Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما علاقة أربيل بالنزاع الطائفي المحتدم في العراق ؟!
الاثنين, أيلول 30, 2013

 

بلا شك : إن كل عراقي شريف يشعر بانزعاج و غضب و أسى ، بسبب و من جراء التفجيرات الإجرامية التي ضربت أربيل ، لكون هذه المدينة تسعى ـــ منهمكة و مثابرة و مجدة ــ نقول تسعى إلى عمليات البناء و التعمير ، و السير الحثيث في ركاب المدن العصرية عبر الاستثمار المحلي و الأجنبي لتقدم ـــ قدر الإمكان ـــ أفضل الخدمات لمواطنيها و لكل المقيمين فيها من عراقيين باحثين عن ملاذ آمن و غيرهم من مستثمرين أجانب ، و هي نفس أربيل التي يستطيع المرء أن يعيش فيها بهدوء و أمان ، و حيث يستطيع المرء أن يمارس طقوسه و مناخاته بحرية كاملة ــ سواء كان إسلاميا معتدلا أو علمانيا لبراليا ــــ ، لو التزم ببعض الأمور و الاعتبارات و عدم المساس ببعض طابوات سياسية معينة ..
ربما لهذا السبب اُستهدفت أربيل من قبل الإرهاب التكفيري الإجرامي ، لكونها تتمتع بهذه الميزات و الأفضليات البارزة خدميا وعمرانيا ، على غيرها من مدن العراق الأخرى خارج نطاق الإقليم و الغارقة في البؤس و الرثاثة ، ، و لأن سكانها يعيشون حياتهم بأمان و وئام و تحت ظروف إنسانية و حضارية أفضل من غيرها ، بالمقارنة مع سكان المدن العراقية الأخرى الأنفة الذكر ..
غير إن هذا الاستهداف لا يقتصر على هذا الأمر و السبب فقط ، إنما هو رسالة و تبليغ و تحد في آن واحد مفاده :
إن العراقي مستهدف بالقتل و المجازر ، و سيبقى هكذا مستهدفا من قبل الإرهاب التكفيري ــ السلفي ، أينما وُجد و صار و أقام ، طالما أنه عراقي و بغض النظر عن انتمائه الديني و الطائفي أو القومي : بدليل أن " الشيعة " العراقيين يُقتلون يوميا و بأعداد كبيرة على يد الإرهاب التكفيري ــ البعثي ، و كذلك " السنة " المعتدلين أيضا ، و بأعداد أخرى ، تارة على أيدي الإرهاب التكفيري حينا و على أيدي الإرهاب الميليشاوي حينا أخر ..
وها هم الكورد العراقيون يُقتلون أيضا على يد الإرهاب التكفيري ، مع إنه من المفترض ليس لهم لا ناقة ولا جمل في الصراع الطائفي المحتدم حاليا في العراق ، لكونهم ليسوا منحازين في هذا الصراع لا لهذا الطرف و لا لذاك ..
أم بسبب الحرب الأهلية في سوريا و أنعكاساتها و خلفيتها ذات الصراع الطائفي و القومي ؟!..
إذن فحتى موقف الحياد لم يعد يكفي لئن يكون سببا مرجوا لتجنب الأعمال الإرهابية في مدينة ما من المدن العراقية ، وهو الأمر الذي يتطلب ــ و بالضرورة ـــ تعاونا و تنسيقا أمنيين و جديين ، وعلى نطاق واسع بين جهازي الأمن و المخابرات في كل من بغداد و أربيل ، بغية تضييق الخناق على الإرهابيين أو ــ على الأقل ـــ الحد من أعمالهم الإرهابية الواسعة و المتواصلة بكثرة مخيفة و كارثية رهيبة ..
مع يقيننا الراسخ : بأنه هناك العديد من القوى السياسية ذات الصبغة الطائفية ، تعوّل على هذا الإرهاب ولا ترغب بزواله القريب ، ولا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات في العام المقبل ، لتكتسب قواعد شعبية واسعة على أساس التصويت الطائفي ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50855
Total : 101