Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا فشلت الحكومة في اداء مهمتها
الأربعاء, تشرين الأول 30, 2013

 

اخيرا  اعترف المسئولون بفشلهم الذريع في انجاز مهمتهم الاولى وهي حماية الشعب والوطن من الارهاب والارهابين فشلوا في انجاز المهمة الرئيسية والاساسية التي لوانجزت يمكن ان تنجز كل المهمات وهي الامن وبما ان الحكومة فشلت في انجاز مهمة الامن من الطبيعي ان تفشل في انجاز كل المهمات وهكذا تفاقم الفساد الاداري والمالي والعنف والارهاب

 وهكذا ضعفت الحكومة واجهزتها المختلفة في الوقت نفسه ازداد الارهاب قوة وعنف وسيطرة

استطيع القول الضحية هو الشعب العراقي في حين هذه الحالة كانت في صالح اغلبية المسئولين ومن حولهم  فاستغلوها ابشع استغلال  واخذ كل واحد منهم يسرق ينهب يغتصب يقتل يفعل ما يريد وما يشاء لا رقابة ولا رقيب ولا محاسبة ولا حسيب

اثبت ان اغلبية المسئولين بل كل المسئولين كانت معارضتهم للنظام المقبور ليس حبا بالعراق والعراقيين ولا اصحاب قيم ومبادئ وانما كانوا يحسدون الطاغية وزمرته على النفوذ والمال والحياة المنعمة المرفهة وكان هدفهم ان يحلوا محلهم يعني انهم مجرد لصوص ضد لصوص كانوا يتصارعون على الكراسي  والنفوذ

 وهكذا اثبتوا انهم لصوص ليس الا فالكثير من اللصوص كانوا يتحدون  القانون ويشردون ويعذبون ويعدمون  حيث تظاهر الكثير من هؤلاء اللصوص ادعوا انهم مناضلين  انها مجرد خدعة ضللوا الشعب وخدعوه وصدقهم واختارهم  لحمايته وحماية امواله وكرامته وما ان جلسوا على الكراسي كشفوا عن وجوههم الكالحة وعن طبيعتهم الاجرامية المتوحشة ففاقوا كل لصوص  النظام السابق  سرقة وفساد وانحطاط وسفالة

تذكرت قول للامام علي الذي يقول اذا زادت ثروة المسئول الحاكم خلال تحمله المسئولية فهو لص فطبقا لاسلام ونهج الامام علي كل هؤلاء لصوص 

لهذا ادعوا كل محبي الامام علي والسائرين على نهجه ان يحكم على  كل  مسئول زادت ثروته خلال تحمله المسئولية  انه لص ويتعاملوا معه على اساس انه لص

للاسف ان هؤلاء تنكروا لنهج الامام علي وانشغلوا بلحية الرجل وشعر المرأة  فهما الذان يغيران العراق من حال الى حال  فلا علم ولا تعليم ولا مدرسة ولا عمل ولا معامل ولا عمال ولا حقول ولا زراعة ولا فلاحين كل ذلك رجس من عمل الشيطان فشجعوا الرشوة والاحتيال والتزوير والدعارة واستغلال النفوذ فشرف المرأة وعفتها من خلال تغطية شعرها ولا يهمهم ماذا تفعل تتعاطى الرشوة تكذب تمنح جسدها للمسئول لمن يملك مال تبحث  تستجدي المارة من اجل لقمة عيشها او تقدم جسدها  لمن سرق مالها وكرامتها من رجال السياسة والدين

تراهم يصرخون ويحتجون  ويغضبون ويلعنون ويهددون ويتوعدون اذا شاهدوا  شعر فتاة حتى لو حدث بدون علمها اذا خرجت خصلة من شعر رأسها فانها شاركت في قتل الحسين لكن الامر جدا طبيعي بل انه يرضي الله  عندما يشاهدون عشرات مئات الفتيات وهن يتوسلن بهذا وذاك من اجل اي مبلغ في كل مكان في الشوارع والسا حات وامام المساجد والمراقد

نحن لا نريد منهم ان يطبقوا ويلتزموا باسلام الامام علي لانهم لا يؤمنون بالامام علي ولا بنهجه بل اثبتوا انهم من الد اعدائه الا انهم جعلوا من الامام علي وسيلة لتضليل الناس ومن ثم سرقتهم وقتلهم وبهذا يشكلون اكبر خطرا على الامام علي من اعدائه  فاذا أعدائه قتلوا جسده فهؤلاء يقتلون روحه  نهجه

كما ان هؤلاء المسئولين كان هدفهم استلام الحكم لتحقيق مصالحهم الخاصة   وتحقيق شهواتهم السيئة وعندما وصلوا الى الى ذلك  اعتبروا ذلك ملكهم الخاص ولهم وحدهم لهذا قرروا منع اي فئة تشاركهم بها فتنكروا للدستور للمؤسسات الدستورية للقانون للديمقراطية  وبما ان الهدف هو المصالح الخاصة لهذا بدأ التنافس والصراع بين الاطراف التي استحوذت على كرسي الحكم كل فئة تريد  الحصول على الكرسي الذي يدر اكثر ذهبا وطبعا دائما الضحية في هذا التنافس والصراع هو الشعب العراقي الذي اصبح لا حول له ولا قوة

فاذا كان  الشعب  العراقي تنهشه مجموعة واحدة من الكلاب الصدامية اصبح الشعب تنهشه عدة مجموعات من الكلاب المختلفة وكل مجموعة تريد ان تنهش  اكبر واكثر  وبهذا اصبح الشعب اكثر معانات واكثر ارهاقا لا يدري كيف يحمي نفسه

لهذا على كل مسئول صادق مخلص  في نيته وهدفه نجاح العملية السياسية وخدمة الشعب وانقاذه من هذه الكارثة

ان  يحترم الشعب من خلال احترام ارادته اي ان  الشعب هو صاحب القرار والمسئول مجرد خادم للشعب  فالسيد هو الشعب   ومثل ما وضعك فهو يقيلك اذا عجزت ويحاسبك اذا قصرت

لهذا عليك ان تسمح بسرور لكل من يريد المشاركة في خدمة الشعب بالرأي والمشورة وحتى العمل

وتتلقى خبر اقالتك بنفس الفرحة والسرور التي تلقيت خبر اختيارك المهم هو  أرادت الشعب

نجاح الشعوب وتقدمها وحياتها عندما يكون الشعب كل الشعب هو الحاكم

وفشل الشعوب وتأخرها وموتها عندما  يكون الحاكم فرد واحد حزب واحد رأي واحد

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4567
Total : 101