البرلمان والفاسدين من مسؤولي السلطة التنفيذية.
4. ازالة الانطباع السلبي العالق في ذهن المواطن عن البرلماني وامتيازاته.
كل ذلك ممكن ان يكون بديلا عن طرح قضايا خلافية او الانقسام الى اصلاحيين ومحافظين او السير عكس التيار المطالب بالإصلاح بالبحث عن امتيازات جديدة؛ ما انزل الله بها من سلطان؛ ترفضها المرجعية الدينية في خطب الجمعة.. ويمقتها الشعب.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35329
Total : 101