Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كيف نحقق العدالة الاجتماعية
الاثنين, أيلول 30, 2013

 

لا شك ان  دعوة العدالة الاجتماعية دعوة كل الانبياء والصالحين  منذ فترة طويلة لكن لم تتحق العدالة الاجتماعية بشكل كامل

لو نظرنا نظرة موضوعية لمعرفة تطبيق العدالة الاجتماعية لاتضح لنا هناك تفاوت كبير في تطبيقها فالعدالة مطبقة بشكل واضح في البلدان التي تدين بالديمقراطية والتعددية وتحترم الانسان في حين لا نرى للعدالة الاجتماعية اي وجود في البلدان التي تدين بالنظم الشمولية الاستبدادية رغم تبجحات حكامها وتمسكهم بالدين والقيم والاخلاق

المشكلة  كيف نطبق  العدالة الاجتماعية من خلال نظرتنا للواقع يتضح لنا ان الديمقراطية هي الطريق الوحيد لتحقيق العدالة الاجتماعية فكلما كانت الديمقراطية راسخة وناجحة والشعب يتمتع بقيم واخلاق ديمقراطية كلما العدالة الاجتماعية طبقت بشكل افضل واحسن

لهذا على دعاة العدالة الاجتماعية ان تكون حركتهم ودعوتهم وهدفهم الاول والاخير هو دعم الديمقراطية وترسيخها فكلما ترسخت اكثر كلما ادت الى تنفيذ العدالة الاجتماعية بشكل  اوسع

فالعدالة الاجتماعية تضع الجميع على خط الشروع بالحركة وتطلب منهم الانطلاق من الطبيعي هناك من يصل اسرع ويعمل اكثر ومن حقه يحصل على حصة اكثر

فالعدالة الاجتماعية لا يعني المساوات بين الكاذب والصادق بين المجد المضحي وبين المحتال المتهرب بين المخلص في عمله وبين المهمل فالعدالة الاهتمام بكل شرائح المجتمع ان تهيئ العلم والعمل لكل من يريد العلم والعمل ويعتبر ذلك الزاميا من قبل المجتمع ومن قبل الفرد  واي طرف مقصر في هذا الالتزام يجب  الوقوف عند هذا التقصير ودراسته ومعرفة اسبابه ووضع الاجراءات الخاصة به كما يجب الاهتمام بالمرضى بالعجزة بالمعاقين بكبار السن ورعايتهم  الاهتمام والرعاية من كل الجهات بحيث لا تجعلهم يشعرون بأي حرج او اذلال واعتبار ذلك واجب وليس منة من احد كما ان العدالة الاجتماعية تعني الحرية التي يتمتع بها المواطن والمساوات في الحقوق والواجبات وضمان حرية الرأي والاعتقاد

 

وهذا يتطلب انشاء مؤسسات خاصة تهتم بهذه الشرائح في كل المجالات  مؤسسات نزيهة امينة مخلصة بعيدة عن الفساد بكل انواعه مؤسسات تنفذ وتراقب وتحاسب

هناك من يقول بل من يريد تطبيق  وتنفيذ العدالة الاجتماعية ثم بعد ذلك  نسير بطريق الديمقراطية المعروف ان الديمقراطية وسيلة وليس هدف في حين العدالة الاجتماعية هدف

واذا استطعنا ان نطبق ونحقق العدالة الاجتماعية فلا حاجة لا الى الديمقراطية ولا غير الديمقراطية فاي طريقة تحقق العدالة الاجتماعية نتخذها  مهما كانت 

فعلينا ان نعي وندرك ان حكم الفرد حكم الاستبداد حكم  الحزب الواحد المجموعة الواحدة لا تحقق العدالة الاجتماعية

فتطبيق وتنفيد وتحقيق العدالة الاجتماعية لها وسيلة واحدة  هي الديمقراطية اي حكم الشعب نعم الديمقراطية النقية الناضجة التي لا تشوبها شائبة   في ظل شعب تسوده وتحكمه القيم والاخلاق والعادات الديمقراطية فالشعب الذي تحكمه القيم والاخلاق العشائرية  والخرافات الدينية شعب لا يعترف بالديمقراطية ولا بالعدالة الاجتماعية

 

لهذا يتطلب من دعاة الديمقراطية من انصارها ومؤيدها ان ينزلوا الى الجماهير  وينتشروا بينهم في كل مكان في الشارع في الاسواق في المدارس في الاسواق في افراحهم وفي احزانهم في كل المناسبات المختلفة من اجل رفع وعي الجماهير ونشر القيم والاخلاق الديمقراطية فالديمقراطية كالسباحة لا بد من النزول الى البحر ومن ثم الممارسة بعض الوقت وكذلك الديمقراطية تحتاج  النزول الى بحر الديمقراطية ثم الممارسة بعض الوقت وكلما استمرت الممارسة كلما تحسنت التجربة واعطت ثمرها اعطت نتائج حسنة

فالعدالة الاجتماعية يعني الحق فالعدالة ضرورة حق طبيعي لهذا لا يمكن تحقيق العدالة الا اذا الشعب حرا في رأيه في عقيدته الا اذا كان المواطن يشعر  يحكمه قانون نظام والجميع تحت طائلة هذا القانون ابتداءا برئيس الجمهورية حتى ابسط الناس يعني حرا في تشكيل المنظمات والاحزاب  والنقابات

يعني حرا في طرح وجهة نظره وموقفه ورأيه في كل مايحدث ومايجري يعني حرية الاعلام يعني اعلام حر مهني لا يخاف ولا يجامل

يعني وجود معارضة صادقة نزيهة

يعني وجود حكومة يختارها الشعب ويقيلها اذا عجزت ويحاسبها اذا قصرت

لو اخذنا انظمة الخليج والجزيرة كنظام ال سعود القبلي الذي فرض نفسه بقوة السيف وأحتل الجزيرة  ارضا وبشرا فلديه امكانيات مالية هائلة لو استخدمت عشرة بالمائة من الاموال التي يبددها افراد عائلة ال سعود على بيوتات الدعارة واللواطة وكل انواع الفساد والفجور لانتهى الفقر والجوع والمرض والتخلف والامية ليس في الجزيرة وحدها بل في كل الوطن العربي والاسلامي فرغم الاموال الهائلة التي تدخل جيوب افراد عائلة ال سعود اكثر من 350 مليار دولار سنويا من النفط وحده

لا تزال الكثير من العوائل في الجزيرة تعاني الجوع والمرض والجهل والحرمان والبطالة تعيش في المقابر وتعاني الكثير من المشاكل

من هذا يمكننا القول ان العدالة الاجتماعية لا يمكن تحقيقها الا بالديمقراطية الا بخلق شعب يتحلى بالقيم والاخلاق الديمقراطية وهذا يتوقف أولا  على دعاة وانصار وعشاق الديمقراطية

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36086
Total : 101