Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الولاية الثالثة للمالكي تعني طعنة الرحمة للعراق المحتضر
الأربعاء, تشرين الأول 30, 2013

 

 

 

 

 

 

يدور الحديث في هذه الأيام بكثرة عن الولاية الثالثة للسيد نوري المالكي / الأمر الذي حدا بنا إلى كتابة هذه السطور والتصورات عن هذه الولاية الثالثة و الافتراضية و لا سيما أنه على وشك القيام بزيارة إلى أمريكا للحصول على مباركة الإدارة الأمريكية بهذا الخصوص ، بعدما باتت مباركة طهران في الجيب مقدما..
في حين ستكون الولاية الثالثة لترئس السيد نوري المالكي للحكومة العراقية المقبلة ، بعد الانتخابات القادمة ( طبعا في حالة حدوثها ) ستكون هذه الولاية الثالثة فرصة ذهبية لكل حملة السيوف والحناجر و المعاول ، سواء أن كانوا من العراقيين ــ وهم بالمناسبة ليسوا بأعداد قليلة و من معظم الأطراف ـــ أو من الأجانب و الغرباء من دول جوار أو بعاد ، نقول ستكون هذه الولاية الثالثةفرصة سانحة لتوجيه وتسديد طعنة الرحمة للعراق المحتضر أصلا ..
ليس فقط لكون المالكي قد أثبت فشله و عجزه في أن يكون رجل دولة يجمع كل العراقيين بمختلف انتمائاتهم ومذاهبهم و طوائفهم تحت خيمته الوطنية الرحبة والفسيحة وغير المتمايلة لهذه الجهة أو تلك ، و كذلك اخفاقه في تقديم أبسط الخدمات الضرورية للمواطنين ، و الحفاظ على الوحدة الوطنية من خلال تمثيل مصالح جميع العراقيين ، و بالأخص حماية المال العام من عمليات الفرهدة المنظمة ، و إنما بات مرفوضا ليس فقط من قبل خصومه السياسيين والمعارضين من الأطراف العراقية الأخرى ، و إنما انتهى مرفوضا حتى من قبل أقرب حلفائه من أحزاب " التحالف الوطني " الشيعي ولا سيما من قبل التيار الصدري و المجلس ألأعلى و حزب الفضيلة و غيرهم وهم كثر ..
بينما هذه الأحزاب الدينية و الطائفية تمثل ــ إذا شئنا أم أبينا ــ شارعا عراقيا عريضا وواسعا لكونه ــ أي الشارع الشيعي ــ قد أصبح متخندقا و مجيشا طائفيا ، بحكم الإرهاب المتفاقم ، وسيصغي إلى ندائها ويستجيب في نهاية المطاف ، مهما شكا و تذكر من سياسة هذه الأحزاب الطائفية و قيادتها المتورطة بالفساد والعاجزة عن تقدم الخدمات ..
علما بأن هذه المعطيات ذاتها ستكون ــ في حالة صحتها ــ بمثابة عامل عرقلة وإعاقة لولاية المالكي الثالثة و الافتراضية ، و رفضا ومنعا لحصولها ، إذ من المفترض إن قيادة هذه الأحزاب الطائفية و جماهيرها الواسعة والعريضة سوف لن تتحالف مع ائتلاف دولة القانون أو تدخل معها في عملية تشكيل الحكومة برئاسة المالكي بعدما أثبت المالكي ـــ من خلال عهديه ــــ فشله و اخفاقه الذريعين ، سواء كرجل دولة أو كرئيس حكومة ولكن ...
نقول ولكن مفاجأة وتحولات أخلاقية وقيم : التقية " جماهير الشارع الشيعي ، ستجعل أعظم عبقري في التحليلات السياسية و الاجتماعية ــ فيما يتعلق الأمر بالشارع الشيعي العراقي ــ مخفقا في أن يخرج بتحليل أو توقع مناسب أو صالح على هذا الصعيد : فالعديد منا قد رأى و شاهد مرارا أمام كاميرات الفضائيات ، كيف أن جموعا غفيرة من هذه الجماهير الواسعة تصرّح بين حين وأخر ، منددة بفشل الحكومة وبفساد حرامية المنطقة الخضراء ومطالبة برحيلهم إلى مزبلة التاريخ ، غير إنها وفي أثناء الانتخابات ترجع وتصوّت لهم ؟!!!..
لهذا فأن احتمال أن "يولى " المالكي على العراقيين في عهد ثالث هو احتمال قائم وواقعي جدا ، إلا أنه يعني في الوقت نفسه توجيه طعنة الرحمة للعراق المحتضر ..
ومن يدري ؟! ......
ربما .. ليرتاح ويستريح ــ نقصد العراق ــ من تناحرات و مشاكل ومصائب فئات هذا الشعب المتناحرة و المصّرة على تدمير ذاتها بيديها و بإرادتها المرتهنة بيد الشيطان و الجنون و بتحريض من دول الجوار !!..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45112
Total : 101